الدولة العراقية بحاجة الى رجال أمثال خالد العبيدي ولا تحتاج الدولة العراقية الى رجال الفلسفة الفارغة مثل ابراهيم الجعفري عندما يطل علينا بين الحين والآخر بخطاباته ويبقى يمسلت بالقول ؛( جنحت أمم العالم وشعوبها أن تذهب ذات اليمين وذات اليسار بشكل متطرّف .. فهناك من غلّب الروح على المادة في أقصى الذي غلّب المادة على الروح ... ) ، يمعود ابو احمد احنه ياهو مالتنه بأمم العالم ، ماتخليها تجنح وتغلّب المادة على الروح !.
لو يطلع نوري المالكي ويحدثنا عن ايمانه وتقواه .. ( آني متديّن وجدي كان وكيل مرجع ، وقريتنا اسمها قرية الموامنة ...) ، واحنه ياهو مالتنه اذا جدك كان وكيل مرجع أو كان وكيل حصة تموينية ، احنه نريد الدولة العراقية تمشي بشكل صحيح !.
لو يطلعنه باقر جبر صولاغ ويخلصها علينه بس ( چذب وضحك ) حسبالك طالع ابرنامج ( اكو فد صولاغ )، شنو السالفة شبيكم يمعودين .. شنو هالإستخفاف هذا !!؟.
لو يطلعنه واحد بالمنتدى الإستثقافي الإسبوعي ويخلصها علينه ( نريد بناء دوووووولة ، تراعي حقوق المواااااااطنة ... )، إي وينها الدولة صارلكم ١٣ سنة تبنون قصور بداخل العراق وخارجه والدولة العراقية تتسافل يوم بعد يوم !!.
لو يطلع اياد علاوي ويخلصها علينه ( والله ما ادري ) إي منو اليدري يا ابو حمزة !؟.
لو تطلع الخاتونة حنان وتمد لسانها أربع امتار وتبقى تلعلع وتعربد ، إي شتردين ياخاتونة حنان ، فدوه لعينچ وعين مشعان ، شتردين خابصه الجو اربعة وعشرين ساعة !!؟
خو عالية نصيف وعواطف نعمة، اسكت وخليها ولا تحچيها ، فشله من محما خليل وفرهاد الأتروشي وكل أعضاء تحالف القوى الكردستانية !.
ارجع لصلب الموضوع واريد اذكر خالد العبيدي بالقول ؛إن مثل هذا الرجل يجب أن نقف معه وندافع عنه من الهجمة ( المالكية ) ولا نسمح لأي قزم من أقزام التهالك الوطني وغيره أن ينتقص منه لأنه أثبت وطنيته ومهنيته وابدى حرصه الكامل على الجيش العراقي وبدأ الجيش يستعيد عافيته شيئاً فشيئاً بعد الفوضى التي لحقت به والخراب الذي طاله بسبب سياسة حفيد ابو المحاسن ، وكلنا يتذكر كيف كان الجيش يُدار في زمن المطرود من السلطة ، كان القصاب والمطيرچي والمطهرچي يتحكمون به، كلكم تتذكرون يا أصدقائي قصة رامبو المنطقة الخضراء ، كلكم تتذكرون مجزرة سبايكر، كلكم تتذكرون الفضائيين ، كلكم تتذكرون المآسي والنكبات التي طالت هذه المؤوسسة العريقة، لقد كانت جميع مؤوسسات الدولة العراقية بما فيها المؤوسسة الأمنية مُستعمرة من قبل المالكي وابنه واصهاره وحتى احفاده الذين لم يبلغوا الحلم كانوا يتحكمون بمؤوسسات الدولة حتى قيل عنها أنها دولة ( أبو حمودي ) وليس دولة العراق !!!.
ما حدث اليوم في جلسة البرلمان محاولة بائسة من تحالف ( دولة الا قانون ) لإسقاط العبيدي وإبعاده عن مهامه الوطنية ، لكن شجاعة الرجل كانت حاضرة في كشف أسماء المفسدين وضرب رؤوسهم بعضها بالبعض الآخر وخرج العبيدي من جلسة الإستجواب مرفوع الرأس منتصراً عليهم دون خوفه على العملية السياسية ودون حدوث بوكسات !؟؟
ومن حفر حفرة للعبيدي وقع فيها المالكي !
مقالات اخرى للكاتب