Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الوكالة تضيع الأبتر بين البتران !
الأربعاء, كانون الثاني 4, 2017
عمار جبار الكعبي
امست واصبحت السنتين السابقة والجديدة على دماءنا ، ليعم اللون الأحمر من جديد ، ليس لون الاحتفال بالكرسمس ، وانما لون الدماء والاشلاء المتناثرة من بقايا اجساد ابناء وطني ، لقد كان احتفالاً بهيجاً مليئاً بالصراخ والآلام ، فأنقسمنا الى نصفين الاول محتفلٌ مبتهج لا يعلم بآلام ابناء شعبه ، والاخر احيا ليلة رأس السنة بين بقايا أحبته وشهداءه  الخروقات الامنية والتفجيرات الاخيرة التي ضربت السنك وبغداد الجديدة ومدينة المظلومين ( مدينة الصدر ) وباقي مدننا العزيزة ، تعكس حقيقتين أساسيتين ، الاولى ان داعش بات ككريات الدم الحمراء ، تسري بين أوردة المجتمع ، وما لم يكن هذا الجسد يملك مناعة حقيقية تجاه التطرف فلن يستطيع التخلص منه ، فالخلايا اخطر ممن يعلن عداءه الصريح ، لان عملياته تكون اكثر ضرراً وتأثيراً وعمقاً في نفوس الناس ، اما الحقيقة الثانية فهي الفشل الامني المتراكم ، الذي لم يتم معه انتهاج استراتيجية واقعية للتعامل مع هذه الخروقات  استمرار ادارة مناصب الحكومة بالوكالة هو امر خطير جداً ، يعكس الحالة الحكومية المترنحة والتي تفتقد الى ابسط الرؤى لإدارة المناصب ، وخصوصاً الامنية منها ، بقاء شخص واحد يدير هذه الوزارتين اضافة الى منصبه كرئيس للوزراء هو منحى دكتاتوري لا يختلف عن سابقه سوا في الخطاب ، واما السلوك والمخرجات فتتطابق انطباقاً تاماً ، وكأن اجهزة حزب الدعوة تشابه اجهزة ( ابل ) تختلف الاشكال بينما النظام والجوهر واحد ! ، يتلخص في السيطرة على اكبر قدر ممكن من السلطة وأدواتها ، وبهذا يكون انتقاد الكتل السياسية وتحميلها مسؤولية الانتكاسة الامنية الاخيرة والتفجيرات هي حيلة ليتم تشتيت انتباه الجمهور ، كي ينطبق المثل الشعبي ( ضاع ابتر بين البتران ) ، لعدم إلقاء المسؤولية على المقصر الفعلي ، نتيجة التشتت الذي يعاني منه المجتمع جراء سياسات التجهيل التي تُمارس ضده من حزب السلطة واتباعه المخلصون ! .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45345
Total : 101