Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الله العوض وعليه العوض ! - خطاب مسطور لصاحبة اللسان المشطور
الخميس, نيسان 3, 2014
فلاح العراقي

بداية اسأل الله أن يعيذنا من شرك وشر ما قبلك وشر مابعدك ، ومن شر النفاثات في العقد . 
يختلف البشر ، نساء كانوا أم رجالا ، بعضهم عن بعض ، فنراهم يختلفون باللون – فمنهم الابيض والاسود والاصفر والاحمر والاشقر والبني والحني  -- كما يخنلفون بالشكل والهيئة والصورة ، فنجد صاحب الجمال الاخاذ ، حلو المحيا ، جميل المعشر ، عذب اللسان ، فصيح البيان الذي يلتقط الحكمة أنى وجدها ، لايكره أحدا ، ولا يكرهه أحد ؛ وبالمقابل نجد القبيح الذي يفر الناس منه فرارهم من الاسد أو من الجرب والطاعون ! ، وهناك العديد من الاختلافات لا مجال لذكرها – أراها ليست من الاهمية بمكان ! ، فسبحان الذي خلق الناس من أجناس شتى ومن أب واحد !! هو سيدنا آدم – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – ( وما آدم في مذهب العقل واحدا – لكنه عند القياس أوادم ! ) ؛ فمن كان جميلا ، من ذكر أو أنثى  وهو مؤمن ، فليحمد الله وليثني عليه وليصبر على حكمه ، والله يعلم وأنتم لاتعلمون ، فعسى أن تكون العاقبة خيراً ، وليحذر من الجزع فأنه مهلكة ، وليتحرى الفضيلة ونبل الاخلاق ، وعليه أن لا يهرف بما لايعرف ، فالجمال جمال الروح والادب ، وينبغي عليه  ان ينقي سريرته من الادران والاحقاد تعويضاً عما أصابه من ( قبح ) في الشكل و ( سلاطة  ) في اللسان !! وأن لا يرمي غيره بسهام الثأر والكراهية يميناً وشمالا كما فعلت ( سيدتي ) أم لسان مشطور ، حين خيل اليها أنها من كبار المحققين وفطاحل المحللين وجهابذة علماء التأويل وأسرار التنزيل – وحقيقة الامر إنك رأيت ِ نورا لم تعتادين على رؤيته ، وضياء لاعهد لك بمثله ، فآذاك ذلك النور وأنكرت عيناك ذلك الضياء ! :
( قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد – وينكر الفم طعم الماء من سقم ) ؛ فبدت البغضاء من فيك ، وما يخفي صدرك أكبر ، وأني ، مع ذلك ، أعذرك لانك لم تُخلقين كما تشتهين كما أعذرك في إنكار ما تنكرين ، فقد جاءك من الحق ماتجهلين ومن الصدق ما لا تستطيعين ، والناس أعداء لما جهلوا ، ولو أن بيدي مفاتيح الهدى لأفضت عليك من الهداية ما يتسع به عقلك وتستضئ به بصيرتك وتشرق به بواطنك ! ؛ أراك سيدتي بين الحين والحين تشعرين بالضيق والاختناق ، وتخوضين فيما لايصح من الشقاق فتطلقين العنان لإلة   تدخل مطلقها النار وبئس القرار !!! إن لم يحسن الاختيار ، ويجعل له رقبة كرقبة البعير !! فإنا لله وإنا اليه راجعون !! ونسأله العفو والعافية – 
تذكري – سيدتي – إن عناية الله تعالى إذا وجهت الى الشيء الحقير خلعت عليه حلل البهاء والجلال وصيٌرته عظيماً ، وإن الانسان مهما أوتي من الاجلال والكرامة ففي طبعه الضعف ، وهو عرضة لأن ينسى ويأتي ما لا يتفق مع تلك المكانة – وعلى العبد إذا قارف معصية أن يلجأ الى الله بالندم والاستغفار والاقلاع عن الذنب ، فالدنيا زائلة والتاريخ لن يرحم ، والدم سيضج لخالقه بالشكوى !! سيدتي : لست ظاناً أن فرعون كان من الجهل لدرجة يامل فيها أن ينال السماء ببنيان هامان ، لكنه أراد أن يستغفل القوم الذين معه ويستخف بعقولهم وهذا هو حال فراعين هذا الزمان – وأخيرا أتوجه إليك راجياً أن تقرأي ما كتبت بتدبر ثم إعرضيه على قلبك وعقلك فإن رضيا به وعملا بما جاء فيه فإعلمي إن فيك خيراً يرتجى وسأكون من مريديك الاوفياء ، وإن رفضاه ، وهنا أم المصائب ، فمن الله العوض وعليه العوض --


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4561
Total : 101