Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خفافيش الفيسبوك
الأحد, تموز 21, 2013

 

صدق من قال ان شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك وغيرها قد تكون نعمة او نقمة، وهي في الأولى وسيلة لصنع حوار حضاري وأنساني تتخلله عمليات تبادل للأفكار والمعلومات والرؤى قد تتطور إلى مواقف جادة تهدف إلى انتزاع حقوق المواطن والوطن من الطغاة والمستبدين فتتحول هذه الوسيلة المعلوماتية إلى أداة لخلق ثورة شعبية كبرى لإسقاط الأنظمة بدون طائرات او دبابات وهذا ما حصل فعلا في تونس ومصر وليبيا ومناطق أخرى في العالم, والآتي سيكون أعظم، وهذه واحدة من النعم الكثيرة للشبكة العنكبوتية العالمية.

اما النقمة فتتمثل بسيل عارم من التندرات والحديث الفارغ والسخيف الذي لا ينطوي على معنى ومعلومات وأفكار عميقة ، فهو مجرد تعليقات سطحية وسخيفة وأخرى تعليقات غير منضبطة الألفاظ وبعض منها يطلق اتهامات ويزوّر حقائق فيخدش الحياء العام وينتهك خصوصيات الآخرين باعتماد القذف والتشهير المنطلق من نفسيات مريضة وحاقدة لا تمتلك الشجاعة على المواجهة فتختبئ وراء أسماء مستعارة مثل خفافيش الليل التي لا تستطيع ان تحلق في وضح النهار فتلجأ الى الكهوف المظلمة مع الأفاعي والعقارب والحشرات الضارة .

 وهذه الممارسة كشفت لنا عن شخصيات مهزوزة وأصحاب مصالح يتجنون على الآخرين لأنهم كانوا سدا منيعا امام تحقيق رغباتهم غير المشروعة.وليس غريبا ان يتصدر هذه الحملات بعض الذين يحملون الشهادات العليا ومواقع سياسية وأكاديمية وإعلامية وفنية وقانونية معروفة، حيث يستخدمون مواقع لشخصيات مضللة وأخرى مأجورة للقيام بعمليات التشهير في أقذر عملية تشهدها هذه الوسائط منطلقة من أمراض نفسية وشعور بالفشل والحقد وعقد عائلية يعانيها البعض فيحاول ان يسقط بكل ما يعانيه من سقوط أخلاقي وأدبي على الآخرين، فيصور خصومه بأنهم يمتلكون كل مساوئ الدنيا .

ونعتقد ان كل هذه الخصائص ربما يمارسها الخفافيش أنفسهم وربما ان تاريخهم العائلي والشخصي قد انغمس بهذه الموبقات فيحاولون ان يلصقوها بالآخرين لاسيما الذين سجلوا نجاحات كبيرة او أنهم يعرفون حقيقة هذه العقارب السامة.

ولكن برغم هذا وذاك وبمنطق التاريخ لا يصح إلا الصحيح، فمن كان حسنا لا تستطيع كل كتاكيت وخفافيش الفيسبوك ان تشوه صورته، وكذلك لا تستطيع كل هذه الوسائل إن تبيّض صفحة تلك العقارب الجبانة التي لا تمتلك شرف القدرة على إعلان أسمائها الصريحة فلجأت لهذه المؤامرات الحقيرة التي يتضامن فيها الذين يشعرون بتأزم الذات والشعور بالنقص وافتقادهم للنزاهة والمصداقية والشرف ، ففاقد الشيء لا يعطيه.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45327
Total : 101