Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هزائم داعش تمحو السطور
الأربعاء, أيلول 3, 2014
حافظ ال بشاره

العسكريون ببنادقهم يعيدون رسم الخرائط السياسية ، في يومين جلس اهالي شهداء مجزرة سبايكر على كراسي النواب ، وغطى هدير الاحاديات في جبهات القتال على زعيق الساسة في غرف الاجتماعات ، متطوعون اسكتوا الساسة وغاضبون اسكتوا النواب ، الشعب في الواجهة ، المتطوعون الذين يحررون المدن يجب ان لا يجدوا انفسهم مجبرين على ان يستديروا نحو بغداد لتحطيم طاولات القمار السياسي ، على تلك الطاولة استخدم بعض اللاعبين (انتصارات) داعش ليحولها الى مكاسب وزارية فتقدم بمطالب هي اكبر من حجمه السكاني واكبر من استحقاقه الانتخابي ، الضربة في آمرلي دمرت بنودا من ورقة المطالب قبل ان تدمر مواقع عصابات داعش في المنطقة ، والضربة المقبلة في تكريت او بيجي او جرف الصخر او اي مكان ستؤدي الى هروب بنود أخرى من الورقة ، لذا من الطبيعي ان ينشأ سباق مشوق بين الهمرات المتجهة الى قواطع العمليات وبين مفاوضات اقتسام كعكة بغداد التي تحولت الى زقنبوت في افواه بعض اللاعبين ، وكلما هربت مجموعة من داعش تاركة مواقعها هرب من ورقة المطالب في بغداد سطر جديد ، من الافضل ان تطول مفاوضات تشكيل الحكومة وترك المجال للجيش وفصائل المقاومة يواصلون زحفهم لتحرير المدن ، سترون كيف تهرب سطور وتتراجع سطور اخرى الى قعر القائمة وسطور ثالثة تفقد كثيرا من كلماتها المتشنجة وتستبدلها بكلمات انعم من الدخن . لا يستطيعون من بغداد ايقاف الانتصارات ، ولا تستطيع بعد اليوم الف هند من بنات طارق ايقاف موجة بهائم ابي سفيان الهاربين بالاتجاه المعاكس ، أمام هذا المشهد الـ hd الذي يعرض بلقطات zoom in و close up لم تجد قنوات ومواقع داعش وسيلة لتشويه الانتصارات سوى القول بأن مناطق (السنة) التي يتركها الداعشيون الهاربون ستقع تحت رحمة (المليشيات الشيعية) ! وهم يعلمون ان هؤلاء الاحرار الشرفاء المحررين يعتقدون بكل صدق وعلى اساس ثقافتهم الحسينية ان اهالي هذه المناطق هم شعبهم واهلوهم ، وهم المضاد الحضاري والديني والعشائري لخساسة ونذالة اؤلئك البهائم الذين تعيش معهم مئة سنة ولكنهم في اول لحظة ضعف يهاجمونك كالوحوش ليسفكوا الدماء وينتهكوا الاعراض ويسلبوا الاموال ، في المناطق المحررة لا يستوي الحاضنون والابرياء ، وفي بغداد لايستوي على الطاولات الاصلاء والادعياء .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.34796
Total : 101