Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
صراع الاخوة الأعداء داعش والغبراء.. قراءة في الاحداث .. بقلم/ عبد الصمد السويلم
الاثنين, شباط 3, 2014


 





العراق تايمز: كتب عبد الصمد السويلم..

لقد كان  من اهم  شروط واشنطن لإشراك الجبهة الإسلامية في مؤتمر جنيف هو قتالها “الدولة الاسلامية” (داعش) وإعادة السيطرة على المناطق التي خسرها ميليشيا الحر، وإلا فلن يكون هناك مكان للفصائل المقاتلة على طاولة المفاوضات وخاصة أن ليس لديها ما تفاوض عليهكما إن حملة إعلامية شاملة سترافق هذه الحرب بين الفصائل لإعادة الصبغة المعتدلة للفصائل الإرهابية في مؤتمر جنيف. كما ان وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد دعت في وقت سابق ، في موقف دبلوماسي لافت، من وصفتهم بـ"قادة المنطقة" إلى أخذ خطوات عملية من أجل وقف تمويل الشبكات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وعلى رأسها "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" المعروفة إعلاميا بـ"داعش" ووقف تسلسل المقاتلين إلى الأراضي السورية.

وقالت الوزارة:. إن تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' هو عدو مشترك لأمريكا والعراق ومصدر تهديد للشرق الأوسط."

وتابع البيان الأمريكي بالقول: نناشد قادة المنطقة اتخاذ الخطوات العملية من أجل وقف التمويل والتجنيد لصالح تلك المجموعات، وعلى رأسها 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' و 'جبهة النصرة' ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سوريا، بمن فيهم أولئك الذين يقومون بتنفيذ تفجيرات انتحارية ضد المدنيين العراقيين.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تضع الفروع التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا على قوائم الإرهاب لديها، وقد سبق لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أن اتهم ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار بالتحول إلى معقل لقيادة القاعدة مما دفعه الى المواجهة العسكرية مع داعش في الانبار، بينما ترى قيادات سنية أن المالكي يستخدم ورقة الإرهاب بوجه خصومه. ومن جهة اخرى أسدل الستار في جنيف على الجولة الأولى من المفاوضات بين النظام والمعارضة دون تحقيق أي اختراق، امتدت لعشرة أيام على أن تستأنف في العاشر من شهر شباط الجاري. وفي المؤتمر الصحفي  جدد وليد المعلم رفض النظام تنحيه عن السلطة.كما شن المعلم هجوماً على الولايات المتحدة عندما قال، نستغرب أن تقوم أمريكا بدعم العراق في قتال ‘داعش’ (الدولة الإسلامية في العراق والشام)، في الوقت الذي تمد التنظيم و’جبهة النصرة’ بالسلاح لقتل السوريين.و من جانبه اكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا حصول المعارضة على ‘وسائل الدفاع′ على الارض، مؤكدا ان ‘التسليح سيزداد’ حتى التزام النظام السوري بتشكيل هيئة الحكم الانتقالي. وقال الجربا في كلمة القاها بعد انتهاء الجولة الاولى من المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام ‘ربطنا سلفا حضورنا جنيف- 2 بتوفير وسائل الدفاع عن شعبنا على الارض. اطمئنكم بأن تعهدات الدول اصبحت نافذة وبدأت وتيرة دعم ثوارنا بالتصاعد كما سمعتم في الايام القليلة الماضية.

واضاف ‘كلما ازداد النظام مراوغة وتهربا من الالتزامات التي جئنا بناء عليها الى العملية السياسية في جنيف-2، سيزداد التسليح الدفاعي لثوارنا المدافعين عن عرضنا وكرامتنا كما ونوعا حتى يلتزم النظام بحرفية جنيف-1 الذي يمهد الى تجريد (الرئيس) بشار الاسد من كل صلاحياته تمهيدا لعزله ومحاسبته’.

وفي الوقت نفسه أن أمريكا وإيران أصبحتا على "الجانب ذاته" خلال مواجهتهما مجموعة من القضايا الإقليمية المحيطة، وسط التمرد المستعر في الشرق الأوسط، حيث لم يعد يقتصر الأمر على المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران.

وحيث تواجه الحكومتان الأمريكية والإيرانية الخطر ذاته من قبل حركة داعش، وهم مقاتلون شباب سنة، يمتلكون شاحنات صغيرة، وبنادق كلاشينكوف، ويرفعون الراية السوداء لتنظيم القاعدة على خطوط "الصدع" الطائفي في سوريا ولبنان والعراق وأفغانستان واليمن.

ومن المعروف للمراقبين ان الولايات المتحدة مترددة في التدخل بصراعات دموية جديدة غير حاسمة، بعدما تراجع نفوذها الإقليمي، بعدما صار العراق الذي كلف الأمريكيين تريليون دولار وأكثر من 4 آلاف شخص، أرضا خصبة للاضطرابات.

التحركات الإيرانية بأنها تعكس "برجماتية ذكية" للرئيس الإيراني الجديد، حسن روحاني، ووزير خارجيته محمد جواد ظريف، حيث تهدف هذه السياسة إلى تحويل ايران الى قوة إقليمية، ولكنها بالنسبة إلى آخرين، خاصة منتقدي إيران، يرون أنها تهدف إلى كسب رضا الغرب عنها في الوقت الذي تسعى فيه إلى امتلاك أسلحة نووية، وتقوم بدعم الجهاديين التابعين لهم في جميع أنحاء المنطقة.

حيث ان أمريكا ترى  أن إيران تبدو كجزيرة مستقرة في منطقة تعاني من الاحتجاجات العنيفة، والمصادمات الطائفية والانتحاريين، من هنا فالخيارات امام واشنطن محدودة،

ان مرحلة ذوبان الجليد في العلاقات بين إيران وأمريكا إلى ما يقرب من عام، بعدما اتخذ الجانبان مبادرات أثارت غضبا عميقا لدى أقرب حلفاء واشنطن الإقليميين "السعودية وإسرائيل".

 نقل عن جورج جوز، الباحث بمركز بروكنجز الدوحة، قوله إن السعودية ستظل تتبنى سياسة مستقلة إزاء سوريا ومصر، لكن ليس لديها حليف بديل للولايات المتحدة، ويضيف أنه لا يوجد الكثير الذى يستطيع السعوديون فعله إزاء العلاقات أمريكية الإيرانية، وسيتعايشون مع أى نتيجة تصل إليها طهران وواشنطن.

و فى ظل نضال الشرق الأوسط للتكيف مع ابتعاد أمريكا عن المنطقة، فإن بعض التغييرات فى السياسة ومزيد من الاعتماد على الذات سيتبع ذلك بالتأكيد، لكن بما أن واشنطن لا تستطيع أن تدير ظهرها للمنطقة، فإن دولا مثلا السعودية يجب ألا تتوهم أنها قادرة على استبدال أمريكا، فهذه العلاقة التى تشبه الزواج، كما تصفها الصحيفة، ربما تثير الغضب، لكنها تظل أفضل من الطلاق.

أن إسرائيل بدأت في تغيير أساليبها في التعامل مع الملف النووي الإيراني ، من توجيه انتقادات علنية ضارية للإدارة الأمريكية إلى ممارسة ضغط في الخفاء بشأن المرحلة القادمة من مفاوضات دول 5+1 مع إيران.

إنه عقب مرور عدة أسابيع على محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للضغط على الرأى العام الأمريكى ضد الاتفاق المؤقت الذي توصلت إليه 5+1 مع إيران فى جنيف الشهر الماضي ، تسعى الحكومة الإسرائيلية الآن إلى استخدام نفوذها فى واشنطن لصياغة الموقف التفاوضي للإدارة الأمريكية.

أن الحكومة الإسرائيلية ترى ، على الرغم من كلماتها الحادة ، أن هذا الاتفاق الأخير كان أفضل من مسودة اتفاق سابق كان مطروحا على الطاولة ؛ نظرا للضغوط التي مارستها على القوى الست المشاركة و تعتزم الآن مواصلة هذا الجهد بواشنطن.

ونقل عن مسئول إسرائيلي قوله "لا تزال وجهة نظرنا تقول إن الاتفاق الأول كان خطوة في الاتجاه الخاطئ ، لكننا سنركز الآن على ما سيحدث في الشهور المقبلة".

مسئولين إسرائيليين آخرين قالو ا  "إنه إلى جانب حوارهم مع الإدارة الأمريكية ، سيواصلون التحدث مع أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين وجه بعضهم انتقادات لاذعة لاتفاق جنيف كما يضغطون لفرض عقوبات جديدة على إيران".

أن أقوى جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل هي (ايباك) وتضغط لفرض عقوبات جديدة تدخل حيز التنفيذ في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي.

أنه على الرغم من أن إسرائيل تعتبر البرنامج النووي الإيراني تهديدا لوجودها ، فإن كثيرا من المراقبين يرون أنه سيشكل خطورة كبيرة على علاقة إسرائيل طويلة الأمد بالولايات المتحدة في حال لومها على دفع واشنطن إلى حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط.


اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37449
Total : 100