خالجني هوس الأحساس
حينما أنطفأت ..
أضواء من أرتحلتي بها ...
وحتى تلاءلىء ..
مُحياكِ في مياه أمطاري ...
وأصبح للحيرة .. صرخة جلجلةٌ !!
نَدبت فيك نبضاً ....
غارقاً .....
كي تُصلِحي بقايا موتتي الأخيرة ..
فأقطري لها ...
من عذوبة الرياحين ...
علها تُنعش لحضاتي ....
وستُبث .. املاً منتشياً .
وأنا في لظى ...
ممتحنْ…
وسُبلي تهيمُ بيّْ… ..
وغيابٌ…
يتقعُ الروحَ...
لِيندُبَ لحظاتٍ… .
طالماً حَسبْناها…
عَجُفتْ…..
لأضوائكِ ....
تَتهافتُ الروحْ .....
وشَجوُها…
يَعلوْ نادباً فيكِ ضَياعي.
وللقُلوبِ مَلاذٌ....
يَقْتَفيه…
ِ كُلُ مَنْ ..أثخنَّ… .
من ضَربِ الحَنينْ ....
وصَرَخَتٌْ فيهِ أَوجاعٌ…
تَندبُ هوادةً ..هَوادةّ .!
سَلّْ الجِراحِْ… ..؟!
هل تركت ... أوراقاً تُلملِمُها ..... ؟؟
فالمساكنُ أَمسَتْ… مَواطِنُها
كَذكرياتِ المبتسمِ… ..
وعينيهِ... تذرِفُ الدُموعَ !!