Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
داود الفرحان ينضم إلى جوقة الغربان
الثلاثاء, تموز 2, 2013

 

كانت له في البلاد سمعة إعلامية لقلمه الساخر ورأيه الجريء، ولكنه بعد سقوط النظام وجد نفسه ووجدناه في زواج متعة مع الدكتاتور الذي نجح في تخويفه واعتقاله في حاكمية المخابرات حيث أدبته واعادته إلى جوقة الطاغية حتى أصبح مديرا لتحرير مجلة فدائي صدام التي يرأس تحريرها عميد الأمن العبيدي.

لم يكن احد يصدق ذلك بان يتحول الكاتب الساخر وصاحب الكبرياء ومقالات بلد صاعد بلد نازل ان يصل إلى هذا المصير المهين، والبعض قال ان الرجل معذور فمن دخل للقاصات الحمر في المخابرات سيصل الى أكثر من هذا الذل وحتما سيرفع الراية البيضاء ويعلن استسلامه وولاءه للقائد الضرورة .

ولكن الذي لم نجد له تفسيرا ان يغادر داود الفرحان العراق ويستقر في القاهرة، وفسر البعض ذلك ان هذه الإقامة هي تعبيرا عن حنين صاحبنا الى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والتجربة الناصرية، ولا باس بذلك فلا احد يشك بالزعامة القومية وقائدها، ولكن الغريب ان الفرحان بين ليلة وضحاها أصبح بوقا للطائفية بعد انضمامه الى جوقة غربان قناة الرافدين وعرابها شيخ المتطرفين وإمام المأجورين وكبير المرتزقة حارث الضاري، وصار يظهر علينا الفرحان ببرنامج تلفزيوني اسمه ( دير بالك ) وهو عبارة عن تجميع لقطات صورية وأخبار ملفقة على طريقة الضاري وزميله سعد البزاز ومن سار على دربهما من سراق أموال العراق وتجار الويسكي والسكائر، وهذه الأخبار مجملها ملفقة ومدسوسة يعلق عليها الفرحان بطريقة طائفية سمجة ويحاول ان يظهر بأنه مقدم كوميدي ساخر ولكنه يفشل في ذلك ويصبح هو وتعليقاته وشيخه الضاري مصدرا للسخرية واحتقار الناس.

وسقط هذا القلم الذي كان ذات يوم مهنينا وجريئا وساخرا ومتجردا عن الطائفية، ولا ندري هل ان الطائفية كانت نائمة في عقله الباطن وايقظها الضاري، أم ان دولارات الأخير هي التي ايقظت الوحش الطائفي داخل هذا الكاتب فتحول من داود الفرحان الى داود الخرفان وأنتج ( دير بالك ) من سمومه الطائفية.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47689
Total : 101