Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التطنيش !!
الجمعة, أيار 3, 2013
حسن العاني

 

في العلوم السياسية يفرقون بين ثلاثة مفاهيم هي (الدولةـ النظامـ الحكومة)، ولكن العادة جرت ان لانميز في كلامنا بين هذه المفردات، من باب الجهل مرة، ومن باب التشابه والاختلاط بينها مرة اخرى، فنشتم الدولة مثلا او نمتدحها، بينما نحن نقصد الحكومة وهكذا، ومعلوم ان الدولة مصطلح شمولي، يضم تحت جناحيه الحكومة والشعب والمدارس والجامعات ومنظمات المجتمع المدني والمعامل والمؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والادباء والمثقفين والفلاحين والعمال والمناضلين والسياسيين والمفسدين والارهابيين وحليقي الشوارب والافندية واصحاب العمائم والسافرات والمحجبات والايتام والارامل والمتزوجات واللاتي في طريقهن الى الزواج او الطلاق ...الخ ، وبهذا المعنى فان الاهوار مثلا هي جزء من الدولة وكذلك الجبال والسهول والصحارى، وقد ذهب البعض الى القول، ان الدولة والوطن مصطلحان لمعنى واحد، باستثناء ان الدولة تمتلك غطاء اداريا لاغراض التنظيم وتسيير امور الحياة بالاتجاه الذي يخدم الوطن، كون الوطن ليس ارضا فقط، بل كذلك شعب يعيش على الارض!! اما النظام فيراد به طبيعة الحكم الذي يوجه الدولة ويقودها، وهو لا يقاس بالحجم او العدد، وانما بالنوع، فهناك على سبيل المثال نظام جمهوري او ملكي، مثلما هناك نظام امارة او مشيخة او ولاية ... الخ، وهذه المسميات تمثل الاطار القانوني او الدستوري لكل نظام، غير ان هناك جملة من الصفات تعبر عن هوية النظام على وفق سلوكه، فقد يكون جمهوريا، ولكنه دكتاتوري او ديمقراطي، او ظالم او عادل .. الخ، وهكذا الحال بالنسبة للانظمة الاخرى! يبقى المفهوم الثالث، وهو الحكومة، ويقصد بها الجهاز الذي يقود النظام، ويعبر عن سياسته وتوجهاته وطبيعته، ولذلك اطلقوا عليها اسم السلطة التنفيذية، اي التي تنقل اجندة النظام وفكره، من حيز النظرية الى حيز التطبيق، ومعروف ان للحكومات، العديد من الانواع والنعوت بحسب طبيعة تشكيلها، او الدور الذي تؤديه.. الخ ، ولعل مفردة الحكومة هي الاكثر تنوعا وعرضة للتطور والابتكار، فلا تكاد سنة تمر من دون ظهور نوع جديد، من ذلك حكومة تصريف الاعمال، والكفاءات والتكنوقراط، والانتقالية والوطنية والشراكة والاغلبية والمركزية والمحلية والشرعية والدينية واللاشرعية .. الخ ، وظهرت في الاونة الاخيرة، الحكومة الالكترونية، مثلما ظهرت الحكومة المتفرجة، وهي اخر تقليعة شهدها العالم المعاصر، وتدعى باللهجة الشعبية الدارجة (حكومة مطنشة)، ويراد بها في علم السياسة، ذلك النوع من الحكومات التي تلمس وتعرف وتسمع وترى كل شيء، ولكنها لا تبالي ولا تهتز شواربها وكأن الامر لا يعنيها لو انقلبت السماء على الارض، من قريب او بعيد!. ملاحظة: المعلومات الواردة جميعها ليست دقيقة، وهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولا تمثل رأي الجريدة بالضرورة، لذلك ننصح طلبة العلوم السياسية، عدم الاخذ بها، حفاظا على مستوياتهم الدراسية!.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37043
Total : 101