Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مسلسل القتل اليومي بدون نهاية
الاثنين, شباط 3, 2014
فؤاد البصراوي

وأنا أتصفح جريدة محلية أمريكية اليوم لفت نظـري خبـر إلقاء القبض على سيدة تبلغ 41 عاماً من العمـر وتعـمل معلمة بعد أن أتهمتها جارتها بقتل قطتها التي تجلس في صندوق الرمل الذي يلعب به أطفالها لتقضي "حاجتها" مما يُحـرم الأطفال من التمتع باللعب بالصندوق الموجود في حديقتها مما أثار غضبها فأطلقت رصاص الشوزن من بندقية وأردتها قتيلة رغم إن لها 7 أرواح حسب إعتقادنا و9 أرواح حسب إعتقاد الأمـريكان وبما إن القطة لها مكانتها في قلب الزوجين الجارين فقد تم إعتقال الأم المعلمة وأطلق سراحها بكفالة 2250 دولار وهي بإنتظار المحكمة ؟!! وقد تدخل السجن وليس النار كما قال النبي (ص) عن إمرأة عـذّبت قطة في ذلك الزمان الغابـر , والآن لو بُعُـثَ النبي من جديد ماذا سيقول عن القتل الهمجي والإجـرامي الذي يمارس بحق شعبنا يومياً وعلى مـدار الساعة والأنكى من ذلك يجـري بإسم الإسـلام وبصـرخة " الله وأكبـر" !! ماذا سيجد من كلمات " مناسبة" لهـذه الجـرائم البشعة والشنيعـة وأين سيدخل هؤلاء المجرمـون الملثمون الآثمون بسبب هذا القتل اليومي؟؟ وهل ستكفيهم "نار جهنم" أم سيجدون لهـم مستقـراً أكثـر هولاً وفظاعة كعذاب لما أقترفت أيديهم المجرمـة , وهل هناك أكبر وأشد من " نار جهنم"!! وهل ننتظـر "عقاب" الله ونسكت عنهم أم ننزل بهـم أشـد أنواع العذاب وهو الموت البطئ وليس هناك رحمة ولن يُسمح بممارسة أي حقوق إنسانية بحقهم وليس بحق من يدعـمــهم أين "شيوخ" الدين وفتاواهم ؟! لماذا لا يساهمـون في حقن دمـاء المسلمين وغير المسلمين بإصدار " فتاوي" لإرهابييهم بالكف عن القتل , ومن المعيب أن يكون "الأجنبي" وسيطاً بيننا ونحن من تجمعنا لغة ودين وعادات وحقائق وتاريخ مشترك ؟!! أين شيخ الفتنة ومفتي الناتو المدعو يوسف القرضاوي من هذا كله ؟!! هذا ليس من باب طائفي وإنمـا من لا يحترم الروح الإنسانية ليس بإنسان , فكما قرأتم أعـلاه كيف ستدخل هذه المـرأة السجـن لأنها قتلت قطة مسكينة لجارها , ونحن يُقْتَل منا العشرات والمئات وكإنهم ليسوا أرواحاً إنسانية لها الحق بالعيش الكريم مثل بقية البشر في العالم و ما من سائل يسأل " بأي ذنب قُتِلت " , رب قائل سيقول وكم قتلت أمـريكا من شعبنا , أقول له نعم وسيدخلها الله النار تنعم فيها ؟! إذ لا نستطيع أن نقدمها الى المحكمة أو نحاسبها على ما أقترفت ليس فقط بحقنا نحن المسلمين وإنما بحق كل الأديان من البوذيين( بقتلها 250 ألف ياباني ونصف مليون فييتنامي وآلاف الكوريين واللاووسيين مـروراً بالمسيحيين وإنتهاءً بالمسلمين وكانت بدايتها بالوثنيين ( الهنود الحمـر) ورغـم هذا ما زالت لها السطوة العليا وبما إنها خبيرة بالقتل فعلينا الإستعانة بها لتخلصنـا من الإرهـابيين التكفيريين مهما تنوعت أسماؤهم ومسمياتهم كالقاعدة وجبهة النصر و داعش وجماعة بيت المقدس و جيش المهدي والنقشبندية وعصائب الحق وغيرهم من المجرمين الذين يمارسون القتل بإسم الرب وبدون رحمة أو تكليف , تباً لكم أيها الإرهابيون أينما تكونون وبأي مذهب تدينون وأي عمامة تلبسون وأبصق على لحاكم البشعة الشعثاء التي تسرحون !


لم تمـر بشعب مآسي مثلما مـرت على شعبنا منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا , ليس لأننا " شعب الشقاق والنفاق " كما وصفنا الإرهابي "الحجاج بن يوسف الثقفي" الأمـوي في طريقه للنيل من شعب وحكمه وإخضاعه لسطوة تحكمه من بعيد بقيادة السكير يزيد ! ولكننا شعب صعب المـراس لا نـرضـى أن يحكمنا أحد وإنما نريد أن نكون رؤساء كلنا وزعماء كلنا , ليس للقانون من قوة وإنما للعشيـرة والجاه !؟ وهذا منتهى البؤس والشقاء لشعب لا يعـرف الولاء إلا لمـن ضـامــه الظلم وأراه الإزدراء , غـزينا من كل حدب وصوب , الفرس والتتـار في غابـر الأزمـان ولم نتعلم فأستمـرت الغـزوات منذ بداية القـرن العشرين على يـد " بريطانيا العـظـمى" التي دخلت " محـررة" لا " فاتحة" وأستمـرت لنا " مـحـررة" لأكثر من 4 عقود لم نستفد منها ولم نتعلم ولم نرعوي فجاءنا الحكام من جلدتنا ولم نرضى و من الدماء لم نرتوي , وأخيراً جاء من نعتقد لإنقاذنا وفي حبنا بناره يكتوي ! فإذا المصيبـة أشمل وأعم وأعمـق مما يروي " السياسيون" ومن لف لفهم في زمان بائس على ناسه وأرضه وسمائه . أكثـر من 1013 قتيل هي حصيلة هذا الشهر " كانون الثاني" من غير الجرحى(2024 بين مدني وجندي وشرطي !) والمشردين والأيتام , ونحن الذين نكتب عن هذه الأحداث بالتمام كالأيتام على مائدة اللئام , ماذا أكتب وبأي كلمات "أشـجـب" كما تفعـل الحكومـة , لقد جفت الكلمات في خاطري وأنفطـر الفـؤاد في أضلعي وتجمدت الدمـوع في مـآقي عيوني السهّدي . تأبى روحي أن يتسـرب لها يأس الجبان لكي تنحني وتنزوي , وسوف أكتب ما حييت وأصوغ أقوى الكلمات في رجـم العدا ولن تقف بيني وبين شعبي مسافات من مياه وجبال ووديان وصخـر جلمد , سوف أقول ما في خاطري وأعاتب من يريد من أهله أن ينهلي , صدقوني كلها طائفية مقيتة على الأحـرار الشـرفاء لا تنطـلي , نحن في زمـان لا الى ذاك الزمـان ننتمي , لا يزيد هنا ولاالشمـر اللعين بسيفه يحـز رأس إبن علي ! فلا تجعـلوها حـرب طائفية وعلى إفكها روح الإنتقام صبحها ينجلي , وكما قال الأمام علي " لا تظلمـن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم آخره يأتيك بالندم " فلا حرب بين شعب واحد تضمه أرض الرافدين , فلا كلمات المالكي في كربلاء صحيحة و ما قول النجيفي في واشنطن إلا بديهة شحيحة , على شعبنا أن يعي إنها مجـرد تسلق على الأكتاف وليس وطنية حقة , لقد مـرت 10 سنـوات لم نستفـد و لم يجد شعبنا غير الشعارات والرغو الفارغ وجدال لا نفع فيه و لا سـؤدد , كل عــراقـي هـو مـواطـن وكل مـواطن له حق العيش السليم في حياة آمنـة وسعيدة , فلا فرق بين عراقي وآخـر إلا في العـمــر والثقافة والتعليم وليس في شئ آخـر وحتى يكون الجميع متساوون علينا بناء المدارس والمستشفيات وسن قوانين تخدم الإنسان العـراقي من المهـد الى اللحد ونضع ثروات البلاد في خدمة العباد. على المالكي أن يتورع في قول كلام يُشْتـَمّ منه الطائفية فهو رئيس وزراء العـراق وليس مذهب بعينه وإلا لماذا نقول رئيس الوزراء العـراقي ؟!! عليه أن يكون كما قال الإمام علي " يا ليتني لي رقبة كرقبة الزرافة "حتى لا تخرج كلمات منه يندم عليها وعلى المالكي أن يعتذر لشعبنا لطائفيته ويغير نهجه أو يستقيل وينزوي ويأتي من هو خير وسوي , كم أمقت الأحــزاب " الدينية" لأنـها لا تنفع لا في السياسـة و لا في الدين , عـلى شعبنا أن يختار الأفضـل والأثقف وغير الطائفي وغيـر العنصـري , ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب لكي يقود سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان والإستقـرار والتقدم والتطـور والسعادة والخيـر وكلها شعبنا بحاجة لها .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37024
Total : 101