Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حسين الشهرستاني بين الخيانة والعمالة لداعش والفساد المالي
الاثنين, نيسان 4, 2016
فلاح العراقي

هل تعلمون أن الشهرستاني قد حكم عليه بالاعدام عام 1980 وفقا للمادة 156 من القانون العراقي ؟ وهي مادة تستخدم ضد كل من يرتكب فعل الخيانة العظمى ، فماذا فعل كي تطبق عليه ؟ لقد ثبت اثناء التحقيق انه كان على اتصال بجهات اجنبية متعددة وهي ايران و ( اسرائيل ) وبريطانيا واميركا ، وكان يزود كل هذه الجهات بالمعلومات عن العراق وبرامجه العلمية ، اي انه كان عميلا مزدوجا ، وقد اعترف بكل تلك العلاقات بعد ان قدمت له الادلة القاطعة . وكان الشهرستاني يعمل انذاك بصفة خبير في وكالة الطاقة الذرية العراقية ، وليس رئيسا لها كما ادعى ، وكانت معلومات الاجهزة الامنية العراقية حوله تقول انه مستقل ، ولكن اثناء التحقيق مع جماعة من حزب الدعوة العميل لأيران في العراق في مسالة الاعداد لعملية ارهابية داخل العراق ، اعترف المتهمون بانه متورط في تلك العملية ، فلم يصدق المحققون ذلك واعتقدوا انها محاولة ايرانية للايقاع به لتعاونه في مجال حيوي ، ذلك لانه من اصل ايراني ويفترض به، من وجهة نظر ايرانية ان يكون ولاءه لها ، لكن التحقيق توصل الى ادلة حاسمة تثبت تورطـه في ذلك العمل التخريبي ، فحكم عليه بالاعدام ، وحينما ادرك ان الموت سيكون مصيره ، عرض ان يقدم معلومات خطيرة لقاء تخفيض الحكم عليه فوافقت السلطات العراقية على ذلك فقدم معلومات غاية في الخطورة حول شبكات تجسس اسرائيلية وايرانية وامريكية وبريطانية كان قد اوهمها جميعا انه عميلها فقط ! و خدمت هذه المعلومات الامن الوطني العراقي ، ومن بين تلك المعلومات اعترافه على اشخاص عديدين من بينهم كريم شاهبوري ، الملقب ب( موفق الربيعي ) وليث كبة ، فخفض الحكم الى المؤبد بناء على امر رئاسي . واثناء الحرب على العراق في عام 1991 وحصول تفكك امني لفترة قصيرة هرب من سجن ابو غريب بعد قضاء 10 سنوات ، وفر الى ايران ومنها الى امريكا حيث استقر هناك . ومن اهم اعماله مشاركة احمد الجلبي في تلفيق قصة امتلاك العراق اسلحة دمار شامل ، حيث ادلى بشهادة امام الكونغرس الامريكي ، بعد ان ادعى انه كان رئيسا للبرنامج النووي العراقي ، ادعى فيها ان العراق لديه اسلحة دمار شامل ، فصدرالقانون المسمى
( قانون تحرير العراق ) والذي صار الأساس ( الرسمي ) لغزو العراق . وإليكم معلومات عن هذا المأبون : كان الشهرستاني يحمل الجنسية العراقية من الدرجة الثانية ( تبعية إيرانية ) ذلك لأن عائلته إيرانية ، وكان يسكن منطقة الحارثية . اما عائلته فكانت تسكن محافظة كربلاء . وزوجته كندية الجنسية .
والشهرستاني ، والحق يقال ، يحمل شهادة الدكتوراه في الكيمياء النووية, وقد اسهم في بناء مفاعل تموز للأغراض السلمية .. وخلال العام 1979 تم اعتقالهُ لثبوت علاقتهِ بإيران من خلال انتمائهِ لحزب الدعوة العميل حينما درس في فرنسا ، وبعد الغارة الصهيونية على مفاعل "تموز" في بغداد عام 1981 وبعد التحقيقات عن المعلومات التي تم تسريبها الى الكيان الصهيوني ، والتي جعلته يستهدف مواقع ليس للشركات الفرنسية او غيرها علم بها ، باستثناء عدد قليل من الباحثين العراقيين .. حيث تبين أن الشهرستاني نقل المعلومات لأيران والتي بدورها نقلتها الى الكيان الصهيوني ولهذا السبب ادين الشهرستاني بالخيانة العظمى وكان يفترض ان ينفذ فيه حكم الله والقانون ويعدم .. ولكن وبسبب تقدير صدام حسين لدوره السابق في العمل البحثي استبدل عقوبة الاعدام بالسجن ومن ثم أعيد الى بيته على ان يكون تحت
الاقامة الجبرية . تمكن الشهرستاني مغادرة العراق الى ايران في شباط 1991.. ليلعب بعدها دورا معلوما مع الهالك أحمد الجلبــي وحزب الدعوة وإيران لتشجيع أميركا وإعطائها المبررات لضرب الأمتين العربية والإسلامية بأحتلال العراق
هذا هو الشهرستاني!! فلماذ تتعجبون من فساده ؟ اليست الخيانة أشد وطئا من الفساد ؟ وهي – أي الخيانة – من السمات البارزة لكل أعضاء حزب الدعوة العميل . فلقد بيع العراق بالتقسيط المريح لإيران كي تعيد امجاد الأكاسرة التي تزلزلت تحت سنابك خيول الفاتحين المسلمين . وجعلوا من العراق ساحة للصراعات المخابراتية وبؤرة للإرهاب ، ومنه أنطلقوا شرقا وغربا .
وفيما يتعلق بتنظيم داعش الأرهابي فهو صنيعة فارسية بحتة بمباركة وتمويل أميركي- صهيوني ، وتشير التقارير السرية الى ضلوع كل من : علي خامنئي ، وهاشمي رافسنجاني ، ونوري المالكي ، وحسين الشهرستاني ، وكريم شهبوري ( موفق الربيعي ) وعلي زندي ( الاديب ) ومهدي الغراوي ، ورائد شوكت ، والموساد الصهيوني ، ومخابرات عربية في تأسيس مايعرف بـ ( الدولة الاسلامية ) وتم الأتفاق على ان تبدأ العمليات الإرهابية من سوريا لأضعاف الجيش العربي السوري ومنها الى العراق فمصر فتونس فالجزائر فليبيا فالمغرب وآخرها نيجيريا . ولو تلاحظون ان هذه الدول – باستثناء سوريا – تمتلك مورد النفط بشكل غزير ، وما فساد الشهرستاني إلا عبارة عن تمويل ممنهج الى تنظيم داعش الإرهابي .
ومن تلك المخابرات – المخابرات السعودية – التي أكتوت هي الاخرى بأفعال تنظيم داعش نتيجة للعداء السري والمعلن بين آل سعود ونظام الملالي في قم ، وكنتيجة حتمية لما قام به آل سعود في تحجيم الحوثيين الموالين لطهران ،والأيام حبلى بالمفاجآت التي باتت قاب قوسين او ادنى في خلق واقع جديد ستلقي بضلالها على سائر الاحداث المتسارعة في العراق وسوريا . وهناك خطة سرية بأغتيال حيدر العبادي ورمي التهمة على مقتدى الصدر من اجل إعادة المالكي الى دفة الحكم . والتمهيد لأعادة إحتلال العراق بحجة حماية الديمقراطية .
لعنة الله عليكم وعلى ديمقراطيتكم العفنة ، ولعنة الله على عمليتكم السياسية العرجاء التي جاءت بالخائن والفاسد ليحكم بلدا عربيا أفرغوه من محتواه العربي ورموه بأحضان الفرس ، ومن هؤلاء أيضا ( المخبل ) ابراهيم السرسري الذي لم يألوا جهدا في إخراج العراق من بيئته العربية بفضل قمقمياته وجنجلوتياته وهرطقاته التي أصبحت محط سخرية الكبير قبل الصغير . وكيف لا ؟ وهو القائل : ( بدلا من ان تشتري البيض كل يوم تعلم كيف تبيض ) .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47106
Total : 101