Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يتعلم السياسيين؟
الخميس, تموز 3, 2014
علي محسن الجواري

تمر الأمم والأوطان المختلفة، وعلى مسار التاريخ، بظروف ومحن، واختبارات، فأسباب الرخاء واليسر هي نفسها قد تنقلب إلى نتائج الضيق والعسر، وكما قيل: دوام الحال من المحال، وبين أن نحول النعم إلى نقم أو نزيدها، يبقى حسن التصرف والتدبر والتخطيط، ووجود الأيادي الأمينة و المخلصة، واستغلال العوامل الأخرى المساعدة.

نعم، أن ما حصل في نينوى، ومناطق وسط العراق لهو نكسة، فماذا نحن فاعلون؟ هل أن البكاء والنحيب وإلقاء التهم واللوم على بعضنا البعض سوف ينهي المشكلة؟ ويعيد أرضنا المغتصبة، أم إن الدفع بقواتنا المسلحة بدون تخطيط مسبق و استهلاك طاقات المقاتلين هو الحل؟

هناك أولويات يجب إدراكها، ومخططات يجب وضعها، بما يتوافق مع الإمكانيات على ارض الميدان وسواء كانت هذه الإمكانيات موجودة ألان أو ستوجد في المستقبل القريب، فان العنصر الأهم في كسب المعركة هو الإنسان، الإنسان العراقي المقاتل على خط النار، أو الموجود في القطعات الخلفية، نعم فكل عراقي شاء أم أبى دخل المعركة، والحمل وان اختلف وزنه حسب المسؤولية، فان لكل منا حصة في حمله.

ربما يدرك الكثير منا أن لهذه المعركة عدة أوجه، العسكري والإعلامي والاقتصادي والسياسي، وما يعقدها كثيرا هو تداخل الأوجه والجوانب فيما بينها من جهة، ووجود عناصر تعمل لصالح الطرفين، أي أنها في النهار مع طرف وفي الليل مع طرف أخر، وتضارب المعلومات من جانب ثالث، ودخول دولة عالمية وإقليمية في صراع خفي فيما بينها لتحقيق سياساتها في المنطقة ولإثبات وجودها.

لقد تغير الموقف كثيرا عن الأمس، ويبدو إن الانتباهة قد حصلت، وها هو جيشنا البطل والقوات الأمنية الأخرى، تواصل تقدمها على ارض المعركة لتحرير مدننا، وإزاء هذا التقدم ، يجب أن يكون هناك قرارات ومواقف سياسية حازمة تدعم الجيش وترفع معنويات الشعب.

لقد تفوق الشعب العراقي الجريح على ساسته واثبت في أكثر من موقف انه الابن البار لوطنه، فمن ملحمة الانتخابات، إلى ملحمة التطوع وحمل السلاح والتبرع بالأموال والمؤن لدعم القوات المسلحة البطلة، وهو لا يريد مقابل ذلك سوى أن يعيش الوطن بسلام، فمتى يتعلم الساسة من مواطنيهم..؟!..سلامي.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36926
Total : 101