Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ما اسهل الاختيار ايها العراقيون
الجمعة, نيسان 4, 2014
احمد عبد مراد

لا اعتقد ان شعبا محظوظا كما هو الشعب العراقي ومع  ان هذا  الحظ انحسر وتحدد في مكان واحد وفي حالة واحدة بينما عم الظلم والجور والطغيان والحرمان في كل الحالات والاماكن الاخرى من حياة الشعب العراقي الصابر على كل ذلك، بانتظار الفرج والتغيير (قولوا امين).
نعم هي حالة واحدة فاز بها واحرزها الشعب العراقي والتي تكمن وتتجسد في انكشاف المستور وانفضاح اقطاب وقادة العملية السياسية في العراق سواء الاحزاب المشاركة في السلطة والحكم او من خلال ممثليها في البرلمان مما جنب المواطن العراقي عناء البحث والتدقيق والاستقصاء والسؤال عن من هوصالح ومن هو طالح ومن هو صادق ومن هو كاذب ..ان الاربع سنوات المنقضية من عمر الحكومة والبرلمان كانت خير شاهد وخير دليل على مواقف وتصرفات كل المسؤولين وفي كل مناحي وزوايا وخبايا الدولة العراقية بحيث اصبح الناس يتندرون ويحكون وينكتون ويغمزون ويلمزون ويؤلفون روايات من واقع وحياة ساستنا الممسكين بتلابيب السلطة وبرلمانها وحكوماتها المحلية ..فالكذب والسرقة والنهب وتبييض الاموال والسفر على حساب الدولة والليالي الحمراء والمشاريع الاستثمارية الحقيقية في الخارج والوهمية في الداخل،..الايفادات والعلاجات خارج الدولة حتي التي يمكن ان تعالج في اي مستوصف وعلى يد ابسط مضمد في العراق تصرف لها عشرات بل مئات الالاف من الدولارات في مستشفيات الدول المجاورة والاوربية، .. تصوروا ان الاموال المسروقة والمهربة خارج العراق بلغت 1 ترليون و14 مليون دولار هل هذا معقول هل يمكن ان يعقل ويصدق ذلك، نعم هذا ما اثبتته لجنة النزاهة رسميا نعم انهم سرقوا العراق بكامله .. فهل حصل لشعب ان توضحت له الحقائق والامور وانكشفت وانفضحت امامه حكومته وبرلمانها الخائب كما انكشف واتضح وبانت كل الامور مكشوفة  ومعروفة للشعب العراقي وبذلك سهلت له عملية تحديد وتشخيص من هو سارق وفاسد وحرامي ومتاجر بدماء واموال وقوت الشعب وكذلك من طغى واثرى وتجبر ومن هو مرتبط باجندات خارجية مجاورة لبلادنا.. شرقية وغربية وسواها .. يا ابناء شعبنا الغيارى ان وطننا يباع بكل ثرواته في سوق النخاسة.. وطننا يضيع ويمزق ويشظى واموالنا تهدر ودمائنا تسفك ونسائنا ترمل واطفالنا تيّتم فأسألوا انفسكم من المسؤول عن كل ذلك ؟.. ولا شك انكم تعرفون ذلك جيدا، ولكننا نخشى ان الاحزاب الطائفية التي اوصلتنا الى هذا المأزق ان تتمكن مرة اخرى من خلال المتاجرة بالشعارات الدينية والعرقية والطائفية والجهوية والعشائرية ،نخشى ان تتمكن مرة اخرى من تخديركم وتخدير يقظتكم ويفلحوا وفي غفلة من الزمن وفي عملية تنويم مغناطيسية  يسيطروا بها على عقولكم مرة اخرى ويستحوذا على اصواتكم ويفوزوا بالانتخابات وبعدها سيكون العتب مر وليس له معنى وستندبون حظوظكم وتعيشون في ظلام دامس لمدة اربعة سنوات اخرى، وربما قائل يقول.. وهو حاصل فعلا وحقيقة نسمعها كل يوم على السنة وافواه البسطاء المغرر بهم .. ترى من ننتخب..وما العمل؟ .. ليس هناك بديل!ّ!.. وكأن الامر مرتبط بهذا الطائفي وذاك العشائري .. نحن نقول لمن وضع ورهن نفسه في دوامة التعصب الطائفي هناك بديل يجب ان يجرب وتعطى له الفرصة .. انه تيار التحالف المدني الديمقراطي ورقم القائمة 232 المتصدي بحزم للطائفية والجهوية والعابر فوقها .. ادعوكم للتصويت لهذا التيار لكي لا تعاودوا العض على اصابعكم ندما . 


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45093
Total : 101