تعتبرفترة حكم ادوارد الثالث ملك انكلترا قبل 600 عام الانطلاقة الفعلية في عملية التشريع وسن القوانين ومنها اجبار الصيادين على استخدام شباك الصيد بدل طريقة الجرف المستخدمة انذاك لان بعض المشتغلين بمهنه الصيد قد قدموا الى الملك ألتماسآ يشكون فيه من إستخدام البعض سرآ لآداه وصفوها بأنها (مخربه) يقع فى شباكها الصغار من الأسماك فضلآ عن انها تدك القاع وتدمر النباتات المائية وأعشاش الأسماك مما يخشون معه من تخريب المصايد. لذلك لابد من استخدام طريقة لصيد الشبوط العراقي دون تدمير البيئة المحيطة.

ماهو نوع شبكة الشبوط العراقي؟
هذا السؤال يطرح نفسه بالحاح هذه الايام نظرا لما يتميز به الشبوط العراقي من غموض وسرعة في التقلب مما يثير كثيرا من التساؤلات ويطرح اكثر من علامة تعجب واستفهام.
ففي اعقاب التغيرات في طرق الصيد في العراق بعد الاحتلال ومنها شبكة الشبوط لانه من الانواع الحصوية وصعوبة صيده لما يتميز به من امكانية التنكر وهذة الطريقة تستند على حقيقة ان شكل الشبوط تحددة خطوط معينة تميز الشكل وتبرزه ولذلك يقوم بتغطية الجسم برقع متلونة بشكل غير منتظم ذي الوان وظلال مختلفة ومتنائرة يؤدي الى جلب اهتمام عين المشاهد الى هذه الاشكال والالوان دون التفات الى ما يقوم به وبالتالي عدم تمييز الجسم ومعرفة نوعة حيث يستطيع تغيير لونه بحيث تشابه غصن او ساق نبات ما لذلك مشهور بصعوبة صيده حتى بالشبكة حيث يتوارى عن الانظار بكل طرق الصيد وذلك لوجود العديد من اسماك الانذار المفاجيء التي تعتاش على فظلاته لذلك فهو ذو رد فعل سريع حيث يتراجع من مكانه ليوقع غيره في شباك الصيد .
لماذا لم يقع الشبوط في المصيدة؟
احد الصيادين كان في طريقه الى النهر شرح اسباب عدم سقوط الشبوط قائلا: ان الصيادين يعرفون موقف الشبوط وكراهيته للبيئة الجديدة التي يسيطر عليها خصومه وهو متخوف من الهدوء الحالي الذي يتبعه ارتداد نحو تهديد مركزه لانه لايوجد اي تفسير بعدم صيده مع الاسماك الصغيرة المحيطة به والتي تعمل كشبكة انذار مبكر.
ويواصل الصياد حديثه قائلا : ان في كلا الامرين ان الصياد الكبير والذي يخافه الشبوط لايستطيع ان يفعل شيئا الان فقد ظهر انه ملتزم بفترة زمنية مطلوب منه اتخاذ قرارات مؤثرة وعدم وجود اشارة للشبوط تحذره من التحرك السريع والعشوائي للوقوع في الشبكة. 
لذلك فان شهر شباط القادم او قبله تسمى هذه المرحلة في حياة الشبوط المرحلة السائبة اي التي تحمل مصائد جارية او سائلة عادة لانها متكاملة وتجري عند اول استفزاز للشبوط او التاثير الفيزياوي عليه . لذلك يتخذ شكلا اكثر شفافية 
عند عملية التكاثر وهي احدى اهم الحلقات للامساك به نتيجة خواصة التكاثرية .فطبيعة تكاثر الشبوط تتحدد طريقة صيده. 
فقد يستخدم الشبوط الالوان البراقة والزاهية لاغراض مختلفة تماما وهي الاعلان عن نفسه خصوصا في موسم التزاوج وذلك لاجتذاب الجنس الاخر .
السؤال الان هو : هل يكتشف كبير الصيادين العراقي أن العديد ممن تم دفعهم للشباك خلال سنوات الشبوط وجدوا أنفسهم وقد تحولوا إلى الهامش . مستقبلهم يعتمد على احترام الحقوق و سوف يستند إلى حد كبير على ما إذا كان الصياد الكبير سيدفع بالشكل المطلوب الشبوط نحو الشبكة.