Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
البحث عن دولة العادلة عند الامام علي بن ابي طالب (ع)
الاثنين, شباط 3, 2014
عبد الكريم ابراهيم

عندما تصبح الديمقراطية قانونا مكتوبا  وتفتقر الى عنصر التطبيق ، نجد ان الجميع يعيش حالة من الاتنفاض والانقسام بكل انواعه . تفضي الى خلق ارباك في التعاطي مع اجهزة الدولة. الشعورالذي ينتاب شخصا ما في فقدان العدالة قد يدفعه الى فقدان توازنه . انها ثورة داخلية تغلي داخل الابدان. كيف ستكون نهايتها الامر متروك الى الظروف ؟ اذا عنصر التطبيق هو الذي يجعل من الديمقراطية  ممارسة مكتوبة الى ممارسة واقعية يمثلها الانسان على الارض . الامام علي (ع) الذي يفصلنا عن زمانه قرون  بذل جهده في ان يكون مصدر التشريع والتطبيق في نفس الوقت . ربما لم يستوعبه عصره لدرجة شَعر بالغربة . مع وجود عدم الامتثال للشرائع في ذلك الوقت  استمر في السير على طريق الحق الموحشة ساعده في هذا الامر ثلة من الناس الذين نذروا انفسهم لغاية سامية رغم الاهوال والصعاب .  ضرب الامام علي (ع) دروسا في القيادة وحكم  الرعية ابتداءا من حديدة اخيه عقيل حتى عهده الى مالك الاشتر والرجل الذمي الذي اقطع له راتبا من بيت المال ( وزارة المالية ) . اسس الامام علي (ع) دولة مواطن رغم الفتن وعمر حكومته القصير. هذه الدولة  لاتفرق بين افرادها كاساس للمفاضلة والتمييز هو داء يتسلل الى نفوس الكثير من  البشر. مع مرورهذا الزمن الطويل بقيت اسس خطها رجل عاش قبل 1400 سنة  صالحة لكل وقت وقابلة للتطبيق  في كل الظروف .  لانها نابعة من اساسات المجتمع وحاجاته الضرورية . الاهواء والمجاملات والمحسوبية لم تتسلل الى تلك الثوابت لذا بقيت سامية ،متألقة ،نالت الاعجاب من مروا بها ووقفوا على بعض اسرارها الخفية حتى من غير المسلمين .
دولة المواطن التي بناها الامام علي (ع) اعتمدت على انسانية الانسان كونه افضل مخلوقات الله الذي يجب ان يكرم من قبل مثيله في الشكل .البعض حاول محاكاة هذه الشخصية العظيمة ولكن اصطدم بعوامل وسلاسل تحركه في اتجاه اخر مكتفيا فقط بكرار الاقوال دون الافعال (كم قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ). البحث عن الدولة العادلة عند الامام علي (ع)  يحتاج الى الاصرار والعناد في مخالفة الاهواء البشرية وماكثرها  لاسيما عندما يتولى احدهم منصبا مغريا ،فانه يضع نفسه على المحك  في ان يكون من انصار دولة الامام علي (ع) في ابسط امورها ام يكون من المعارضين في السلوك والانتماء . رسم لنا الامام علي (ع)  القواعد الاساسية في دولة المواطن وترك للآخرين حرية ان ينهالوا من هذا المعين الثر الذي لاينقطع عطاؤه مهما طال الزمن واحاطة به الاسلاك الشائكة . المهم في هذه الدولة هو حسن اختيار المسؤول لحاشيته وعدم الانجرار وراء المغريات التي لابد لها ان تلمع كالذهب في العيون . عندها يستطيع الانسان ان يضع نفسه في اي الفريقين هو . هل هو مع انصار الامام (ع) رغم الحقبة الزمنية ام من المعارضين الذين ارتضوا ان يكونوا من دعاة الاقوال والشعارات ؟ 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49548
Total : 101