جملة قالها حسن العلوي سنة المالكي من هم سنة المالكي او شيعة المالكي ساتناولها بالتفصيل الممل بعبارة واحدة حيث اعجبت قبل ايام معدودات بالدكتور محمود المشهداني عندما تحدث قائلا الموجودين في البرلمان لاالسنة يمثلون السنة ولا الشيعة منهم يمثلون الشيعة والرجل وضح الامر وكان توضيحه دقيقا جدا قال الموجودين الان في بيوت الصفيح(التنك) العشوائيات منذ عشر سنوات وبائعي الشاي في السيطرات والثكالى الذين يستجدون الدنانير من السيارات والسابلة ويبيعون الماء هم من ابناء الجنوب بنسبة 95 بالمائة لعدم توفر فرص العيش الكريم والموجودين في المعتقلات من ابناء المناطق الغربية والشمالية والشمالية الشرقية وهؤرء جميعا لديهم نواب في محافظاتهم اذن المتضرر المواطن العراقي البسيط لا النواب الشيعة يمثلون الشيعة حيث لم يستفاد منهم ابناء الجنوب وهذه الامثلة تنطيق عليهم و السنة استفادوا من نوابهم اذن لا نواب السنة يمثلون السنة ولا نواب الشيعة يمثلون الشيعة اذن الخاسر الوحيد هو الشعب لان هؤلاء النواب ومن لف حولهم هم اساسا اصحاب مصالح شخثية كما افرزتها الايام والنون الثمانية فعليه كان يجب ان نختار بدقة وننزع ثوب الطائفية الملتصق بهذه الكتل والاحزاب لنعود الى تسمية سنة العراق اعتقد ان الوصف دقيق جدا للنائب حسن العلوي حين قال سنة المالكي فلم اسمع يوما من الايام في عمر تاريخ العراق من الدولة العثمانية او حتى الدولة الراشدية في عهد الامام علي هناك سنة او شيعة الامام علي او احد حكام تلك العصور او لم اسمع يوما من الايام ان الملك فيصل الاول قال هؤلاء شيعتي وهؤلاء سنتي او حتى نوري السعيد او عبد الكريم قاسم او عبد السلام عارف او عبد الرحمن عارف او البكر او حتى صدام حسين فلماذا لجأ المالكي الى شق الصف الوطني لياتي من تلك الطائفة ليكون معه في دورتين انتخابيتين ويفشل في توحيد الصفوف ليبني العراق هذه الافعال هي افعال حسب مقولة غرق تسد هذا الشعار الصهيوني الذي سبق وان
اندثر لكن اعيد اللى العراق بعد عام 2003 لكي تسيطر هذه الطائفة ولتكون هي الاكثرية رغم انني من شيعة العراق لكن لااحبذ ان انطق بهذا الوصف اطلاقا لان هذا المنطق السخيف يجعلنا نفقد العراق اولا واحبائنا واخوتنا ثانيا فالخال وابن الاخت واحد لكن سياسيون العصر الجميل هذا لايمتون بصله الى العراق لسبب بسيط جدا انهملم يعيشوا بالعراق سنين اعمارهم كانو متهجولين اريد قولها بالعامية الدارجة نعم متهجول لاليل له ولانهار يكاد يعتاش على مايعطوه من مساعدات الدول الموجود بها ذاك السياسي او هذا فان وصف حسن العلوي كان دقيقا للغاية وفول محمود المشهداني كان صائبا فمتى يفهم الجميع العراق للعراقيين والكرسي لجميع العراقيين وتلغى كلمات الطائفية والعرقية.
مقالات اخرى للكاتب