Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يراهن على موقف المرجع "الأعلى" ـ 1 ـ
السبت, كانون الثاني 4, 2014
د. مهند البراك


رغم انواع التبجحات و تسويق الخرافات و الالقاب ذات الطنين المعروف، الاّ ان شعبية و مكانة رئيس الوزراء الذي قاربت دورته على الإنتهاء، في نزول متواصل ليس بغضاً او حبّاً ببديل كشخص او جهة ما، و انما بسبب تزايد الآلام و المحن و بسبب الليل البهيم الذي يطول و يطول بلانهاية و بلا ضوء في آخر نفق معتم من انفاقه في ظل الحكم الفردي للمختار القائد العام السيد ابو احمد المالكي، خاصة منذ انفراده بالحكم و سيطرته على القوات المسلحة و على الهيئات المستقلة حتى صارت السلطة القضائية في قبضته الفرد.
فالإنقسامات الطائفية تتفاقم و القتل على الهوية الدينية و الطائفية يتصاعد حتى اعتبرت اوساط واسعة داخلياً و خارجياً بأن اعياد الميلاد المجيد و رأس السنة الجديدة التي تمرّ و كأنها نهاية لوجود المسيحيين في العراق، او كأنها عام الفرهود بحق بنات العراق و ابنائه من الأخوات و الاخوة المسيحيين على اختلاف مذاهبهم ـ آثوريين، كلدانيين، سريان ـ على غرار ماحصل لأبنائه من الطائفة اليهودية قبل عقود، لا لذنب اقترفوه و انما لديانة حملوها و تكوّنوا بها منذ آلاف السنين و قبل ظهور الإسلام . . و عاشوا و عمّروا البلاد و خدموها و ادّوا ما بذممهم، و اقاموا و تفاعلوا مع الحضارات المتعددة لوادي الرافدين و ارووا و ارتووا بمياهه، و شاركوا بفاعلية في انتفاضاته و دفعوا غالياً اثمان النضال بارواح الاحبة و بالدموع و العمل من اجل خير البلاد و عزّتها و كرامتها.
و يتصاعد الفساد و السرقات الكبيرة و النهب و تحطيم العلوم و الآداب و الفنون، و تتفاقم المطاردات الكابحة للحريات و لإرادات و طموحات و احلام الشباب من الجنسين باوامر و اجراءات عنفية و بمشاركات فعّالة من اطراف نافذة في حكومة المالكي .
و يستمر تصاعد الإحتجاجات الدولية على مايجري ـ اضافة الى تصاعد الداخلية منها ـ ، تتصاعد شاجبة السلوك الفظ و اللاإنساني لحكومة المالكي و التطبيق الطائفي و المفرّق لمكونات الشعب العراقي و تفتيته على اساس الدين و الطائفة و العائلة و الانتماء الحزبي الضيّق ـ في ظل الحزب الحاكم " حزب الدعوة" الذي خلا من الدعاة و الذي يقوده المالكي ـ و تزايد استخدام العنف وغيره الذي زاد من رقعة و حدّة الاعمال الارهابية، فاضافة الى احتجاجات منظمات حقوق الإنسان الدولية و منظمة هيومان رايت واتش الدولية، و العفو الدولية . .
اعرب مسؤولون و ممثلون بارزون في الإتحاد الاوروبي عن شجبهم لسياسات حكومة المالكي التي تهدد البلاد و المنطقة، بالانقسام الديني و الطائفي و تعود بها الى قرون و عصور غابرة و وسيطة، الأمر الذي يصفه قسم منهم بكونه تنفيذاً لأوامر جهات ايرانية متشددة مقابل وعودها له بالترشيح لدورة جديدة ثالثة في الانتخابات و ضمانها فوزه فيها !!
و يضيف آخرون بأن تأجيج المالكي للصراع الطائفي و اشاعته للفوضى الآن يمكن ان يكونا محاولة لتأجيل الانتخابات التشريعية القادمة و محاولة للمزيد من خرق الدستور و بالتالي الانقلاب عليه، خاصة و انه بدأ حملته الانتخابية باعتقالات منافسين و خصوم بتهمة (الارهاب) متخطياً بذلك حصانات دستورية متنوعة صيغت لتحقيق تعددية . . تحوّطاً لمسار الأحداث التي يجمع كثيرون بانها في انتخابات 2014 ستشهد تغيّيرات يمكن ان تكون كبيرة في اصطفافات القوى و خاصة الشيعية الحاكمة منها . . . كي يضمن استمراره متربعاً على كرسيه، كما تتناقل وكالات الانباء و الصحف و اعضاء برلمانيون و شخصيات سياسية.
و فيما ترى اوساط تزايد الاحتجاجات الداخلية التي وصلت الى مشاركة حلفاء المالكي بنشاط فيها، ترى اوساط واسعة بأن اكبر معارضة الآن لسياسة المالكي هي من بنات و ابناء الشيعة العراقيين الذين تدّعي حكومة المالكي انها تمثّلهم . . بل و تذكي و تواصل الاحتجاجات اطراف متنفذة شريكة له و بالذات ـ التيار الصدري الذي أُجبر من الحكومة الإيرانية حينها في الدورة المستمرة الحالية على الموافقة على المالكي ، و ـ المجلس الأعلى الإسلامي . . اللذان قد يتحالفان في مواجهة المالكي، الامر الذي يحسب له المالكي الف حساب .
و ذلك بعد ان اوصل البلاد بتطبيقاته التحاصصية الى ابواب لامنفذ لها، و بعد استخدامه للعنف الطائفي الى حدود خيالية لم تشهدها البلاد من قبل. اضافة الى تعامله القاسي المنحاز طائفياً مع المحتجين و المعتصمين من ابناء الطائفة السنيّة في محافظة الأنبار طيلة العام المنصرم، دون سعيه لوضع حلول لمشاكلهم المطلبية في عيش كريم، التي نالت تأييد و تضامن كثير من القوى الخيّرة سواء من الشعب او داخل و خارج الدولة . .
حتى ادىّ الإهمال و يؤدي الى ردّهم العنف بالعنف و الى تطوره الى اشتباكات قد تتوسع اكثر مع القوات النظامية رغم نداءات المراجع السنيّة الكبرى، و ادىّ و يؤدي الى محاولات منظمات الارهاب المعروفة ـ القاعدة، داعش، جيش النقشبندية . . ـ الى استغلالها و توظيف قسم منها لها، لتقوم بانواع الاستعراضات الدموية في مواجهة ابناء قوّاتنا المسلحة الوطنية .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39229
Total : 101