Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الضفادع التي تحولت الى افيال عملاقة
الخميس, كانون الثاني 30, 2014

يقول المثل المعروف ( رب ضارة نافعة ) وهذا بالضبط ما حدث وحصل , في عراق اليوم , بعد التغيير , حالما سقطت الحقبة الدكتاتورية المظلمة , اجتاح الخوف والقلق والرعب صفوف اعوان البعث , من المصير الاسود الذي ينتظرهم , ويقودهم الى ساحات الاعدام والمقصلة , ومن الشعب بالثأر والانتقام منهم , لكن ما حدث هو العكس بالتمام والكامل , وحدث شيئ الغريب والعجيب , لم يخطر على بال احد , حتى في احلى الاحلام الوردية . ولكن اعوان البعث لهم خبرة ومدرسة كاملة , في التلون وتغيير جلودهم السياسية حسب المناخ السياسي , الف مرة في سبيل انقاذ جلودهم من المصير الاسود . فتوزعوا وانتشروا واندسوا وحشروا في جهات سياسية وجهات الارهابية مجرمة , مثل القاعدة وداعش وفاحش وماعش , وتسللوا الى الكتل السياسية اسلامية وغير اسلامية , واحتلوا المقاعد في الصفوف الامامية , وانفتحت ابواب الجنة عليهم بالنعيم والترف الباذخ , فصاروا في المناصب الرفيعة , في الحكومة والبرلمان , وبيدهم القرار السياسي ومصير الشعب , بعدما كانوا في زمن البعث , قطعان سائبة بالزي الزيتوني , رغم انتشارهم وتوزعهم , في اتجاهات سياسية متباينة ومتناقضة ومختلفة , لكن يجمعهم حبل واحد , وهدف مشترك . هو تدمير وحرق العراق , وامثلة لاتعد ولاتحصى على افعالهم الشنيعة , ضد الشعب والوطن , فقد تحولت هذه الضفادع الى افيال وحشية , تثير الدمار والخراب اينما اتجهت وحطت ورحلت وجلست وتكلمت وصرحت , واخيراً ازمة الانبار المتفاقمة , والذي ينتظرها الشعب بتوجس وقلق , في حسمها لصالح الوطن واهالي المنطقة الغربية , وانهاءها باسرع الوسائل الناجحة , التي تخدم العملية السياسية واستقرار العراق , وانقاذ الوضع الانساني السيئ هناك , وبذلك طالبت الكتل السياسية , بمصاحبة الحل العسكري , يجب ان تكون هناك حلول سياسية وتشجيع المبادرات , التي تخدم الهدف العسكري باقضاء على الارهاب , وبدعم اهالي والعشائر المنطقة ومساعدتهم في انقاذ مدنهم من تنظيم داعش المجرم , واستماع الى كل مشورة سياسية وعسكرية , تقدم الى الحكومة والاصغاء اليها . لان مهمة القضاء على الارهاب , هي مهمة وطنية , تهم الجميع , وان اية مبادرة وطنية مخلصة , مرحب بها بشكل جدي , وهناك فعلاً مبادرات مطروحة على الطاولة , كما صرح مجلس محافظة الانبار . لكن الرفيق علي الشلاه القيادي في حزب الدعوة , وعضو برلمان الشعب , يرفض هذه المبادرات والدعوات الحريصة , بحديثه الصحفي . حيث يقول ( ان وقت مثل هذه المبادرات انتهى , ولا يمكن الحديث عنها ) , يتبادر الى الاذهان , لماذا هذه العجرفة والعنجهية والغرور الفارغ ؟, والتعنت المتعصب ؟, من مساهمة واشراك ابناء الوطن , في الحملة ضد الارهاب , واستئصال منابعه الشريرة , لانه حسب اعتقاد الرفيق الزيتوني ( لاننا واثقون في دولة القانون , بالفوز بجدارة في الانتخابات القادمة , وسنحصد العدد الاكبر من المقاعد البرلمانية ) , بهذا التعنت البعثي المغرور الى حد النخاع , ويمثل افشال لكل الحلول السياسية , التي سترافق الحل العسكري لمشكلة الانبار والفلوجة واطالتها اكثر , وتعطل كل المبادرات المطروحة على طاولة مجلس محافظة الانبار . في السبعينيات من القرن الماضي , حين تشكلت الجبهة الوطنية في زمن البعث , تقدم الصعلوك ( عزت الدوري ) الى صدام المقبور , وطرح عليه هذا التساؤل ( سيدي , ليش الجبهة الوطنية , واحنه عندنا الجيش والشرطة والحزب ) وبالفعل صدق صدام المقبور بهذه المشورة العمياء , التي فتحت باب جهنم وكانت السبب لتدمير العراق وخرابه , اتمنى صادقاً ان لا يصغي ويستمع رئيس الوزراء , الى نصيحة الرفيق ( علي الشلاه ) , مثلما استمع صدام المقبور الى نصيحة صعلوك البعث ( عزت الدوري ) , واتمنى ان ينتصر العقل والحكمة والمسؤولية الوطنية , في معالجة ازمة الانبار , وحسمها بالهدف المطلوب ,في استئصال الارهاب وابعاد شروره عن الشعب


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44802
Total : 101