Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يا لقمان !!! هل ادلك على تجارة لن تبور
الأربعاء, تشرين الأول 2, 2013
حميد ال جويبر

 

 

منذ عام ثمانية وثمانين من القرن الماضي ، ضمت مملكة النفط تحت عباءتها المذهبة الوارفة خطاطا سوريا قدر له - بعد ان تَسعودَ - ان يصبح في بضع سنوات نارا على علم ، ليس لتفرده في فن الخط العربي الساحر ، انما لكتابته مصحف المدينة الذي انتشرت طبعته في مشارق الارض ومغاربها ، بخط عربي مبين ابتعد عن قواعد النسخ التقليدي بقدر ما اقترب من قلوب قراء القرآن الكريم فلا يكاد يخلو منه بيت مسلم . ولعل خطاطنا القدير "عثمان طه" وهو يقترب من عتبة الثمانين ، سجل رقما قياسيا في خط المصحف الشريف ، حيث كتبه عشر مرات على الاقل . وبحسبة بسيطة استطيع ان ازعم بان عثمان امضى عشرين سنة على الاقل في كتابة هذه المصاحف التي يستغرق كتابة الواحد منها سنتين على الاقل مطمئنا الى تكاليف الحياة . وقد تشرفت بضربة حظ قد لا تتكرر بلقاء شقيقه في دمشق منتصف التسعينيات فتطرق الحديث للخطاط عثمان الذي أغدق عليه شيوخ المملكة وامراؤها بسخاء فعاش بين اكنافهم معززا مكرما والى يومنا هذا امد الله في عمره . وعرفت من شقيقه وهو الاخر خطاط مبدع انهما من مواليد ضاحية حلب وان اخلاقه الرفيعة تليق بشخص يخط اشرف القول . يتضح من هذه المقدمة ان مملكة النفط التي نصبح بلعن اولياء امورها ونمسي بسبهم استطاعت بحكمة ان تسد فراغا كبيرا كانت تعاني منه ، فالحقت بها خطاطا سوريا يُقرأ المصحف الشريف الذي خطه يمينه في ايران والعراق الى الصين شرقا و الولايات المتحدة غربا . مع تاكيدي ان قدسية القرآن لا يحط منها سوء خط ولا يزيدها حُسنه مثقال ذرة ، فاني اشعر بمرارة ما بعدها مرارة عندما ارى نعمة خص الله بها العراق دون سواه فاضاعها كما اضاع من قبلها ويضيع ما بعدها . اخي القدير ، سفير جمهورية العراق في واشنطن ، ليس بعيدا عن مقر سفارتك الموقرة يقيم "عباس البغدادي " وهو اشهر من ان اعرفك به وبعبقريته المتفردة ، وحسبه انه اختير ولاكثر من مرة ضمن قائمة تضم ٥٠٠ شخصية ذات تاثير على الشعوب المسلمة ، ولم يسبق لخطاط ان دخل هذه القائمة التي يحتكرها الساسة والاثرياء في الغالب . فطلابه يتوزعون على ارجاء المعمورة كافة ينتهلون من فنه الرفيع الذي شكل ظاهرة فريدة يشهد لها كل من له ادنى صلة بعالم الخط . واسمح لي بان اتجاوز الاتيكيت قليلا و اقترح عليك ايها الصديق الجليل وانت اعرفنا بقيمة القران و بريادة العراق و بفضل هذا البلد على صيانة وتطوير هذا الفن الاصيل ، ان تطرق باب البغدادي بكفك الكريمة وتقتحم عليه ورشته المتواضعة من دون قاط ورباط ومن دون سابق اشعار وتستمع اليه باذن قلبك فان لديه الكثير مما سيقدمه لـ "مصحف العراق" القادم ان شاء الله على يديك . انها فرصة العمر فاهتبلها لعقد صفقة مربحة مع الله والعراق قبل فوات الاوان . وما خاب من تاجر مع الله والعراق فتلك تجارة - وأبيك - لن تبور . ولئن يكتب الله على يديك هذا الفتح المبين خير لك مما طلعت عليه الشمس ، ولقصاصة ورقية ملطخة بسواد حبر هذا المشروع المبارك ، لأنصع من اوراق اعتماد قدمت لسيد البيت الابيض ستكون هباء تذروه الرياح في الغد القريب . وشكرا لحسن اصغائك

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43634
Total : 101