لا شك ان هذه الجريمة القذرة التي نفذتها عصابات داعش بالطيار الأردني تحمل من القذارة والخسة ما تنوء بحمله الجبال!! الرجل طيار عسكري وفي كل الأعراف والقوانيين الوضعية فيما اذا حكم عليه بالموت يكون رميا بالرصاص لانه عسكري اما ان يتم حرقه بهذه الطريقة البشعة التي ابتكرها لنا خليفة المسلمين أبو بكرالصديق حيث قام بحرق الفجأة ومن ثم تبعة خالد ابن الوليد الذي جعل من راس الصحابي الجليل مالك ابن نويرة ثالثة الأثافي حرقا وكذلك شاهدنا فيديو لحرق ثلاثة من الشبان الشيعة على ايدي بعض السنة العراقيين حيث يصب الوقود عليهم في حفرة ويشعل النار بهم مع التهليل والتكبير !!! اذا هي سنة بكرية اتخذها ممن يدعون الإسلام كحكم شرعي ومعلوم في كل المذاهب لا يعاقب بالنار الا الله عزوجل كما مذكور في القران الكريم !! بعد فشل المفاوضات مع الإرهابيين تم تنفيذ الحرق بالكساسبة فلم تنتظر الحكومة الاردينة سوى ساعات قليلة حتى نفذت حكم الإعدام بالإرهابية ساجدة الريشاوي ومعها ثلاثة من العراقيين أي الأربعة هم عراقيون اذا ما بال حكومتنا الرشيدة صاحبة المقبولية تتوانى بإعدام من هم محكومون بالاعدام !!! ساعود لاحقا لهذا الموضوع والعودة على بدء .. العمل الاجرامي الذي قامت به داعش مدان عرفا وقانونا ولكن سؤالنا للحكومة الأردنية لماذا كل هذا التأخير بتنفيذ حكم الإعدام بالريشاوي وزمرتها وجاء التنفيذ بعد اعدام زياد الكساسبة ؟؟؟ هنا نضع علامة استفهام هل كان الأردن يعلم بانه سوف يمر بمثل هذه الحالة وإبقاء المحكومين رهائن لديه للمساومة مع الإرهابيين او الحكومة العراقية !! وسؤال اخر الم يكن يفرح الطيار الكساسبة بالاخبار الواردة من العراق بقتل العراقيين انه مجرد سؤال ثم الم تسمح حكومة الأردن بالنشاط المتزايد لداعش على أراضيها والم تفرج السلطات الأردنية عن أبو مصعب الزرقاوي وارساله للعراق بعد هلاكه يصبح لديها شهيد الامة ثم الم تقوم الحكومة الأردنية بارسال التعزية الى ذوي الإرهابي الذي فجر جيفته على أبناء الحلة وراح ضحية ذلك 120 شهيد ثم الم تعامل الحكومة الأردنية العراقيين من الطبقة الفقيرة على أراضيها بكل دونية ونذالة بينما تفتح أبوابها لكل سراق الأموال العراقية لانعاش اقتصادها من المال الحرام بل تسمح لهم بإقامة مؤتمرات ضد العراق وشعبه واحتفالات بمناسبة ذكرى اعدام جرذ العوجة وغيرها من أمور يندى لها جبين كل شريف بالعالم !! ورغم كل ذلك تقوم حكومتنا الرشيدة اخوة هارون الرشيد بدعم الأردن في كل المجالات مكافئة له على ما يقوم به من اعمال ضد العراق !! حكومتنا الرشيدة قامة بارسال التعزية للاردن والتنديد بعملية اعدام الطيار واحب اسئل هذه الحكومة الخلوقة العطوفه هل في يوم من الأيام قام الأردن بارسال تعزية او تنديد بحادثة سبايكر او الصقلاوية او غيرها من مجازر حدثت في العراق ثم يا حكومتنا الرشيدة صاحبة المقبولية هل رايتم دولة في كل العالم تذهب حكومتها وسياسييها وبعدة طائرات للتعزية بوفاة ملك هلك وهو يذبح بابناء تلك الحكومة !! ياحكومتنا الرشيدة يا عارات الشعب العراقي ويا نبطاحييها وجبنائها وخذلة شعبها متى تستفيقوا من ذلكم وهوانكم وتعاملوا الحكومات كما يعاملوكم الم تسمعوا بهذه المقولة من هانة عليه نفسه هان في اعين الناس !! نريد حكومة تحفظ لنا كرامتنا امام شعوب العالم فاذا كانت حكومتنا الرشيدة ليس لديها كرامة وفاقد الشيء لا يعطيه وعليه سيصبر عليكم الشعب العراقي الى حين وليس الى زمن طويل والذي يجعل الشعب العراقي صابر عليكم هذه الأيام انما هو بسبب الإرهاب الذي يضرب البلاد وسوف ترون هبة الشعب العراقي حال الانتهاء من الإرهاب وتحرير الأراضي العراقية من داعش وغيرها ليقوم بتطهير العراق منكم أيضا أيها الجبناء !! الاردن ينتقم من الإرهابيين بسبب مقتل رجل واحد وانتم يا جبناء يقتل من العراقيين عشرات الالاف ولا تهتز شواربكم هذا اذا كان لديكم شوارب وتنفيذ احكام صادرة من القضاء العراقي الذي نصبكم في مناصبكم التي لا تستحقوها !! اثبتوا ولو لمرة واحدة بانكم رجال ونفذوا احكام الإعدام بحق الإرهابيين والا انتم اجبن من عليها وقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
مقالات اخرى للكاتب