Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدواء والدولار والدولة
الأربعاء, أيار 4, 2016
طالب سعدون

على عكس القاعدة الاقتصادية المعروفة ( إذا زاد العرض إنخفض السعر ) تعمل الصيدليات في العراق .. فهي رغم ( كثرتها الكاثرة ) اليوم في الشوارع والاحياء ، لكن اسعار الدواء عالية ، وفي تصاعد مستمر.. وعندما تسأل عن السبب تسمع الجواب دائما ( الدولار وما ادراك ما سعره وتأثيره ) ... واذا كانت الدولة لا تستطيع إنتاج ما يسد حاجة المواطن من السلع الضرورية ، وخاصة الدواء الذي يأخذ حصة كبيرة في ( ميزانيات ) الكثيرمن العوائل ، فهل ليس بمقدورها مراقبة الاسعار ، وضبطها بشكل يحقق مصلحة الطرفين ( البائع والمشتري ) ...؟.. فلا يجوز أن تترك السوق في مهب رياح تقلبات الظروف السياسية والازمات ، أو ( أمزجة ) التجار ، و( جشع ) البعض أوعدم تقديره لقيمة ما يتعامل به من سلع لها تأثير كبير على المواطن .. وهناك حاجات ضرورية تتعلق بالحياة ، ولم يكن أمام المواطن غير أن يشبعها ، و تنفيذ ( رغبات وشروط من يتحكم بها ) ، وخاصة الغذاء والدواء ، ولذلك يصبح ضروريا في بعض الاحيان تدخل الدولة بثقلها الكبير لتنظيم حركة السوق ، وتأمين تلك السلع وحماية المواطن .. وقد تضطر في حالات معينة الى أن تفتح ( شركات ) لبيع سلع متنوعة من خلال منافذها المتعددة في عموم البلاد ، لكي تحافظ من خلالها على إستقرارالاسعار ، وتوفير سلع جيدة يحتاجها المواطن ، وتساوي قيمتها ( بالعملة الاجنبية ) من مناشيء و( ماركات) عالمية ، وتغادر هذه الحالة ،
وتغلق تلك ( الدكاكين ) اذا جاز التعبير، عندما تتغير الظروف ، وتنتفي الحاجة اليها ..
أن ضمان صحة المواطن من اولى مهمات الدول المتطورة ، وتشمل برعايتها ( بني الانسان ) من غيرمواطنيها أيضا ، وتتحمل كل ، أو نسبة معينة من تكاليف علاج المواطن ، وتعده جزءا من الضمان الصحي والاجتماعي له ، وهو ليس منة منها عليه ، بل هو من عائد ما يدفعه من ضرائب ، او ما تحصل عليه الدولة من موارد اخرى .. واليوم لم يعد الأمن والارهاب وحده يؤرق المواطن ، بل أصبح المرض هاجسا أخر يقلقه ايضا ، ليس خوفا على صحته ، وما أغلاها ، بل بسبب ( ارتفاع أسعار الأدوية وتكاليف مراجعة المستشفيات ، واجور الاطباء التي هي الاخرى في زيادة مستمرة ، وتكاليف العملية الجراحية الباهضة ، وملحقاتها من السونار ، والتحاليل ، والاشعة ..الخ ) ... فهل بمقدور الفقير أن يتحملها ...؟!
الدواء كالغذاء حاجة اساسية وليست كمالية ..
والرعاية الصحية في مقدمة المهمات الاساسية والانسانية للدول ، تؤمنها لكل من يعيش على أراضيها ، وان لم يكن من مواطنيها ... . فاين الاصلاح من ذلك الاستثمار في أثمن مجالاته ، وأربحها على الاطلاق ..وهو الانسان ..؟.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46157
Total : 101