Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
رواية من زمن العراق ٢١ البناء الافقي والفقر العمودي .
الأحد, تشرين الأول 2, 2016
وليد فاضل العبيدي


ملاحظات كثيرة تؤكد وتثبت ان انتشار البناء الافقي والعشوائيات صاحبة ارتفاع عمودي في حجم مستويات الفقر الاجتماعي وانعدام الخدمات وتدهور المستوى التعليمي والصحي والخدمي للمواطن. ان الامتداد الافقي بدون تخطيط حضري يفجر ازمة خدمات خانقة وازمة اجتماعية كبيرة وتعيد المجتمع للمربع البدائي الاول وهو القبلية الهزيلة التي تتميز بالذكورية الفاضحة والعلاقات العائلية المغلقة على جيناتها والتي  تأخذ حقوقها بالقوة والاكراه من الاخرين. ان هذا الامتداد يذيب ذائقة الرفاهية لدى المواطن بسبب تردي الخدمات في تلك التجمعات من جهة وانهيار اهتمام الدولة بالمواطن فكريا  بسبب محدودية مواردها الاقتصادية والاجتماعية  لم يخطط لها من جهة اخرى. ان اهم سبب دفع المواطن للجوء الى هذه العشوائيات والاستفادة من هذه المساحات الشاسعة هي الحزبية والمحاصصية التي ظهرت بعد 2003وضعف الدولة على السيطرة على المساحات الفارغة . فالأحزاب تتصارع بقسوة لأنها تفقد بوصلتها الوطنية وتنغلق في طموحاتها الكرسوية، فهي تريد أن تحكم وحسب، أما الوطن ومصالحه فلا تعرفها في أكثر الأحيان وبالتالي من صالحها نشوء فقر عمودي وعشوائيات سكانية تلتزم تنظيم فكرها الانتخابي وتشكيله لصالح كتلها.  اضافة الى ان الوجع الإقتصادي قاسي وأليم ، ولم تتمكن أنظمتنا السياسية من تخفيفه ومعالجته , وفقا لما يحقق السعادة والرفاهية للناس. وعندما لا تجري مياه الحياة , وتجد المجتمعات أنها تعيش في مستنقع خانق، فأنها ستساهم في دائرة الصراع البقائي المفرغة. وبناء على واقعنا المرير  فأن مجتمعاتنا مؤهلة للتشظي والإنشطار والتفرق والتبعثر والتنافر والصراع العبثي، لأن الطاقات البشرية لا تجد سبيلا لتصريفها والتعبير عنها. في مجتمعات تعلو فيها الكراسي على القوانين والأوطان , لا يمكن بناء وجود إجتماعي يتحلى بالمعايير والقيم الوطنية ، وتفقد المواطنة معانيها. وسلوكنا بصورة عامة يميل للإتلاف وليس للإستثمار، فلا توجد مشاريع إستثمارية عربية - عربية إلا فيما ندر، ومعظم الإستثمارات في دول أجنبية. جميع الأنظمة لم تبشر بسياسات إقتصادية , وإنما إتخذت مناهج الحروب والقمع وسيلة للحكم
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45759
Total : 101