Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عيد بأي حال عدت ياعيد...
الجمعة, تشرين الأول 3, 2014
احمد عواد الخزاعي
تحتفل الشعوب ومنذ فجر البشرية بأعيادها التي تختلف شكلا ومضمونا عن بعضها البعض ، الا انها ترتبط بحلقة وصل بينها ، هي ان جميعها تمثل لحظات فرح وسعادة وتجدد..لذلك سعت جميع الاديان السماوية والوضعية الى ترسيخ هذا النهج لما فيه فائدة تعبوية تثقيفية واجتماعية كبيرة ينتج عنها خلق اجواء من اللحمة والتواصل بين افراد معتنقيها ، وعامل توحد وارتباط بينهم ، وكذلك لما لها من تأثير نفسي على الفرد وخلق حالة من التجدد والفرح والامل والترقب للقادم الافضل اضافة الى فوائدها الاقتصادية،فجعلت هذه الاديان مناسبة العيد بداية او خاتمة لطقوس دينية يشعر من خلالها الانسان المعتنق لها بانه حقق منجزا ايمانيا اضيف الى رصيده ، يكون العيد محطة استراحة ومكافئة دنيوية له ناهيك عن ما يأمله من ثواب في العالم الاخر، وقدعرفت مفردة العيد بعدة مفاهيم منها ..(انه قطعة من الزمن خصصت لنسيان الهموم وطرح الكلف واستجمام القوى الجاهدة في الحياة)..وقد عرفة العلامة الطريحي بانه (اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور) ..وهنا مربط الفرس كما قالت العرب قديما ..في بلادي توجد اعياد لكن لايوجد الفرح او غاب عنها الفرح قسريا ، في بلادي شعب يستقبل اعياده بالبكاء والنواح بين شواهد القبور وشواخص الاحبة الذين رحل الكثير منهم عنا وهم في منتصف الطريق ، منذ اربع عقود ونحن نجتر الحزن والبكاء لاناس كانوا يشكلون رقما صعبا في حياتنا ورحيلهم مفترق طرق حدد مصير الكثير منا وخلف ورائه طوابير من الارامل والايتام ،وجبل من الاحزان اثقل كاهل هذا الشعب المنكوب ..في رحلة الموت التي امتدت من عام 1980حين اراد المقبور ان يصبح قائدا للامة العربية فرمى بابناء هذا الشعب المسكين في حربه العبثية مع ايران ومنها ابتدئت مسيرة الشموع والبخور وماء الورد نحو وادي السلام حيث يرقد شبابنا المظلومين الذين جعلهم طاغيتنا المقبور وقودا لنزواته فسرق احلامهم في وضح النهار تحت طيات التراب ..لتستمر ثورة ظغيانه وتحصد الالاف من ارواح ابنائنا في حرب الخليج الثانية ومقابره الجماعية وأنفاله وحواسمة التي هوى بها صنمه اللعين على الارض ، لكن قدماها تشبثت بهذه الارض ليترك لنا ماتبقى من مسلسل الموت الابدي وتخلف لنا الارهاب ، وهاهم العراقيون تتطاير اشلائهم في الطرقات والاسواق وعلى اعتاب المساجد منذ احد عشر عام ، والبعض منهم مشرد ولاجئ في وطنه بلا مأوى بفعل الارهاب الاعمى ..وقد حل العيد فكيف لقياك ياايها العيد وبأي حال عدت ، ونحن نلمم اشلاء قتلانا من ارصفة الشوارع ونسكن المقابر حيث يرقد الاحبة ، انها مسيرة اعيادنا على هذه الارض الحزينة ، حيث لافرح ولا سرور ولا امل ولا ترقب لجديد يزيح عن صدورنا حزننا السرمدي ..ورحمك الله شاعرنا العظيم المتنبي حين قلت (عيد بأي حال عدت ياعيد..بما مضى ام بأمر فيك تجديد).
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3669
Total : 101