انا مواطن عراقي بسيط اريد ان اعيش بسلام وبمحبة مع عائلتي، وكل طموحي واملي في الحياة هو امن عائلتي واستقرارها ، وهذا الامر لن يحدث بوجود الاشرار والمجرمين بمختلف عناوينهم .نحن كشعب نحمل الادارة الامريكية المسؤولية الاخلاقية والقانونية لتداعيات احتلالهم العراق وتسليمه على طبق من ذهب الى جارة السوء ايران .
يا صاحب الراية الايرانية ويا من قاتلت الجيش العراقي على مدى 8 سنوات بجانب جيش خميني انذاك ومعك محمد الغبان وعمار الحكيم والكثير من اولاد ايران الذين اصبحوا (وزراء ومسؤولين) بفضل (التوافق) الايراني الامريكي وهذه الصورة لم تسجل في تاريخ الامم إلا في عراق الاحتلالين.
نعم مصالحكم الشخصية تتطلب هكذا ،وقد سجل التاريخ العراقي مواقفكم التي فاقت الخيانة والاجرام ونحن على يقين ان حسابكم لشديدعند الله. وتذكر ذلك لاني سأكون خصمك امام الله ،لان قضاء مدحت المحمود لايشمل (الخونة والسراق والمجرمين ).
تصرف كما يحلو لك ، ولكن ليس على حساب امن وسلامة العراقيين ،وكل الذي حصل من تداعيات عبر السنوات العجاف الماضية هو بفعل الاجندات الخارجية ولا فرق بين اجرام داعش الارهابي وبين اجرام المليشيات لان الجريمة واحدة .
لذا اناشدكم بأسم الانسانية ان وجدت والاخلاق والصدق والقانون والتعايش السلمي والمحبة والتأخي بـ ( ايقاف الجرائم والافعال التي تقوم بها المليشيات وخصوصا المتنفذة منها) لانها هي سبب ولادة وتوسع داعش الارهابي وهي سبب الغلو وتنفيذ الاجندة الايرانية في العراق وغيرهم من الداعمين لحواضن مليشيات ايران في العراق الذين اعطوا المسوغ للفعل المضاد للجانب الاخر.
إن التوغل في عمليات القتل والاختطاف من قبل مليشياتكم المنحرفة الذي وصل حتى على مستوى محاولة اختطاف وزير الداخلية محمد الغبان في بابل الشهر الماضي لدليل يؤكد على ان العراق دولة مليشيات وهذه هي الحقيقة.. حسابكم سيكون عسيرا امام الله بموجب النصوص القرانية ولاداعي لذكرها لانها واضحة ومعروفة للجميع .
لذا اناشدكم بروح (خميني وخامئني) ان تتركوا الشعب العراقي يعيش بسلام وامان ، لانريد اكثر من ذلك ، اسرقوا المال العام ، اسرقوا حتى القباب الذهبية لمراقد اهل البيت، والامام الذي لايدافع عن مرقده فهو ليس بامام ، وان السرقة في العراق اصبحت مشروعة من قبل رؤساء الكتل السياسية والطبقة الثانية والثالثة من مكونات التحالف الشيعي وسنة المالكي .في ظل قضاء فاسد .
الذي نرجوه منكم ومن ورائكم مليشيات(العصائب وكتائب حزب الله )هو (الامان) رغم قناعتنا ان الشعب العراقي اصبح مشروع ارقام للقتل على ايدي الفاسدين والمنحرفين والمنافقين.
وفي الاخير اناشد السيستاني وابنه محمد رضا وأحمد الصافي ومهدي الكربلائي ونقول لهم :ان اصواتكم قد "بحت" من اجل رفع راية الاسلام والحق وسيرة اهل البيت في دعمكم للمجرمين والسراق من قادة حزب الدعوة والمجلس الاعلى وبدر ومليشياتهم .
ولقناعتي ان المناشدة اعلاه سوف لاتنفع ،لذا سأغيرها بالاتي:-
اناشدكم بروح (عبد الرحمن بن ملجم وفيروز النهاوندي وخسرو الثاني) ان ترفعوا ايديكم عن الشعب العراقي لكي يعيش بأمن وسلام تحت حكم مدني رشيد عابرا للطائفية والمحاصصة.اللهم احمي العراق وشعبه من كل الاشرار باختلاف عناوينهم.
مقالات اخرى للكاتب