البرلمان العراقي ليس له مثيل في ارجاء المعمورة في احتضان الخونة والمجرمين والفاشلين والمنافقين بل هو اشبه بحضيرة خنازير ،تواجد تحت سقفه من حثالة الحثالة.. وهو مصائب كل العراقيين التي حلت بهم منذ الاحتلال الامريكي الى يومنا هذا.
وفي هذه (الجوبة البرلمانية) يوجد شخص معمم هو اخطر من خلف عبد الصمد وعلي الاديب وقاسم الاعرجي، ولكنه ليس اخبث من عباس البياتي ومحمد الصيهود وخالد الاسدي، وليس اجبن من حسن السنيد ،بل هو يتحدى (الضمير الايراني هادي العامري) في تبعيته لجارة السوء ايران ، لكنه لاينافس نوري المالكي في سرقاته وجرائمه بل هو يساوي خضير الخزاعي في (النفاق واثارة الفتن واشعال شرارة الانتقام والحقد والكراهية داخل المجتمع العراقي).
هو لايثرثر مثل حنان الفتلاوي وعالية نصيف ، وغير مزور مثل (محمود الحسن)، هو يسعى دوما في تصريحاته على طريقة سيده الحرامي عمار الحكيم (اسمعي يا جارة).
هذا المعمم لن يصل الى مستوى جرائم (كاظم الصيادي) ليبقى الصيادي "متفوقا" في تنفيذ الجرائم في ظل قضاء مدحت المحمود ،وكذلك لن يصل الى مستوى سرقات القيادي في حزب الدعوة صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد السابق ، ولن يكون "مدلل" مثل نسيب المالكي (ابو رحاب) وليس له القدرة على الفوز في سباق (المطيرجية) بزعامة نسيب المالكي الثاني (ياسر صخيل) ولن يكون مغردا مثل كل نواب التحالف الشيعي .
هو ليس له القدرة على ادارة مكتبه بـ( الاي فون) على طريقة" الاسطة باقر الزبيدي"، هو لديه القدرة على التلاعب بالمسميات وتشكيل اللجان والقصد من القرارات وحذف او اضافة الفقرات في مسودات القوانين واخفاء الحقائق ونصرة الباطل .. انه الرجل الاخطر في البرلمان السم القاتل سيانيد البوتاسيوم الشيخ المعمم (همام حمودي) فاحذروه!.
مقالات اخرى للكاتب