Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سكراب سياسي
السبت, آب 3, 2013

 

الكل يعرف عن صناعه السيارات , الآليات , أو إي شيئا خر في بداية مشواره بالحياة    يكون ذو قيمة ومنفعة لمستخدمه  فيبدأ شيء فشيء بالاستهلاك حتى يصل على مراحله الأخيرة ما تعرف بـ(  السكراب)  إي عديم الفائدة وتعاد إلى المصنع مرة أخرى   ليعيد صهرها وإرجاعها بشكل ثاني أو تحويلها على شكل مواد أولية .

 فاليوم نشهد نموذج حيا عما يحدث بعملية صناعة الآليات وغيرها فبعد عام (2003 ) تغيرت الخارطة والمشهد السياسي بعدما أجريت الانتخابات أفرزت لنا وجوه جديدة بالعمل السياسي لها احترامها وجمهورها لكن ما إن استعملت تلك الوجوه في الشارع  إلى أنها بدأت تتلاشى شيئا فشيئا حتى أصبحت شخصيات هرمة عاجزة عن أدارة نفسها ! نعم لها تاريخ وأصبحوا رجال مرحلة لكن الواقع والتطور لا يرحمهم , والسبب يعود لهم حيث لم يقوموا بتحديث برامجهم ومواكبة التطور الحاصل في العراق والعالم والاحتواء الكامل للعولمة   فواقعنا السياسي أصبح اليوم (سكراب)  لا فائدة منه سوى الضجيج  والدوران في دوامة وحلقات مفرغة وأزمات,  اليوم الحكومة وتلك الشخصيات عاجزة عن توفير ابسط الحقوق للمواطن وهي استمرار التيار الكهربائي, إضافة إلى عجزها باستتباب الأمن في الشارع, أزمة هنا وضجيج (سكراب) مستهلك هناك  لا يمكن للمواطن الاستفادة منه كقيادة تقله إلى بر الأمان أصبحوا الآن ليس برلمان أنما (شر ولا أمان)! هذا ما يشعر به الشارع العراقي الآن.   

 يجب من إيجاد البديل والحلول هناك عدة طرق لذالك إما مخاطبة الدول التي تم استيرادهم منها لان اغلبهم مزدوج الجنسية فعليها البديل !! إما  نصهرهم ونحولهم إلى مواد أولية لكن حسب رأيي و رئي الشارع أذا تحولوا كذالك فان مخلفاتهم أشبه بمخلفات الحروب لاستفاد منها الشعوب فيجب طمرها لمنع انتشار الإمراض الناتجة والإشعاعات الصادرة منها! هنا الخيار الأخير هي على الشارع العراقي إن يقوم بصنع قيادات مصنوعة من معاناة الوطن وان تولد لنا شخصيات ليس لها تاريخ نفاذ حتى لا تفسد  وتفسد المجتمع بنهاية الصلاحية  وان نبحث عن رجال أصحاب غيرة على بلدهم ويكونوا خدم للوطن والمواطن .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35999
Total : 101