Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تقسيم العراق .. فتقسيم العالم
الأربعاء, أيلول 3, 2014
علاء الزيدي



في الثامن عشر من أيلول القادم ، يُتوقَّع أن يصوّت الشعب الأسكوتلندي في استفتاء ، بنعم ، لصالح استقلال بلاده عن " المملكة المتحدة لبريطانيا و آيرلندا الشمالية " .
" الوحديون " ، و هم في معظمهم إنگليز و بعض الأسكوتلنديين ، يلوّحون بجملة من المحاذير و التبعات المحتملة لهذا الإستقلال في وجه الناخب الأسكوتلندي .
يقولون له : صوّت في الإستفتاء بلا ، و إلاّ ستظلّ دون عملة ، فلا ما تبقّى من المملكة المتحدة سيرضى بأن تشاركه جنيهه الإسترليني ، و لا الإتحاد الأوروپي سيسمح لك بتبنّي اليورو الخاص به . يسخرون منه قائلين : إبحث في صندوق جدتك الأثري ، علّك تجد مسكوكة قديمة من أيام الرومان تنفعك في يومك الأسود .

يردّ " الإستقلاليون " واثقين : بأنّ أسكوتلندا ستكون دولة نفطية غنية ( نفط بحر الشمال أسكوتلندي ) لا يتجاوز عدد سكانها الملايين الخمسة .
يحاجج الوحديون : خلوا النفط ينفعكم . لن يشتريه أحد في أوروپا منكم . بيعوه إن شئتم في الأسواق السوداء أو لإسرائيل.
يثير هؤلاء الأخيرون صغار التجار في أسكوتلندا في وجه الإستقلاليين ، مؤكدين أن كساداً مستطيراً سيلحق بكل منتِج و منتَج في البلد الجديد . حيث لا عملة و لا شبكة تصدير و لا مستوردين و لا بستوگة طرشي .
ينبري الإستقلاليون للطمأنة : خلوا ببطونكم بطيخة صيفي ؛ معكم و معنا كبار البنوك و الشركات و لا يضرّكم من اغترّ إلى آخره .
هذا السجال ، يلخّص واقعاً عالمياً جديداً سيدشّنه العراقيون إذا قرّرت القوى العالمية تقسيم بلدهم بموافقتهم ( التي تعتبر الحلّ الأمثل في نظري لإنهاء هذا التناقض الرئيس بين أقوام متناحرة يظلم بعضٌ منا قليل الحجم بعضاً آخر كبيره ) فدخول حمّامٍ ما بسهولة لا يعني الخروج منه بسهولة أيضاً ، مثلما يقول مثل تلڤزيوني !
مادام العالم و قواه العظمى و خاصة ً أميركا تتحدث و تعمل و تسعى إلى تقسيم العراق ، فلتتحمل انتشار النموذج في كل مكان ، و هو حق لجميع الشعوب طبعاً ، بما فيها شعوب الولايات المتحدة الأميركية ذاتها ، بين شمال أبيض و جنوب أسود ، أو بين شرق إنگلو- سكسوني و غرب و جنوب لاتينيين ، و بين يابسة مسيحية غنية و جزر وثنية فقيرة إلى آخره .
عقب استقلال أسكوتلندا المؤكد ، ستطالب - محقة ً - كتلونيا و الباسك بالإستقلال عن أسپانيا و فرنسا.
و قد تتململ آيرلندا الشمالية من جديد ، و تستيقظ ويلز من سباتها .
و ربما انشطرت بلجيكا و سويسرا إلى شاطر و مشطور و مابينهما !
و قد تتجزأ فرنسا بين أصليين و شمال أفريقيين .
و قد تستقل كورسيكا عن فرنسا و صقلية عن إيطاليا و جزر الكناري عن أسپانيا و ربما عادت سبتة و مليلية إلى المغرب .
و ربما ...
حقاً ، قد تبدو الرواية التاريخية التالية ضرباً من ضروب الخرافة ، في أذهان اللادينيين : تروي النصوص أن الأيام " المتاخمة " زمنياً لعصر الظهور ستشهد نشوء إمارة و دولة في كلّ مدينة ، و سيكون لكلّ مدينة سورٌ عالٍ ، و العالي وجهُ الله


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48228
Total : 101