Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حكايات أبي علمتني
الخميس, آذار 3, 2016
نضال العزاوي

 

نحن نقص عليك احسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وأن كنت من قبله لمن الغافلين ) 3. قصص الآباء تربي الأبناء برنامج شاهدته من على شاشة التلفاز شدني اسم الموضوع وعاد بي الى سنين مضت ولازالت محفورة في ذاكرتي تعلقنا بها وتعلمنا منها العبر والحكم حيث كنا نجلس كحلقة دائرية حول الاب او الام او الجدة إذ كنا نستمع الى اجمل الحكايات من كلامهم الموجه لنا لكي يعلمونا بطريقة غير مباشرة منهم معاني الأخلاق والأدب وحب التعاون وحب الغير ومساعدة الفقير حسب تعاليم ديننا كنا كل يوم ننتظر حكاية جديدة وبعض الأحيان تستمر الحكاية بضعة ايام ونحن ننتظرها بلهفة وشوق. .. بطريقتهم الجميلة الواعظة الطيبة يجعلوننا نستمع دون ملل أو كلل أما اليوم وقد تقدمت التكنلوجيا واجتاح الموبايل كل بيت نرى بين العائلة اصبح هناك برود اجتماعي ترى كل واحد منهم له حياته وخاصيته هجروا الحوار افتقدت العائلة هذه الحلقة من دائرة الأحبة صار كل واحد منهم له حوار مع جهاز الموبايل والحوار مع اصدقاء العالم الافتراضي أو الألعاب الألكترونية أو يكون الأب قد انشغل بصعوبة الحياة وطلب الرزق لأطفاله والأم بعملها الذي تضاعف مع صعوبة الوقت مع معاناة الظروف الاجتماعية الصعبة .. حتى وجدنا وقد اختفت نوعاً ما ملامح الأدب والأخلاق والدين وروح التعاون حتى بين افراد الأسرة حتى في الشارع نلاحظ الأطفال والشباب كل منهم وقد وضع سماعات الفون في اذنيه حتى أنه لا يرى طريقه بصورة.صحيحة فقد هجر الحاضر وعاش في عالمه الافتراضي وهذه من الكوارث التي بدأت تكبر في مجتمعنا الشرقي الذي لا نرى من ملامحه الشرقية شيء لا عاداتنا الطيبة ولا تقاليدنا العفوية وأخلاقنا التي تربينا عليها من آبائنا وأجدادنا ولا ديننا الذي اهتدينا اليه وتعلمنا منه معنى حب الله ورسوله الكريم ص وأهل بيته الأطهار والصحابة الذين كان اجدادنا يكلمونا عن تضحياتهم وبطولاتهم من اجل دين الاسلام. .. فقدنا مصداقية الحديث وكيفية التعامل مع الاخرين وروح التعاون بين الجار والأهل وعدم معرفتنا بالأخلاق والحكم والعبر التي كنا انذاك نسمعها من ابائنا من خلال حكاياتهم الجميلة. . وهذه من أخطر الكوارث التي قد تؤدي الى انهيار شبابنا وأطفالنا شباب المستقبل .. اناشدكم أيها الاباء بأن يكون هناك بعض الاهتمام منكم بأبنائكم وأطفالكم كي لا نساعد على ضياع اخلاقياتنا وتوادنا وتعاطفنا ونهدم جيل سيبني مستقبل ووطن بأخلاقه ومبادئه من العبر والمواعظ وقد نساعد على بناء جدار العولمة بإهمالنا اياهم في حين اصبح مجتمعنا على شفا حفرة من الضياع الاخلاقي والاجتماعي .

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44598
Total : 101