Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الأغلبية السياسية.. من الذيل إلى الرأس
السبت, أيار 3, 2014
حسن الفرطوسي

الوعد الذي أطلقه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي خلال حملته الانتخابية بتشكيل حكومة أغلبية سياسية، لم يكن الوعد الأكثر جاذبية بالنسبة لأنصاره، ولذلك كان حريصاً على أن يجعله في أسفل سلم الوعود خلال خطاباته الترويجية، لأنها قضية ملتبسة وشديدة التعقيد والأغلب الأعم من ناخبيه لا يدرك تفاصيلها، لكن حقيقة ما يجذبهم، وبحكم التركيبة الذهنية، هو حلمهم بشخصية شديدة، محاربة، ملوحة بالثأر. يتطلعون إلى قائد له من الخصوم أكثر مما له من الأصدقاء، وأظنه يدرك ذلك الهاجس جيداً، لكنه أضاف فكرة "الأغلبية السياسية" إلى حزمة الوعود الانتخابية، كوعد يمكن التفريط به وإهماله من دون أن يشكل أي ردة فعل لدى أنصاره، وهذا ما سيحصل فعلاً بعد إعلان نتائج التصويت، إذ سيجد نفسه أمام تحالفات القوائم المنافسة، ما يجبره على عقد تحالفات مع كيانات سياسية أخرى ليتمكن من دخول سباق تشكيل الحكومة، التي ستكون حينها حكومة "محاصصة"، وهي النقيض التام لمفهوم "الأغلبية السياسية".. وبذلك سينتقل من ذيل قائمة الوعود إلى رأس قائمة المنقوضات.
كان يتعين على خصوم المالكي، خصوصاً أولئك الذين ينشدون "التغيير" أن يرحبوا بشعار الأغلبية السياسية ويتخذونه عاملاً مشتركاً بينهم، بدلاً من الطعن به والسخرية منه على اعتباره شعاراً استعراضياً، كما أشار بعض الكتاب والمحللين للمشهد العراقي، لأن فكرة تشكيل حكومة أغلبية سياسية هي السبيل الوحيد لإحداث تغيير ومنع تشكيل ديكتاتورية جديدة.. الحل في أن تأخذ العملية الديمقراطية مدياتها الطبيعية، أن يحكم صاحب الاستحقاق الانتخابي، وسنكون حينها أمام احتمالين، الأول هو فشله في إدارة الدولة وستلقيه الانتخابات المقبلة في سلّة النسيان، والثاني هو أن يعمل بجد واجتهاد ويحقق نتائج جيدة في بناء البلد، وهذا هو المطلوب، هذا إذا اتفقنا على أننا نعترض على المالكي، ليس لأنه من حزب الدعوة، وليس على شخصه، بل نعترض على الفشل في إدارة شؤون البلاد وسياسة خلق الأزمات المتلاحقة التي أدخلتنا في حقبة صراعات لا طائل منها.
المالكي حكم عملياً خلال السنوات الثمانية الماضية بأغلبية "مالكية" تحت عنوان المحاصصة، ولولا اتفاقية أربيل التي ورطنا بها أياد علاوي بعد انتخابات 2010 لما حصل المالكي على نصف الأصوات التي حققها خلال الانتخابات الحالية.

(ضيق العبارة)

فكرة الشراكة الوطنية "المحاصصة" كادت تعقّد الأمور في مصر بعد الانتخابات التي أوصلت محمد مرسي إلى الرئاسة، لكن حكمة الشارع المصري حالت دون ذلك، أذكر أن مواطنا يرتدي جلابية صعيدية قال على إحدى الفضائيات "لا يا عم، مش عاوزين حد يدخل مع الإخوان، خليهم يحكموا لوحديهم على شان ما يرموش فشلهم على حد تاني"!
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4449
Total : 101