Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
طيور أبابيل فَضيحة النُواب أم النُواب الفَضيحة!
الأربعاء, آب 3, 2016
زيدون النبهاني

 

في لَحظة كشف المَستور، يُحاول الجميع سِترَ عيوبهِم ولو بِغربال، إلا الواثقين جِداً مِن مُعاندة أنفسهِم للشيطان، يَبقون بَعيداً عَن الخوف!

وزير الدِفاع خالد العبيدي يُطلق رصاصة الرَحمة، لكن ليسَ كما تتصور السيدة حنان الفتلاوي، بأنهُ أطلقَها ليستهدف نزاهة البرلمان، بل كانت الرصاصة كفيلة ببث الرَحمة في نُفوس الناس، صارَ عِندنا مٓن يكشف المَستور!

ثلاثة عَشر سَنة والمَرجعية تُطالب بمحاسبة الفاسدين، والشعب يَنتظر أن يقرأ في نشرات الأخبار ولو مرة واحدة؛ حَبس المسؤول الفلاني ولو على ذِمة التحقيق، لكن هذا لم يحصل، ما حَصل فعلاً هو أن نشرات الأخبار أصبحت مهجورة المُشاهدة، فقط لإن الخَبر "الحُلم" لَم يُذاع يوماً، فما حملتهُ الأخبار مِراراً "أنفجار مفخخة، أستشهاد مائة مواطن، حريق في قسم العُقود"، وغيرها مِن الأحداث التي تسبب بها ذات الخَبر الحُلم.

لم يكشف السيد وزير الدفاع فساد في بسكويت المدارس الإبتدائية، بل كل ما تحدث عنهُ يهتم بمجزرة سبايكر وسقوط الموصل وأنفجار الكرادة، وغيرها من الأوجاع التي رافقت التغيير حتى أدمت جَبينه ناصع البياض، فصفقات التَسليح، عودة الضباط البعثيين، التلاعب بالأستجاوبات البرلمانية، والرشوة الحاضرة معَ شراء الذمم، كلها خيانة عُظمى لو كانت من مواطن عادي، ما بالكم وأنها جاءت من نواب البرلمان؟!

وفي لحظة واحدة يَحط الطير على رؤوسهم، على أغلب الظن يفكر ثلثي السادة النواب ويسأل نفسه: "ماذا لو فعلها كل مسؤولين الدولة وكشفوا المَستور؟!" صفقات التربية والتعليم، والأمن والدفاع، الصحة والبيئة، الإعمار والخدمات، الخارجية والدبلوماسية، كلها فيها صَفقات مشبوهة، وكل أبطالها برلمانيين أو من هم أعلى منهم.

فعلى من أطلق العبيدي رصاصة الرحمة ياحنان؟!

لو كان في العِراق أمة حَسنة، وكتلة سياسية تتبنى ما بعد هذه الإتهامات، وتقف بجد وجدية على سير التحقيق فيها، لَغصّت سجون العراق بمسؤوليه، ولفضحَ كل منهم الآخر، ومعَ وجود تلك الكتلة التي تتعرض دائماً للتشهير والتلفيق والإتهامات جزافاً، ومعَ أن المتربصون بها لم يستطيعوا إدانة مسؤول واحد من هذه الكتلة، تكون كتلة المواطن النيابية اللاعب المهم في الفترة القادمة، خاصةً وأنها مَن دعمَ العبادي والعبيدي، ويأتمرون بأمر المرجعية العليا التي تريد كشف الفاسدين.

من هنا قد تبدأ ثورة الإصلاح الحقيقية، وهنا تَتشكل الجبهات، قبلَ اي أجراء عليكَ أن تعرف فريقك يا سيدي العبادي، وعليكَ أن تَضرب الفاسدين بيد من حديد [ كلام مستعار وأنت تعرف مِن مَن]، وأن تُصلح منظومتك القضائية والنَزاهة، وقتها فقط ستعرف طريق الإصلاح.

ثمانية نواب في مرمى النَزاهة، والنزاهة الآن في مرمى الشعب والمرجعية والتأريخ، ستون يوماً كافية للبث بالحكم، على أقل التقادير ينتظر الشعب أن يسجن أحدهم بتهمة أثبتت عَليه، وإن لم تَثبت أي تهمة.. فعليكم بسجن وزير الدفاع، وإلا.. سيلعنكم الشعب والتأريخ والمرجعية، وعلى النواب متابعة ذلك، حتى لا نتحول من فَضيحة النواب، إلى النواب الفَضيحة..!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.42352
Total : 101