أنا مواطن عراقي مسلم شيعي وهذه اول مرة اتداول هذه المفردة الطائفية المقيتة ، ومن حقي كمواطن مسلم وما يجب عليّ فعله في الدفاع عن وطني انطلاقا من منظومة القيم العربية والاسلامية التي تربينا عليها ،قول الحق امام الحاكم الظالم الفاسد مما يتطلب اتخاذ القرار الحازم وعدم المماطلة والتسويف من خلال دائرة المناورات "الناعمة" او الخطب الرنانة كما يفعلها عمار الحكيم في ملتقاه الثقافي الاسبوعي على طريقة "اسمعي يا جارة"،دون الوقوف امام الظلم والطغيان بشجاعة الاسلام وال البيت وقول الحقيقة .
هذه الطريقة يا سيدي التي راح بسببها مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعاقين والارامل والايتام وملايين المهجرين في الداخل والخارج . وكذلك من جراء تداعيات الاحتلال والفساد وسياسة الفشل والارتباط الخارجي والقضاء المسيس والتردي الامني المستمر ، اخرها سقوط بعض المدن العراقية بيد المجاميع المسلحة بدون قتال وبأمر من المالكي شخصيا ،ومن حقي كمواطن مسلم ان اطرح عليك الاسئلة التالية:-
اذا كانت لديك القوة "العقائدية" في حشد الملايين للقتال لاعادة المدن الساقطة ، لماذا لم تصدر فتوى بمقاومة الاحتلال الامريكي الذي هو اس التداعيات في بالعراق؟.
قول الحق بقوة ، وحياة الناس وأمنهم مسؤولية دينية واخلاقية وانت والمرجعية تتحملون على عاتقكم مسؤوليتها ،لماذا لم تتخذوا قرارا بموجب النصوص القرانية والاحاديث الشريفة وسلوك واقوال ال البيت بتحشيد الناس ضد الظلم والطغيان والفساد كما تفعلون بتحشيدهم في المناسبات الدينية ؟.
الباطنية في وجهة نظري المتواضعة سلوك جبان في ظل تهديد أمن وسلامة حياة الانسان ،هل فتواكم واقوالكم بمستوى قوة وشجاعة ايمانكم بأل البيت الكرام في قول الحق بوجه الظلم والانحراف وقتل الناس من قبل المالكي وحكومته ؟.
ارجو من سماحتكم الرد .شاكرا متابعتكم .
مقالات اخرى للكاتب