بدأت التسريبات التي تطلقها جهات تعمل في المفوضية، وبانت ملامح وان لم تكن حقيقية فهي مقاربة على الاقل من نتائج الانتخابات، كل التوقعات التي نشرت او التي يراد منا تصديقها، تشير الى تقدم الائتلاف الذي يقوده رجل قاد العراق لولايتين اقل ما يقال بحقها انها اسوء من ثلاثين عام حكمها الطاغية التكريتي المقبور.
اعتصر قلبي الما اليوم وانا اطالع تصريحا لعبد السلام المالكي "وهو كما اركان ائتلاف المالكي" احد البعثيين من اصحاب الادوار القذرة الذين قربهم المالكي وحزبه نكالا بالشعب العراق، يقول المالكي في تصريحه انه يجب على الجميع احترام رغبة الشعب، لانه انتخب المالكي، ويقول ايضا ان انتخاب الشعب لنوري المالكي هي دليل على نجاح سياساته خلال فترة حكمه.
لا اريد بالطبع ان اسرد موقع العراق الدولي من التصنيفات في مجال حقوق الانسان، الجواز العراقي، قتل الصحفيين، تصنيف اسوء بلد في كل المجالات، الخدمات البائسة، الانقاض، القتل اليومي والتفجيرات الارهابية، ملف الكهرباء، لا اريد التعرض اليها بل سؤالي لهذا الشعب الذي انتخب المالكي، هل ادمنت هذه الامور لتنتخب المالكي مرة اخرى؟ عذرا شهداء الاعمال الارهابية.. فالمالكي يطالبني بأحترام رغبة الشعب بأنتخابه... وهذا ما سيمنعني من قراءة الفاتحة على روحك عندما تقطع اوصالك السيارات المفخخة... لا عليك الرحمة يا عراق.
مقالات اخرى للكاتب