تفجيرات فولكاغراد الذي حدثت في روسيا مرتين سوف لن تذهب هدر كما هي الحال في العديد من الدول العربية وكما ان تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر في امريكا غيرت الكثير من الحكومات في افغانستان والعراق وباكستان والحريق العربي الذي بدء بتونس ولم ينتهي في مصر !!! لاشك ان هذه الضربات التي طالت روسيا وقد سبقها تحذير من رئيس المخابرات السعودي العبد بندر بن سلطان الى بوتين حين زيارته الى روسيا لمنع روسيا من دعم الحكومة السورية بعد ان قدم العبد بندر بن سلطان الرشوة الى روسيا وهي عبارة عن بيع روسيا النفط وباسعار تفضيلية وكذلك شراء اسلحة باربعة مليارات دولار امريكي ظن هذا المعتوه ان المواقف المبدأية تباع وتشترى كما هو الحال عند تجار السياسة العربية وعندما رأى ان باب الرشوة موصد امامه بادر بالتحذير والترهيب قائلا الى بوتين بان الالعاب الشتوية التي ستقام في موسكو هذا العام ستكون هدف للارهابيين وهذا ما يضر بسمعة روسيا ويهز كيانها وبما اننا في السعودية نستطيع كبح جماح الارهابيين ونستطيع السيطرة عليهم وعليه نريدك يابوتين ان تفكر بالعرضين وتختار الانسب الى روسيا وما علم هذا العب بندرد بأنه سلم رقبته الى بوتين من خلال هذا التحذير واعترف اعتراف ضمني بان السعودية هي راعية الارهاب في العالم ولذلك رد عليه الرئيس بوتين اذا حدث ما تقول من ارهاب في روسيا سوف لن تكون هناك سعودية ولن تنفعكم حماية الامريكان صدم على اثرها العبد بندر وخرج مطرودا من موسكو !! بعد الاحداث اتهمت روسيا السعودية علنا بتلك العمليتين الارهابيتين فما كان من الامريكان الا بارسال وفد رفيع المستوى الى الرياض لهذا الخصوص ولكن الاعلام السعودي غير البوصلة نحو صحة الملك الخرف عبد الله ابن سعود وان زيارة هذا الوفد لهذا السبب .. واليوم طلبت روسيا من مجلس الامن عقد جلسة حول الارهاب السعودي في روسيا وباقي دول العالم ولا شك ان روسيا سوف تستصدر قرار يدين السعودية بكل افعالها وسوف تقف امريكا على الحياد في هذا الخصوص لانها سئمت الدفاع عن السعودية وكبح جماحها وخصوصا ان امريكا استنفذت كل ماتريده منها كما هو الحال عندما استنفذت امورها مع شاه ايران وكذلك مع صدام حسين وعلي عبد الله الصالح في اليمن وكذلك مع مرسي في مصر !! وبما ان العراق لدية معلومات موثقة عن الارهاب السعودي في العراق وكذلك قطر اجزم بان العراق زود روسيا بهذه الوثائق لاسيما اليوم صرح رئيس الوزراء بأنه عند قيام الامارة الاسلامية في الرمادي فأن دولة خليجية كانت على اهبة الاستعداد للاعترف بها حين اعلانها ولاشك كل العراقيين يعرفون من هي الدولة الخليجية وقد اصبحت السعودية تحمل هذا المصطلح ؟؟!! الوضع في السعودية اليوم اصبح على كف عفريت وخصوصا بأن امراء ال سعود كلهم يطمحون بالوصول والجلوس على عرش المهلكة وهذا مما يساعد على تفككها لان كل امير متربع على امارة فيها يقوي مركزه وندعوا الله ان يجعل بأسهم بينهم قريبا عاجلا .. متى نسمع زمجرت الدب الروسي وهو ينقض على بؤرة التخلف والاحقاد في العالم مهلكة ال تعوس .
مقالات اخرى للكاتب