قتل الابرياء اطفالا و نساء و رجالا في ليبيا و سوريا و العراق و في اليمن بواسطة الارهاب الوهابي السعودي يزداد كل يوم لأن اوباما اختار التدخل غير المباشر لفرض سيطرة امريكا على العالم.
اوباما يشعر بالنقص لانه اسود و جذوره اسلامية و يعتقد ان فرض الارهاب الامريكي الابيض في دول مسلمة سيغيّر لون جلده ليصبح ابيض من جورج بوش و يؤكد مسيحيّته.
العام الثالث استبشر بانتخاب الاسود اوباما متوقعا ان استعباد الابيض الامريكي لاجداده الافارقة و استعباد جيله عندما كان شابا سيخفف من عدوان امريكا على العالم الثالث و لكن خاب ظنه.
قد يعترض البعض ان الوهابية فرع من الاسلام فكيف يستعمله اوباما لمحاربة الاسلام و الجواب الوهابية بدعة بريطانية اعترف مؤسسها المبشّر المسيحي همفر (باختراعها) لمحاربة الاسلام.
همفر اخترع البدعة الوهابية لمحاربة الاسلام الشيعي اولا و اوباما يسير على خطاه في تاييده لقتل الشيعة في السعودية و البحرين و اليمن و سوريا و في العراق.
اوباما تمادى في غيّه لدفع شبهة الاسلام عنه و لتبييض لون جلده فاشاع القتل و الدمار في الشرق الاوسط بواسطة اعداء البشرية ملوك و امراء الخليج الوهابي بقيادة آل سعود.
اوباما يهرّج عن غياب الديمقراطية في روسيا و ايران و كوريا الشمالية و الصين بينما هو يحتضن الخليج الوهابي بقيادة السعودية المتخلّف في كل المفاهيم الانسانية و المتفوق بالارهاب و التعذيب و القتل.
اوباما يثرثر عن ثهميش السنة في العراق و هم موجودون في الرئاسات الثلاثة و شبكاتها بينما يغمض عينيه عن (تهميش) الاكثرية الشيعية في البحرين و تهميش ثلث سكان السعودية الشيعة.
يا اوباما: حافظ على ارواح ابناء جلدتك الامريكان السود الذين يقتلون كل يوم يسلاح الشرطة البيض الذين يخضعون لسلطتك بدلا من قتل الابرياء في الشرق الاوسط.
باختصار: اذا فرط اوباما بابناء جلدته الامريكان السود فاقرأ على الاخرين السلام.
مقالات اخرى للكاتب