إنه لمن المخزي والمخجل والمحزن والمقزز أن نسمع بالمالكي يحاول قيادة الحشد الشعبي ! حتى وإن لم يتحقق هذا الأمر فهو أمر يدعو للسخرية و الإستهجان وكذلك يكشف مزيداً من قبح المالكي ويبيّن لنا مدى وقاحة هذا القائد الخائن لدينه - و وطنه - وشعبه !!!
يقولون أن العراقيين بسطاء النفوس وسريعوا النسيان ، وأعتقد أن الفترة التي مرّت على العراقيين في عهد حكومة المالكي لن ينساها أي عراقي ، والجميع يعلم كيف أصبح العراق في العهد المذكور ؟ ومن الواضح أن العراق :
أصبح ( في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم ) حيث الخراب - والدمار - والتفجيرات - والنكبات - والمآسي - والفساد - والأمراض - والفقر - والفاقة - وأبشع حالات البؤس طرقت أبواب العراقيين واستوطنت بيوتهم ، وفضلاً عن ذلك : هدر موازنة عام 2014 .
الحشد الشعبي وأعني بهم المتطوعون المرابطون في ساحات القتال والمواجهة ضد الوحوش البشرية " داعش " وليس المجاميع المسلحة " السائبة " لأن المجاميع المسلحة السائبة التي تقتل الأبرياء + القاعدة = ( وجهان لعملة تالفة )
اليوم رجال الحشد الشعبي وأكرر ( الحشد الشعبي ) وليس المجاميع المسلحة " السائبة ، سطروا أروع الملاحم في التضحية والفداء ودحروا داعش وأذاقوه الويل والثبور فكانت آخر صولاتهم الجهادية في تطهير أراضي محافظة ديالى من نجاسة الأنجاس ، ورأينا الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات الوحشية بعد تحريرها على يد النشامى و الأبطال كيف يستقبل أهلها قـوات الحشد الشعبي بالفرح وزغاريد النساء كما حصل في مدينة آمــرلـي والضـلوعيـة ، حتى أن المقــابر أصبحت في بعـض المدن المحـررة تضم رفاة أبناءها من شهداء هذا الحشد الذي يحاول المالكي سرقة عطاءه وانتصاراتة ، وبالتالي يـكون المالكي في هذا السياق في نظر الشعب العراقي هو صانع النصر وبطل التحرير والمقاومة والجهاد ، وليس المالكي الفاشل عندما كان رئيساً للوزراء .
رسالتي الى الغيارى في الحشد الشعبي :
أنّكم أثبتتم ولائكم المطلق للعراق و جاهدّتم شذاذ الآفاق ، فلا تجعلوا رجس الشيطان يقترب منكم فإنكم أطهار ويجب أن تحافظوا على طهارتكم من هذا الرجس
مقالات اخرى للكاتب