Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مي ليش يات
الأحد, حزيران 2, 2013
علاء حسن

 

معظم القوى العراقية المشاركة في العملية السياسية متفقة، وأعلنت أكثر من مرة ، رفضها وجود أي نشاط للميليشيات ، مشددة على حصر السلاح بيد الدولة ، وهذا المفهوم خضع هو الآخر لتفسيرات متباينة واصبح موضع جدل وسجال بين الأطراف المشاركة في الحكومة  ، فبعضها اتهم الأجهزة الأمنية بتوفير الغطاء للميليشيات  بممارسة نشاطها ، وفي ظل ما تردد مؤخرا عن حصول عمليات اختطاف طالت شباباً من سكنة أحياء العامرية والغزالية والجامعة بجانب الكرخ ، قام نائب رئيس الوزراء صالح المطلك بجولة ميدانية في تلك الأحياء، والتقى بشكل مباشر بالمواطنين للتأكد من صحة  ما يقال ، ثم أصدر بيانا  طالب فيه  الأجهزة الأمنية بملاحقة المجاميع التي تهدد امن المواطنين .
كتلة الحوار الوطني البرلمانية بزعامة المطلك هي الأخرى ، دعت وعلى لسان احد أعضائها في لقاء متلفز نواب القائمة العراقية ،  إلى التواجد مع عناصر حماياتهم في أحياء العاصمة التي شهدت نشاطا ميليشاويا لحماية  الشباب من الاختطاف ، وتأمين وصول الطلبة الجامعيين إلى كلياتهم لأداء امتحاناتهم ، ودعوة جبهة المطلك ، اقتصرت على أعضاء القائمة العراقية ،  بوصفها تمثل احد المكونات الاجتماعية، وأحد  أعضاء القائمة العراقية المقيمين في العاصمة عمان قلل ، بلقاء مع احدى الفضائيات من أهميتها ووصفها بأنها فنطازية ، مطالبا بأن 325 نائبا عليهم أن  يثبتوا بالأعمال وليس بالأقوال والتصريحات، انهم ضد أي نشاط للخارجين على القانون .
ما ورد في حديث النائب المقيم في عمان مستمتعا بعطلته  التشريعية ، كغيره من ممثلي الشعب ، في الاستعانة  بجهود النواب في حفظ الأمن ، هو الآخر ضرب من الخيال ، لأن أكثر البرلمانيين يقيمون في المنطقة الخضراء ، وليس من المعقول ان ، يتوجه رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون خالد العطية إلى اطراف أحياء منطقة أبي غريب مع عناصر حمايته  ، وحنان الفتلاوي إلى العامرية ، ومحمود الحسن إلى الغزالية ، وحيدر الملا إلى  مدينة الصدر ، وعالية نصيف إلى اليوسفية ، وجمال البطيخ إلى الأعظمية ، ليقوموا بمراقبة الشارع  ثم رفع تقاريرهم إلى رئاسة البرلمان حول نشاط الميليشيات ، فكرة النائب تشير بوضوح إلى ان يتوجه النواب السنة إلى الأحياء الشيعية ، وبالعكس ، وهو يعلم  قبل غيره ان فكرته مستحيلة ، وتندرج في اطار اللامعقول ، وطيلة السنوات الماضية ما تحقق  تجاه ملاحقة الميليشيات لا يتعدى تشتيت حروفها "مي ليش يات " .
  نشاط الميليشيات بصرف عن النظر عن وجوده من عدمه ، اصبح صفحة جديدة في ملف الأزمة السياسية ، خطورتها تكمن في العزف على الوتر الطائفي  وتهديد السلم الأهلي ، في  ظل غياب الرغبة  في تحقيق اتفاق على معالجة جدية  لإنقاذ البلاد  من الانحدار نحو مصير مجهول ، ويرافق ذلك تراجع الوضع الأمني ، وتجاهل الدعوات لعقد اجتماع عاجل يجعل السياسيين رجال إطفاء لحرائق كانوا السبب المباشر في إشعال فتيلها، ووفروا للميليشيات البيئة المناسبة لإمكانية ممارسة نشاطها.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36903
Total : 101