Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حاربوا الإرهاب من اجل عراقا قويا مزدهرا
الثلاثاء, تشرين الثاني 3, 2015
محمد رضا عباس

بعض من يكتب عن الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يمر بها البلد وكانه يكتب عن بلد كان ينعم بالامن والأمان والاستقرار ولم يكن بلدا يخاف فيه الاب من ابنه والزوج من زوجته . و يكتب عن العراق وكان اقتصاده كان مزدهرا بدون عطالة وبدون ضائقة مالية , اقتصادا متنوعا وليس اقتصادا كان يعتمد على بيع بضاعة واحدة وهي سلعة النفط . ويكتب عن حالة القطاع الخاص البائسة وكأن القطاع الخاص كان قطاعا قائدا للعملية الاقتصادية بدرجة يتراكض خلفه ساسة البلاد لكسب حبه و وده لهم , ويكتبون عن العراق وكانه كان يحكم بالقوانيين وليس عن طريق المؤسسات الأمنية التي بلغت عددها العشر مؤسسات . ويكتبون عن حالة العراق العامة وكان العراق كان جنة عدن يدخله الا الصالحين من المؤمنين . عاش العراق بعد انقلاب عام 1963 في حالة لا تحزن عدوا ولا تسر صديق, وكل من يبكي على الماضي الغير تليد انما يبكي الديكتاتورية والظلم والاضطهاد .

حال العراق بعد التغيير اصبح امتدادا لحاله قبل التغيير . لقد استطاعت القوى المعارضة للعملية السياسية بتعطيل المكاسب المتوخاة من التغيير بكل جدارة واقتدار . اعداء العملية السياسية استطاعوا من خلال دعمهم للعمليات الارهابية قتل الروح الوطنية لدي المواطن العراقي واصبح خائفا على نفسه وأولاده وممتلكاته من اظهار دعمه لها . انها حالة عشناها قبل مؤامرة 1963 على حكم الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم , يوم كانت القوى "القومية" تتصيد القوى التقدمية في مناطق بغداد واصبح المواطن العادي يخاف حتى التقرب من المحسوبين على القوى التقدمية في ذلك الوقت . أعداء العملية السياسية هم الذين يحاولون افراغ البلد من الكفاءة العلمية حتى وصل عدد من استشهد منهم لا يقل عن 1000 عالم بمختلف الاختصاصات , وهم الجهة المسؤولة عن تحويل وجهة ميزانية الدولة العراقية من البناء والاعمار الى جهة الصرف على تدريب وشراء الأسلحة للقوات العراقية لدفع ضرر الإرهاب والذي اصبح هدفه كل عراقي يمشي على قدميه , واعداء العملية السياسية هم المسؤولون عن تفشي الفساد المالي والإداري واللذان يعتبران فراخ الإرهاب وليس العكس , وهم من قتل روح الابداع والامل بمستقبل زاهر , لانه من ليس مطمئنا على حياته لا يمكنه التفكير بغداه .

أعداء العملية السياسية نجحوا بامتياز عندما اصبح الكثير من الشباب والعوائل العراقية يفضلون الهروب من العراق , وبسبب الإرهاب ظهر لنا ما لا يقل عن 3 ملايين نازح بدون سكن وعمل واصبحوا عالة إضافية على الاقتصاد الوطني , وبسبب الإرهاب أصبحت دول تتدخل في الشأن العراقي لاحبا في العراق ولكن الخوف من تمدد الإرهاب الى أراضيها , وبسبب الإرهاب اصبح في العراق مجاميع مسلحة تنافس الدولة في بسط اراداتها على المجتمع العراقي . وبسبب الإرهاب , أصبحت العشائرية ملجا لكل من يخالف القانون والنظام العام وأصبحت دولة داخل دولة .

الإرهاب يا سادة يا كرام هو من وقف عجلة التقدم والازدهار وحرم المواطن العراقي من نعمة التغيير وليست الحكومات بعد التغيير وبغض النظر عن هويتها المذهبية , ولو نجح الإرهاب , لا سمح الله , في أمريكا او بريطانيا او اليابان او روسيا او السعودية او ايران او الدنمارك كما نجح في العراق لاصابهم مثل ما أصاب العراق من تخريب ودمار . وكل التحليلات والنظريات و الانتقادات والاتهامات والتنديدات ماهي الا كتابات لقتل فراغ كاتبها و الكذب على القارىء . ايران لم يكن لها التدخل في الشأن العراقي لولم يكن الإرهاب , والسياسي الفاشل والحرامي لن يستطيع الإعلان حتى عن ترشيحه لو لم يكن الإرهاب , والموظف لم يكن ليتمدد في فساده المالي والإداري لو لا الإرهاب , والعقود الحكومية لم تكن بيد المافيات لو لا الإرهاب , وكذلك تأخر البناء والاعمار , زيادة في مصاريف حماية المسوولين الحكوميين والسياسيين . لقد ادهشني احد الكتاب وهو يسرد قصة تواضع رئيس الاورغواي السابق خوسيه موخيكا الى تركيا والذي طلب السكن هو وزوجته بارخص الفنادق مع طلب سيارة بسيطة لتنقله داخل العاصمة التركية , استنبول . الأخ الكاتب نسى ان السيد موخيكا يتجول في شوارع تركيا المسيطر عليها قوات الامن التركية وليس الإرهاب , ولو كانت تركيا تعاني الإرهاب لما طلب الرئيس الزائر السكن في فندق متواضعا وانما بحث عن منطقة الخضراء في تركيا أيضا , وربما لا يزور تركيا وانما بقى بدولته. وهاكذا نقول , امانة لله ورسوله , كيف نتوقع من نائب في البرلمان العراقي التجول في الأسواق وبين الناس وهناك إرهاب يطالب بقتله ؟ وكيف نتوقع من وزير زيارات متكررة لدوائر وزارته وهناك من يريد قطع راسه ؟ وكيف نتوقع من مدير عام في وزارة معينة الخروج الى الأسواق وهناك من يحاول خطفه والمساومة على حياته ؟ لقد استطاع الإرهاب و بكل جدارة ان يفصل القيادة السياسية والحكومية عن المواطن . الإرهاب هو اس البلاء في العراق وليس غيره , لانه بدون الإرهاب سيكون لا مكان للفاسدين والسياسيين الفاشلين .

كيف يرتجى للعراق التقدم والازدهار والإرهاب يمزق أجساد البغداديين كل يوم ؟ يكفي ان نقول ان عدد السيارات المفخخة التي ضربت بغداد منذ التغيير يعد الأكبر في التاريخ البشري . بل اصبح عدد السيارات المخخة التي ضربت بغداد يفوق عدد السيارات المفخخة في جميع الدول التي ابتليت بهذا الداء . لقد بلغ عدد ضحايا الإرهاب في العراق اكثر من عدد ضحايا الحروب في منطقة الشرق الاوسط منذ تأسيس إسرائيل. وان عدد الضحايا في العراق سيرتفع باستمرار ما دام هناك دول تمول الإرهاب وهناك عواصم تاويهم .

سوف لن ترجع عافية الطاقة الكهربائية في العراق ما دام هناك إرهاب , وسوف لن تستطيع الحكومة تحديث شبكات الصرف الصحي بوجود الإرهاب , وكذلك تحسين التعليم , الصحة , دخول الاستثمار , بعث الحياة الى قطاع الزراعة والصناعة , قضاء وقت ممتع على شارع أبو نؤاس ليلا , تطور الثقافة , و بناء اقتصاد مستقل و متين .

من يريد القضاء على المليشيات المسلحة الغير منضبطة عليه دعم الحكومة في القضاء على الإرهاب . ومن يريد القضاء على الفساد الإداري والمالي في البلاد يتوجب عليه المطالبة بدحر الإرهاب . ومن يريد اقتصاد متطور ودخول المستثمر الأجنبي يجب ان يدعم الحكومة بدحر الإرهاب . ومن يريد قضاء عادل ومنصف يجب عليه دعم الحكومة في القضاء على الإرهاب . مستقبل العراق مرهون بالقضاء على الإرهاب .
أتمنى من الكتاب الكف عن انتقاد الحكومة و تسميتها "الفاشلة والانبطاحية والمتخبطة" والكف عن انتقادات مجلس البرلمان العراقي واعضاءه و تسميتهم "الفاشلين , الحرامية , العملاء" , والكف عن انتقادات رأسة القضاء و تسميته "المسيس". القضاء على الإرهاب يعني القضاء على جميع المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي . لان القضاء على الإرهاب سوف لن يسمح للسياسي الدجال بالإعلان عن حملته , ولا يسمح للقاضي المرتشي البقاء على كرسيه , ولا الموظف الكسول الطماع البقاء على وظيفته . واعتقد ان من يرمي السيد نعيم عبعوب والسيدة ذكرى علوش بالفساد ليس عادلا , لان بغداد سوف لن تنجى من الغرق بعد كل يوم ممطر الا بإعادة تخطيط المدينة وإعادة بناء شبكة الصرف الصحي بهندسة معمارية جديدة قد تحتاج الى المليارات من الدولارات , نعم المليارات لهذا القطاع وليس الملايين , مبالغ ضخمة , لا يستطيع العراق توفيرها الا بعد القضاء على الإرهاب .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43991
Total : 101