Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ليكم بالقرآن فإنه فهم العقل ونور الحكمة وينابيع العلم
الأربعاء, شباط 4, 2015
صباح بهبهاني

المقدمة|
(ذلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )

جملة مستأنفة وابتداء كلام أو متعلقة بما قبلها وفيه احتمالات أطالوا فيها وكتاب الله تعالى يحمل على أحسن المحامل وأبعدها من التكلف وأسوغها في لسان العرب وذلك إشارة إلى الكتاب الموعود به صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى : { إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً } [ المزمل : 5 ] كما قال الواحدي أو على لسان موسى وعيسى عليهما السلام لقوله تعالى : { وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الذين كَفَرُواْ } [ البقرة : 98 ] الآية ويؤيده ما روى عن كعب «عليكم بالقرآن فإنه فهم العقل ونور الحكمة وينابيع العلم وأحدث الكتب بالله عهداً» ، وقال في التوراة «يا محمد إني منزل عليك توراة حديثة تفتح بها أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً» كما قاله غير واحد أو إلى ما بين أيدينا والإشارة بذلك للتعظيم وتنزيل البعد الرتبي منزلة البعد الحقيقي كما في قوله تعالى : { فذلكن الذى لُمْتُنَّنِى فِيهِ } [ يوسف : 2 3 ] كما اختاره في «المفتاح» أو لأنه لما نزل عن حضرة الربوبية وصار بحضرتنا بعد ومن أعطى غيره شيئاً أو أوصله إليه أو لاحظ وصوله عبر عنه بذلك لأنه بانفصاله عنه بعيد أو في حكمه ، وقد قيل : كل ما ليس في يديك بعيد . أخوك الذي إن ربته قال إنما ... أراب وإن عاتبته لان جانبه
وبعض فرق بين الريب والشك بأن الريب شك مع تهمة ، وقال الراغب : الشك وقوف النفس بين شيئين متقابلين بحيث لا يترجح أحدهما على الآخر بأمارة ، والمرية التردد في المتقابلين وطلب الأمارة من مرى الضرع أي مسحه للدر,, خل الذنوب كبيرها ... وصغيرها فهو التقى
واصنع كماش فوق أر ... ض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصى
وفي هذه المرتبة اختلفت عبارات الأكابر ، فقيل : التقوى أن لا يراك الله حيث نهاك ولا يفقدك حيث أمرك ، وقيل : التبري عن الحول والقوة ، وقيل : التنزع عن كل ما يشغل السر عن الحق ، وفي هذا الميدان تراكضت أرواح العاشقين وتفانت أشباح السالكين حتى قال قائلهم :
ولو خطرت لي في سواك إرادة ... على خاطري سهواً حكمت بردتي
وهداية الكتاب المبين شاملة لأرباب هذه المراتب أجمعين فإن أريد بكونه هدى للمتقين إرشاده إياهم إلى تحصيل المرتبة الأولى : فالمراد بهم المشارفون مجازاً لاستحالة تحصيل الحاصل وإيثاره على العبارة المعربة عن ذلك للإيجاز ، وتصدير السورة الكريمة بذكر أوليائه تعالى وتفخيم شأنهم واعتبار المشارفة بالنظر إلى زمان نسبة الهدى فلا ينافي حسن التعقيب ب { الذين يُؤْمِنُونَ } [ البقرة : 3 ] لأن ذلك كما قيل بالنظر إلى زمان إثبات تلك النسبة كما يقال قتل قتيلاً دفن في موضع كذا وربما جعل التقدير هم الذين في جواب من المتقون؟

بسم الله الرحمن الرحيم


(وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) [البقرة: 269]
(وَعِبَادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمَاً) [الفرقان:63] .
ذكر أهل التّفسير أنّ الحكمة في القرآن على ستّة أوجه:
أحدها: الموعظة: ومنه قوله تعالى في [القمر: 5]: (حِكْمَةٌ بالِغَةٌ فَما تُغْنِ النُّذُرُ).
الثّاني: السّنّة: ومنه قوله تعالى في [البقرة: 151]: (وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ).
الثّالث: الفهم: ومنه قوله تعالى في [لقمان: 12]: (وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ).
الرّابع: النّبوّة: ومنه قوله تعالى في [ص: 20]: (وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ).
الخامس: القرآن: أمره ونهيه: ومنه قوله تعالى في [النّحل: 125]: (ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ).
السّادس: علوم القرآن: ومنه قوله تعالى في [البقرة: ] (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)
وقد أورد ابن الجوزيّ للمفسّرين في هذه الآية سبعة أقوال:
1- أنّ المراد بالحكمة القرآن، قاله ابن مسعود رضي اللّه عنه.
2- علوم القرآن: ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ونحو ذلك، قاله ابن عبّاس رضي اللّه عنهما.
3- النّبوّة: روي عن ابن عبّاس أيضا، وأسباط والسّدّيّ.
4- الفقه والعلم: رواه ليث عن مجاهد.
5- الإصابة: رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد.
6- الخشية للّه، قاله الرّبيع عن أنسةرضي اللّه عنه.
7- العقل في الدّين: قاله ابن زيد.
وأمّا الحكيم فقد ورد في القرآن على خمسة أوجه:
1- بمعنى الأمور المقضيّة على وجه الحكمة: (فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [الدخان: 4].
2- بمعنى اللّوح المحفوظ: (وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) [الزخرف: 4].
3- بمعنى الكتاب المشتمل على قبول المصالح: (الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ) [يونس: 1].
4- بمعنى القرآن العظيم المبيّن لأحكام الشّريعة: (يس* وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) [يس: 1- 2].
5- المخصوص بصفة اللّه عزّ وجلّ تارة مقرونا بالعلوّ والعظمة: (إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)
وتارة مقرونا بالعلم والدّراية: (إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)،
وتارة مقرونا بكمال الخبرة: (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)،
وتارة مقرونا بكمال العزّة: (وَكانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) [بصائر ذوي التمييز (2/ 492)]، [وانظر نضرة النعيم (5/1679) ] .
"عليكم بالقرآن فإنهفهم العقلونورالحكمة وينابيع العلم "
"عليكم بالقرآن ، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم،
كم في معين القرآن من معان، تحيي القلب وتوسع العقل، فعليكم به "فإنه فهم العقل ونور الحكمة،وينابيع العلم، وأحدث الكتب بالرحمن عهدا"
ذكـر الله هو أساس العبودية لله لأنه عنـوان صلة العـبد بخالقه في جمـيع أوقاته وأحـواله
ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين فصفة المنافقين أنهم لايذكرون الله إلا قليـلآ
الشيطان لايغـلب الإنسان إلا إذا غفـل عن ذكر الله ، فذكـر الله هـو الحصن الحـصين الذي يحمي الإنسان من مكـايد الشيطـان
ذكر الله هو طـريق السعادة قال تعالى{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكرالله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }[الرعد 28]
من يذكر ربه عزوجل يذكره ربه قال الله تـعالى {فاذكروني أذكركم }[البقرة 152]
قال تعالى {واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفه ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولاتكن من الغافلين}[الأعراف 205]
فلابد أن يعي الإنسان الذاكر مايقول فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان بربه ظاهرآ وباطنآ ..
لابد أن لايغفل القلب عن ذكر الله ..
قال تعالى{ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا}[الجن] وقال تعالى{ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى}[طه]
وأنتبه وأحذر أن تكون من المنافقين الذين{ولايذكرون الله إلا قليلآ} [النساء 142]
لاتنسى ذكر الله ,, ويداً بيد للتعاون والتآخي ودعم الجيش والمواطنين المجاهدين ال>ين هم مع الدولة لصالح الوطن ودحر الإرهابيين من أمثال داعش ودولة الإسلامية في العراق وسوريا ومصر اليوم التي يهددها الإرهابيين ودعم المهجرين والأيتام والأرامل والمعوقين والمسنين وأعادة الأمن والرفاه للمواطنين وبناء ما هدم من البنى التحتية للبلدان التي هدمت بناه التحتية مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان وغيرها من الدول والسب هم بعض ملوك العار للعرب وحكام دول بعض الخليج وآل سعود وحاكم والمتحالفين معهم.
وهنا بناء على تفسيرنا الهداية مدحاً لهم ليبين سبحانه أنهم الذين اهتدوا وانتفعوا به كما قال تعالى : { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يخشاها } [ النازعات : 45 ] مع عموم إنذاره صلى الله عليه وسلم وأما غيرهم فلا { وَإِذَا قَرَأْتَ القرءان جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالاخرة حِجَابًا مَّسْتُورًا } [ الإسراء : 5 4 ] و { لا * يَزِيدُ الظالمين إَلاَّ خَسَارًا } [ الإسراء : 2 8 ] وأما القول بأن التقدير هدى للمتقين والكافرين فحذف لدلالة المتقين على حد..
ونسأل الله أن يمن على كل مريض بالشفاء ونهدي للجميع ثواب الفاتحة مقرونة بالصلوات على محمد وآل محمد ولروح أمي وأبي والمؤمنين منها نصيب والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين.




مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47873
Total : 101