بطريقة سمجة وممجوجة وتدل على الاستمرار في نهج استغلال الفرص قام من نصب نفسه في موقع ليس اهل له وهو القائد العام للقوات المسلحة بزيارة الى مدينة أمرلي بعد تحريرها بيد قوات ليس هو برئيسها ولا قائدها ولاعلاقة له بها في محاولة رخيصة ودنيئة منه ليصادر النصر ويحسبه لنفسه باعتباره قد نصب نفسه قائدا عاما للقوات المسلحة .
ان التسمية الصحيحة له هي الخائن العام للقوات المسلحة لانه اولا نصب نفسه في موقع هو ليس اهل له على الاطلاق كونه ليس عسكريا وثانيا انه استعان بالبعثيين الانجاس المنغمسين حتى روؤسهم بدماء الشعب العراقي وجعلهم قادة في الجيش وثالثا انه وبسبب توليه كل مهام الجيش و الشرطة و الامن قد فشل في تهيئة الامن والامان للعشب العراقي الذي استشهد منه مئات الالاف نتيجة السياسة الغبية التي انتهجها ورابعا فانه سلم البلاد الى داعش وسلحهم باحدث الاسلحة بان سلم لهم المعسكرات كاملة وخامسا واخيرا فانه مسؤول عن استشهاد كل اؤلئك الشباب في معسكر سبايكر لانه هو من عين القادة الخونة الذين طلبوا من هؤلاء الابرياء الخروج للشارع لتتلقفهم عصابات السنة .
اليس تسميته بالخائن العام للقوات المسلحة هي التسمية الحقيقية بحقه ؟
لو كان قائدا عاما بحق لكان ضمن القوات المسلحة في تلك المناطق وليس مختبئا في الخضراء ويخرج منها متى ما قالوا له بان المناطق امنة فيذهب ليخطب فيهم محاولا مصادرة النصر و الانتصار من اصحاب الانتصار الحقيقيين . لقد خان حزب الدعوة وخان الشعب وخان القوات المسلحة فاستحق لقب الخائن العام .
مقالات اخرى للكاتب