Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخدمات العامة والتقشف
الأحد, نيسان 3, 2016
زيد الحلي

 

هذا الموضوع تناوله زملائي عشرات المرات ، وتناولته وسائل الاعلام بمختلف صنوفها ، لكني ارى ، انه موضوع يستحق التأكيد عليه باستمرار لأنه يخص الحياة اليومية للمجتمع !فالملاحظ عند اجابة الدوائر المعنية على التساؤلات التي تخص موضوعة الخدمات العامة ، نجد ان مفردات ” التقشف وانخفاض اسعار النفط والحرب على داعش ” هي الاساس والشماعة التي يضعون عليها التقصير معللين بان تلك ( الحقائق ) هي السبب الوحيد لما آلت اليه الخدمات من تدن مستمر وفي مختلف المجالات .. الخ والحق اقول ، ان واقع الحال ليس كذلك اذ ما علاقة هذه ( المفردات ) في الاوساخ التي تملأ شوارع مدينتنا العزيزة ، وفي (التخسفات) التي يزداد عددها يوميا في المناطق كافة ، ان نظرة واحدة ، مثلا ، على ساحة التحرير وهي قلب بغداد العزيزة ، تكفي لتكوين صورة مجسمة للإهمال ، اذ تجد عشرات ” الكيبلات ” متدلية حول خصرها الساحة ملفت للنظر ومقزز ، ناهيك عن ” كومة ” المخلفات والقاذورات التي تشمها الانوف قبل ان تراها العيون ، فما بالك في بقية المناطق ؟ ثم ما دخل تلك ( المفردات ) في ” جمهرة ” الكلاب والقطط السائبة التي تجوب المدن والازقة بما تحمله من امراض وما تسببه من هلع للمارة من المواطنين ، وهل لدها يد في عدم تنظيف شراشف واسرة المستشفيات والعيادات الخارجية وتنظيف حافلات نقل الركاب واستعلامات والمؤسسات والدوائر ومراكز الشرطة واروقة الكليات وصفوف المدارس .. الخ وما هو دور هذه ( الشماعة ) في العبث الذي اصاب شارع السعدون وشارع ” ابو نؤاس ” رئة العراقيين على مدى العصور ، والحال نفسه ينطبق على متنزه الزوراء وغيره من متنزهات المحافظات حيث اصبحت اراض جرداء يعلوها الاصفرار بدلا من الاخضرار ..! لماذا لا تفكر الدوائر الخدمية بالحياة الاجتماعية للعائلة العراقية التي باتت حبيسة البيوت لان مرافق اللهو البريء اصبحت قاب قوسين او ادنى من الزوال من خارطة الوطن . اني كمواطن ، اطمح بحملة وطنية يرافقها الموجود والمتيسر من الاليات والمواد المحلية البديلة ، لإعادة الهوية الجميلة لبغداد والمحافظات ، هوية تستظل فيها العائلة بعيدا عن الثقل اليومي للمشاغل النفسية التي نعيشها جميعا في السعي لتوفير لقمة العيش لعوائلنا . اين التجمعات والسفرات العائلية التي كانت تملأ الساحات والمتنزهات وضفاف نهري دجلة والفرات ، اليس هناك من يفكر من مسؤولي الدوائر الخدمية بان احدى واهم وسائل قهرنا لـ ( اسطوانة المفردات المشخوطة ) هو التنفيس عن معاناة المواطن عن طريق توفير الممكن والبسيط من مستلزمات اللهو البريء ؟ بدلا من الجلوس او اللعب امام البيوت او في ارتياد الاطفال والشباب لصالات البليارد ، وتدخين الاركيلة .. الخ! ان حملة تشارك فيها دوائر امانة بغداد وبلديات ومجالس المحافظات ومنشأة نقل الركاب وجميع شرائح المجتمع بعد دراسة الاهم ثم المهم في حلقة اعادة تنظيم مدننا واطرافها وتحسين اداء المشرفين المباشرين على الدوائر الخدمية وتخصيص جوائز للمبدعين في انجاز ما كلفوا به واظهارهم على شاشة التلفزيون ، اصبحت ضرورة ملحة في الوقت الحاضر .ليس في ما ادعو اليه ترفا ، بل هو دعوة للمساهمة في كسر ” قفل المفردات القميئة ” وايضا له جانب اقتصادي يوفر الملايين من الدنانير ، اذ ان حملة القضاء على ( التخسفات ) التي تشوه الشوارع ، مثلا ، معناه اطالة عمر اطارات لمئات السيارات واطالة عمر الاجزاء الاخرى في وسائط النقل التي نضطر لاستيرادها نتيجة تلفها جراء وعورة الطرق ، ومعناه ايضا ان العائلة لن تضطر لمطالبة معيلها بالسفر الى هذه المحافظة او تلك لتغيير الجو ، عندما تكون المدن جميعها خضراء ومزدهرة ونظيفة تسر العين ومعناه ايضا ، وهذا هو ان المواطن سوف يفكر اين يقضي مساءاته مع عائلته بدلا من المكوث في البيت والتسمر امام جهاز التلفاز ، ومشاهدة طروحات سياسيي الصدفة وبانتظار قطع التيار الكهربائي المبرمج ، وغير المبرمج !!فلنسهم جميعا برفع الروح المعنوية للمواطن من خلال الترويح عنه بأماكن مجانية ، او بسيطة الكلفة ، حيث ان الكازينوهات والمولات التي انتشرت مؤخرا لا يؤمها الا اصحاب القطط السمان … مو تمام ؟

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45479
Total : 101