Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
يردس حيل الما ضايكه
الأحد, نيسان 9, 2017
عبد الكاظم محمد حسون

 

المثل الشعبي يقول (الأيده بالنار مو مثل الأيده بالماء او  بالثلج )، كثير من الناس يحكمون على أشياء معينة ويعطونها أكثر ما تستحق من القيمة والتقدير دون ان يعيشوا ظروفها او يتاثروا بنتاجاتها ، فعلى سبيل المثال كثير من أبناء شعبنا وقسم الأعم من ابناء أمتنا العربية المجيدة ، ما زالوا يعدون نظام صدام نظاما جيدا ودائما ما يتبجحون به ويشيدون ببطولات القائد الضرورة باعتباره (قائد عربي فتح القدس على يديه كأبن مدينته صلاح الدين الأيوبي من خلال قصف إسرائيل بعدد الأصابع من الصواريخ الهجينة التي سببت تدمير نصف إسرائيل والتي ما زالت اسرائيل تعاني آثارها لهذا اليوم )، وهو القائد نفسه الذي حمى البوابة الشرقية للامة العربية لمدة ثماني سنوات لإرضاء حكام الخليج الذين تسببوا في القضاء عليه من خلال تأمرهم مع (الاستكبار العالمي)، خسر العراق اعز ابنائه كانت حربا تأكل الاخضر واليابس … أشلاء على الارض واوصال متقطعة وامهات ثكالى وزوجات أرامل وأطفال يتامى وهنالك من لا يحس بألم الفاجعة تراه فرحا ومستبشرا بماء يحدث لسببين اولا انه لم يخسر شيئا في هذه المحرقة الكبيرة كغيره، او انه خبيث يتشفى بما يحدث لغيره من العراقيين والايرانين من جانب الغيرة والكراهية، وكذلك هو نفس القائد الذي أذل شعبه فأوجد المقابر الجماعية لآلاف العراقيين ذنبهم أنهم معارضون لا ينتمون لحزب البعث (أمل الأمة العربية) في تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية ، وهي كلها شعارات للاستهلاك اليومي والضحك على الذقون، فلا وحدة حيث القائد زعزعها باحتلال الكويت ، ولا حرية فكل من يعارض مصيره القتل وكل من يقول كلمة تنتقص شيئا من النظام يقطع لسانه وكل من يهرب من حرب خاسرة تقطع أذنه، ولا اشتراكية فكل نشاطات الحكومة الاشتراكية تم تصفيتها وبيعها بأثمان رمزية للأسرة الحاكمة المبجلة وللحاشية، مازال كثير من الناس ينطبق عليه المثل الشعبي العراقي (يردس او يردح حيل الما ضايكه او ما شايفه) وهذا النوع من البشر لم ينته بانتهاء فترة حكم صدام فالكثير منهم موجود ليومنا هذا وهم يصفقون لفلان وعلان يصفقون لمن باع الأرض في الموصل والرمادي وصلاح الدين ويعدونه البطل الضرورة ويمجدون ويبررون لمن باع سواحل العراق البحرية ويصفقون لمن غارق في الفساد حتى أذنيه ويصفقون لمن قبل النظام السابق لا يملك فلسا وأصبح اليوم يمتلك الملايين من الدولارات او يسكن بيت مؤجرا واليوم محاط بالفلل والقصور الفاخرة ، كثير اليوم من المستفيدين ومن غير المتضررين من ابناء شعبي البسطاء هم السبب في بقاء هذه الحالات الشاذة وهولاء السياسيين على دفة الحكم الذين سببوا للشعب الكثير من المآسي.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44501
Total : 101