نقل ممثل الامم المتحدة السيد يان كوبيتش للصحفيين بعد زيارته معبد امون كلام الكاهن الاعظم قائلا بانه( سيتدخل اذا اقتضت الضرورة ) . ان السيد كوبيتش صاحب نكتة لهذا هو ينقل نكات الاخرين للترويح عن نفسه وعن مستمعيه وهو لايعرف من التقى بمعبد امون هل هو الكاهن الاعظم الذي بلغ ٨٥ عامااو شبيهه . النكتة في هذا اللقاء العجيب ان السيد ياكوفبتش مثل كل زوار الكاهن الاعظم سيمر برئيس المكتب الذي سيخبره ( ان كل اسئلتك وصلت الكاهن الاعظم و عليك عند الدخول اليه الانصات للجواب فقط بلا نقاش او تعليق او اسئلة اخرى وبعدها تخرج ) ..
لهذا لم يسال السيد يان كوبيتش الكاهن الاعظم ( مولانا ان العراق غارق في الفوضى منذ فتواك بصوتك اغلى من الذهب ومباركتك الدستور المفخخ ولحد اليوم فمتى تقتضي الضرورة للتدخلك المبارك!! هل تنتظر ان تقتل ملايين اخرى او يشبع الفاسدين من المليارات المنهوبة ..انت انتظرت عشر سنوات عسى ان يصلح النظام الفاسد الذي باركته .. فانتج النظام الفاسد القاعدة وداعش وبعدها افتيت بالجهاد الكفائي لترسل الفقراء للموت وحملت داعش كل الموبقات التي جرت بالعراق وحتى الاعمى يرى ان داعش احد نتائج النظام الفاسد الذي كنت اهم مناصريه .. فمتى ستقتضي الضرورة مولانا الكاهن الاعظم حتى تقع كارثة اخرى اعظم من داعش لتصدر فتوى اخرى ترسل بالمزيد من الفقراء للموت .. ام انك تنتظرتعليمات مجرم الحرب الكاهن علي خامنئي (١٩٨٠ - ١٩٨٧) الذي ينتظر هو الاخر التعليمات من بوتين واوباما )) .. ان السيد يان كوبيتش لايقل شعوذة عن كهنة العراق المعميين بسنتهم وشيعتهم ولو لبس العمامة من الصعب تمييزه بينهم فوظيفته في العراق شهادة الزور فقط . لهذا هو لايدخل نفسه في هذه المعممة فلسان حاله يقول ( اربط الحمار محل ماعايز صاحبه ) .. فهذا المبعوث يستطيع ان يقول الحقيقية للعالم وهي ان النظام الذي تشكل في العراق بعد ٢٠٠٣ بانتخابات مزورة والتي يسموها مشعوذي العراق ب ( الحرة) هو عبارة عن نسخة محسنة من نظام سايغون الذي فرضته امريكا على الشعب الفيتنامي بالنار والحديد من عام (١٩٥٥ - ١٩٧٥) وقالت لهم هذا هو ممثلكم الشرعي المبارك من كهانكم شئتم ام ابيتم
مقالات اخرى للكاتب