في مؤتمر صحفي أصطف فيه خلفه نائباه و " كوكبه مختاره " من وزراءه صرح السيد رئيس الوزراء بأن أجهزة كشف المتفجرات نوعين، الأصلي الذي يعمل و المزور الذي لا يعمل و هو بهذا التصريح ترك الباب موارباً و جعل الأمر ملتبساً و به رمى حبل النجاة لكل الفاسدين في وزارتي الدفاع و الداخليه لينفذوا بجلودهم من هذا الباب لأنه و بعد هذا التصريح لأعلى سلطه تنفيذيه في البلاد و بنتيجة التحقيقات التي سيجريها برلماننا " الموقر " سيتبين إن جميع الحراميه الفجار الفاسدين قد تعاقدوا على الأجهزه التي تعمل بكفاءه و إن اللجنه التي تعاقدت على الأجهزه الفاسده و التي لا تعمل كانت برئاسة المرحوم جدي (( أحمد الحجي )) وتضم بعضويتها (( المرحومه هويه أم اللبن )) و (( الدلاله أم ستوري رحمها ألله )) و (( المرحوم كامل الدباغ )).

أرجوا النقر على الرابط أدناه لتشاهدوا التقرير التلفزيوني الذي أعدته الصحفيه النجيبه في ال BBC (( كارولين هاولي )) و الذي يؤكد إنه لا يوجد جهاز واحد منها يعمل ولا بطيخ و إن جميع الأجهزه لا تعمل و الذي كنا نتمنى على السيد رئيس الوزراء أن يشاهده قبل تصريحه الكارثي هذا و الذي نتمنى أن يكون عن غير قصد و إلا فأن العراق في كارثه في مصيبه أكثر مما هو فيه الآن.

هنا