Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا يصح الا الصحيح
الثلاثاء, نيسان 4, 2017
عبد الكاظم محمد حسون

 

كثير من الناس غالبا ما يتوهمون وياتي تقديرهم سلبياً في مسألة معينة ، وسرعان ما تتغير القناعات ويكتشفون ان اعتقادهم او سلوكهم خاطىء ، وتأتي هذه القناعات ربما في الوقت المناسب فتكون الخسائر قليلة ويستفيدون من تجربتهم في تصحيح المسار ، وربما تاخذهم العزة بالإثم فيصرون على منهاجهم على الرغم من مشاهداتهم اليومية للخسائر والخراب الذي يحل بهم جراء تلك السلوكيات ،والشعب العراقي من الشعوب الحية الواعية لتجربته التاريخية الطويلة التي عمرها آلاف السنين ،.

ولا تنطلي عليه الألاعيب والسياسات والاجندات الخارجية التي ترمي الى ادخال العراق في دوامة الصراعات الطائفية والاثنية، وأن نجحت وللاسف هذه الأجندات ومن ورائها بعض المستفيدين المتسترين بثوب الدين والقومية في ادخال العراق في هذه الدوامة لبرهة من الزمن ،فان العراقيين أدركوا حجم المخاطر التي أحاطت بهم من خلال تأجيج الحس الطائفي وما نتج عنه من قتل على الهوية ، وظهور الإرهاب الذي أخذ يحصد أرواح الأبرياء من الناس البسطاء ومن الاطفال والنساء ،وتهديم البنية التحتية وممتلكات الناس، ولم تقف المأساة إلى هذا الحد فاستشرت ظاهرة الفساد ونخرت هيكلية الدولة وما رافقها من ضياع وسرقة لاموال الشعب وتعطيل عجلة التقدم وما رافقها من ظواهر سلبية منها داعش وانشغال الحكومة والشعب بمحاربتها والخسارة التي رافقت ذلك من أرواح وتجهيزات عسكرية وتخريب البنية التحتية وتهجير المواطنين وتهديم دور بعضهم والأموال الطائلة التي ذهبت من خزينة الدولة لدعم جبهات القتال كرواتب للمقاتلين وشراء المعدات العسكرية والسلاح والعتاد ، في وقت العراق فيه بأمس الحاجة لتلك الأموال لبناء المدارس او انشاء المصانع والمزارع وغيرها من جوانب الحياة من صحة ونقل وسكن وطرق إلى غيرها من الخدمات ،على الشعب ان يعي المرحلة التي عاشها و يعيشها الآن وان يستفيد من تجربة السنوات التي مضت من عمره منذ التغيير وحتى قبل التغيير .

سنوات لم يحصد منها غير القتل والدمار والتفرقة والفساد في غياب الأمان والبناء ، على الشعب ان يشخص أسباب هذا الواقع الأليم وان يحاول أن يجد الحلول الناجزة وان يغير كل القناعات وان يرفض كل من كان سبباً في هذا الضياع من وقت و جهد ومال ، والعراقيون قادرون على ذلك ، قادرون على تخطي كل الصعاب لبناء عراق جديد خالِ من الطائفية والمحاصصة والفساد والمفسدين ، عراق لكل العراقيين ولا يصح … الا الصحيح .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44933
Total : 101