ان هيبة الدولة تكمن في السلاح النوعي والستراتيجي والمؤثر الذي يعالج الصراعات ويحمي السيادة الوطنية وماجرى من صفقات شراء سلاح من مختلف المناشيء خلال السنوات العشر الماضية شابها في الحقيقة كلام في النزاهة كبير وفي القضاء الشيء الكثير تعلق مجمل الكلام مرة عن سعر الصفقة واخرى عن نوعية السلاح وثالثة هل هي مستخدمة ومجددة ام انها حديثة!.
ان القران الكريم يدفع الجماعة المؤمنة والدولة الوطنية الى تعزيز قاعدة السلاح النوعي لمواجهة العدو والحذر من مخططاته المعادية فضلا عن دعوة القران الى ارهاب العدو بالسلاح النوعي بقوله تعالى ( واعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) لهذا اقول ان اغلب الصفقات التي وصلت الينا خلال السنوات العشر الماضية افقدت الدولة هيبتها وسطوتها ووسعت من نطاق العمليات الارهابية حيث صار العدو يرهبنا لانه اصبح على يقين ان السونار للعنبة وليس للعبوة وان اغلب المدرعات التي تم شراؤها من اوكرانيا ليس لها القدرة على المواجهة لانها قديمة وقد تكون مستعملة كما اشارت تقارير لجنة النزاهة البرلمانية!.
ان الصفقة الروسية وماشابها من كلام واتهامات مع اننا لانريد ان نتحدث عن صدق او كذب ماقيل لان القضاء هو الجهة القانونية التي تفصل في منازعات صفقات الاسلحة لكن الثابت ان الدولة وبدل ان تعزز هيبتها بشراء المزيد من السلاح النوعي والاستراتيجي فقدت هيبتها بسبب الحديث وكلام كبار المسؤولين عن تورط احد المقربين من كبار المسوؤلين ٠
ان الدولة لم تحقق في النهاية الهيبة المفترضة ٠