Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
القمم العربية لا تبدو كذلك
الأربعاء, نيسان 19, 2017
عبد الكاظم محمد حسون

 

تعرضت الأمة العربية إلى حالة التمزق والتجزء بعد سقوط الدول العثمانية وأصبحت فريسة للأطماع الاستعمارية حيث تم تقسيمها بين بريطانيا وفرنسا وإيطاليا ضمن معاهدة سايكس بيكو سيئة الصيت في سنة 1916 وبقيت الأمة مقسمة إلى عشرين دولة الى يومنا هذا والأكثر من ذلك زرع في وسطها كيان غاشم هو إسرائيل ليزيد معاناة العرب أكثر ، ومنذ ذلك التاريخ نشأت أحزاب وحركات قومية تدعو إلى توحيد الأمة كما نشأت حالات اتحاد فردية بين دولتين او ثلاث عربية سرعان ما فشلت ، ولتوحيد العمل العربي والتقارب والتكامل الاقتصادي ومواجهة التحديات ومنها اسرائيل وتحرير الأراضي العربية وإعادة النازحين الفلسطينيين إلى ديارهم تم إنشاء جامعة الدول العربية حيث تأسست في 22 اذار 1945 استجابة للرأي العربي العام في جميع الأقطار العربية. وبالرغم من أن الدول العربية الموقعة على الميثاق، وقت صدوره، كانت سبع دول -أصبح عددها الآن اثنتين وعشرين دولة- فإن الميثاق نص في ذلك الوقت على أنه يهدف إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة، وصلاح أحوالها، وتأمين مستقبلها، وتحقيق أمانيها وآمالها . من الملفت للنظر ان الهوة بين البلدان العربية والتي من المفترض ان تتقلص مع مرور الزمن من خلال إجراءات التقارب ، نراها تكبر وتكبر حتى أصبح من المتعذر ان نجد رؤى مشتركة للدول العربية في موضوع ما، حتى النظر إلى دولة إسرائيل التي هي المحور الأساس للنضال العربي أصبح مختلفا بين دولة وأخرى ،فما بالك بالامور الاخرى ناهيك عن سياسة المحاور وسياسة التدخل في شؤون دولة عربية من قبل دولة عربية أخرى الى درجة وصول الحال الى التدخل العسكري ، لقد عقدت الجامعة العربية نتيجة لظروف طارئة او لطلب من أحد أعضائها او أكثر إلى مايقارب ثماني وعشرين قمة آخرها التي إنعقدت في البحر الميت – الأردن حيث تم عقد الاجتماع الافتتاحي في 29 مارس- اذار الفائت ، وقد أنتهى الاجتماع كغيره من الاجتماعات بتقرير عام لا يغني ولا يسمن من جوع ، أن الجامعة العربية تعاني قلة الصلاحيات ومحدودية الحركة وقابلة لضغوط الدول النفطية الممولة لها . فليس لها دور على طريق العمل العربي المشترك وتوحيد الرؤية السياسية تجاه كثير من القضايا العربية او رسم برامج طموح قابلة للتنفيذ للتقارب العربي على ضوء ما يعمل به الاتحاد الأوربي في فتح الحدود العربية لبعضها او تسهيل الدخول للعرب من دولة الى آخرى او تنشيط الاستثمار العربي أو إيجاد خطط تنمية مشتركة نحو التكامل الاقتصادي او سياسة إعلامية موحدة الغرض منها توحيد العرب بعيدا عن الطائفية والتعصب والتكفير وبعيدا عن التخندق والمحاور، وتشغيل الشباب العاطل في الدول العربية التي هي في حاجة إلى عمالة وإعطاء العرب من الشباب الأولوية في التشغيل ،أن العلاقات العربية الآن في أسوأ حالاتها بفضل القادة والملوك العرب الحاليين الذين ظهروا في اجتماعهم الأخير في البحر الميت واثاروا سخرية الجماهير العربية وهم يعرضون صورهم على صفحات التواصل الاجتماعي بين رئيس او ملك نائم واخر ساقط أرضا ، ان هذا النموذج من القادة لا يمكن ان تعول عليهم الجماهير العربية وهم في سن الشيخوخة عليهم ان يتقاعدوا عن العمل السياسي وان يتركوا دورهم إلى الأجيال الشابة والتي يتناسب دورها مع حجم التحديات العربية الخارجية من أطماع الدول وداخلية من مشاكل البطالة والجريمة والمخدرات والإرهاب

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45211
Total : 101