طالبَ المصريون من خلال عدد من كتاب الأعمده في الصحف المصريه و عدد من مقدمي البرامج الحواريه على الفضائيات بإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك القابع في السجن الآن و الذي يُحاكم أمام محكمة جنايات القاهره 90 مليون مره بعدد المصريين، لا بل إن بعضهم زاد على ذلك و أشار إلى إن ذلك ليس كافياً ليشفي غليل المصريين منه.
الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ضابط طيار شارك في جميع حروب مصر ضد إسرائيل و آخرها مشاركته الفعاله و المهمه في حرب أوكتوبر - تشرين - المجيده حيث كان فيها قائداً للقوه الجويه، و بعدها أختاره السادات نائباً له حيث تولى الرئاسه بعد مقتل السادات في حادث المنصه الشهير.
أثناء رئاسته إستعادت مصر منطقة " طابا " من إسرائيل بعد قرار لمحكمة العدل الدوليه، و سيطرت على مثلث " حلايب و شلاتين " من السودان و الذي مساحته تقترب من ضعفي مساحة لبنان و ضمته إليها، صحيح إنه كان و العصابه المحيطه به فاسدين، ولكنهم يعتبرون ملائكه و أنبياء إذا ما قورنوا بالفساد الفاجر لنوري المالكي و عصابة الحراميه السرسريه الفاسده المحيطه به روافضهم و نواصبهم.
نوري المالكي جائنا من المجهول، كل ما نعرفه عن سيرته إنه إنتمى لحزب بمرجعيه دينيه طائفيه متخلفه هو حزب الدعوه - لذا على المستبشرين خيراً بحيدر العبادي أن لا يذهبوا بعيداً في تفاؤلهم، إلى متى مكتوب على العراقيين و كأنه قدرهم أن يختاروا بين الموت و الحُمى بين السيء و الأسوء -، غادر العراق عام 78 أو 79 و عاد بعد التغيير في 2003 حالماً و طامحاً بأن يحصل على منصب مدير عام في وزارة التربيه كما أخبر صديقه حسن العلوي حين إلتقاه في منطقة السيده زينب عليها السلام في سوريا و كما روى العلوي ذلك من على إحدى الفضائيات، قاده حظ العراقيين الأغبر " الطايح " و ليس العاثر فقط و بختهم " الواكع " الساقط و ليس المايل فقط لأن يتسلط عليهم في ثمانٍ عجافٍ من أسوء سنينهم و أتعسها على الإطلاق في تاريخهم مذ نقشه أجدادهم السومريون في ألواحهم الطينيه مسمارياً لا يجاريها في السوء و التعاسه إلا سنين حكم البعثفاشيين و ذليلهم المقبور.
إستلم المالكي العراق 18 محافظه و سلمه 10 محافظات، قاد لثمان سنوات عجاف أفسد سلطه على الإطلاق في تاريخ البشريه سرقت و نهبت مئات مليارات الدولارات من أموال أيتام العراق و أرامله و معدميه، و ترك خزينة الدوله خاويه و الدوله مفلسه، و كونه قائداً عاماً للقوات المسلحه فإنه بسياسته الغبيه الفاسده الحمقاء نخرها بالفساد الفاجر، و ذلك بتعينه أغبى و أجبن و أفسد الضباط - الطيور على أشكالها تقع - من أهل الثقه في أرفع المناصب العسكريه، مما قادها لأسوء هزيمه في تاريخ الجيوش على الإطلاق، و حتى أسوء من هزيمة ذلك الجيش الفرنسي الذي هزمته نساء سويسرا بالمساحي و الرفوش و المناجل في القرون الوسطى، و التي إستحقت النساء بعدها أن يتقدمن على الرجال في المخاطبه فنقول " سيداتي آنساتي سادتي ".
ففي معركه ستظل تدرسها الأكاديميات العسكريه في العالم كونها أشنع و أذل و أسوء و أغرب هزيمه في تاريخ الجيوش من أيام جدنا " جلجامش " إلى يوم يبعثون حين هُزِمت قوات مسلحه من أكثر من 150 ألف " مقاتل " بين جيش و شرطه يقودهم " طن " من الجنرالات الذين تَسْتَعَرَ منهم كل جيوش العالم " أثخنهم " في ظرف طبيعي و في جيش مقاتل طبيعي لا ينخره الفساد الفاجر لا يستحق شرف الإنتساب للجنديه حتى ولا برتبة " جندي مكلف " مجهزين بأحدث الأسلحه الأميركيه الفتاكه و المعدات من دبابات و مدفعيه ثقيله و مدرعات و عجلات مصفحه و هليكوبترات أمام 400 من القتله المجرمين يركبون 80 سياره تويوتا " بيك أب دبل قماره " ليس إلا، يقودهم كما أُشيع أخيراً لوطي أو ملاط به لا فرق، السؤال " إذا كان قائدهم لوطي أو ملاط به و فعلوا بنا ما فعلوا، لو لم يكن قائدهم و قدوتهم لوطياً أو ملاطاً به ماذا كانوا عملوا فينا !!!!!!!".
هل يشاهد المالكي و هو مستلقياً في فراشه الحريري الوثير الفضائيات و يرى و يسمع ماذا فعلت سياساته الغبيه الحمقاء بالعراقيات و العراقيين - عسى أن يعوا الدرس و يحسنوا الإختيار مستقبلاً - هل شاهد تلك العراقيه النجيبه " أم حيدر " المنكوبه بفلذة كبدها و قرة عينها حيدر و هي ترمي " شيلتها " على أعضاء اللجنه التي تحقق في مجزرة سبايكر التي هي واحده فقط من آلاف المصايب و الكوارث التي سببها لنا بسياسته الفاسده الغبيه الحمقاء، هل رَفَ له جفن هل خفق له قلب على أم حيدر و جميع عوائل ضحايا سبايكر وهم بالآلاف وجميع ضحايا المجازر الأخرى و التفجيرات الإرهابيه و هم بعشرات الآلاف أن يعلموا إن ثأرهم في رقبة نوري المالكي لا يخطئه ولا بِشَعْرَه فهو المسؤول الأول عن المجزره و بقية المجازر و التفجيرات التي تعرض لها أبنائهم بسببه و بسبب سياسته الفاسده الغبيه الحمقاء و عنجهيته الفارغه و عناده الغبي و تصوره عن نفسه بأنه " فلتة الشوط " في زمانه.
هل يعي نوري المالكي و هو يجلس مستمتعاً يشاهد التلفزيون و يداعب أحفاده في قصره " العامر " - إنهجم إنشاء ألله على راسه - حجم المصيبه التي حلت بإخواننا مسيحيي الموصل و هم أهل البلاد الأصليين بعد أن شردتهم سياسته الفاسده الغبيه الحمقاء من بيوتهم و حقولهم و مصالحهم من وطنهم و وطن أجدادهم قبل أن تطأ قدم أول أعرابي من أجدادنا أرض العراق قادما من صحراءه المجدبه الغبره بآلاف السنين.
لن أتحدث عن فرحته و سعادته الغامره يشاركه في ذلك " إبن عمي " رئيس مجلس " النوائب " و بقية الإسلامجيه روافضهم و نواصبهم بما حل بإخواننا الأيزيدين و هم من أقدم الديانات الموحده في التاريخ من مصايب و كوارث و جرائم تتبرأ منها الحيوانات من الكواسر و الوحوش، دون الإختباء خلف أصابعنا و اللف و الدوران و الإشتراك في حفله للتكاذب، فهو و إبن عمي و باقي الإسلامجيه جميعهم " دواعش " في موقفهم من الإخوه الأيزيديين وقد فضحت فلتة لسان إبن عمي عندما أعترض بشده و إمتعاض على الأيزيديه النجيبه المنكوبه المكلومه بنكبة أهلها النائبه فيان دخيل عندما صاحت " إن أهلي يذبحون تحت راية ألله أكبر " و هي لم تكن تذكر إلا الحقيقه المُره في صرخة الألم تلك قبل أن تنهار.
المصريون بوعيهم و شجاعتهم رموا حسني مبارك بالسجن يحاكومنه على أخطاءه رغم قلتها و يطالب البعض منهم بإعدامه 90 مليون مره و نحن بغياب الوعي و إنحسار الشجاعه و غيابها و رغم ما سببه لنا و لأجيالنا القادمه نوري المالكي بسبب عنجهيته الفارغه و عناده و إصراره على الخطأ و فساد سياساته و غبائها و حمقها من كوارث و مصايب و لعدة أجيال و بدلاً من أن نطالب بإعدامه 35 مليون مره بعدد نفوسنا، نصبنا " فخامته " نائباً لرئيس الجمهوريه و لنا عين نُفَضِل أنفسنا على المصريين " الجدعان "، ألا ما أوقحنا و ما أوقح عيوننا " إللي أوكح من عين فشيكه ".
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير الذي لا يحمد على مكروهٍ كمكروه كون عيوننا " أوكح من عين فشيكه " سواه.
مقالات اخرى للكاتب