ينفرد البعثي القذر عن غيره بعدة خصال ذميمة ومشينة ومنها القباحة والصلافة والوقاحة والخسة والجبن والدناءة وعدم الغيرة والتفاهة والوضاعة والوشاية والنميمة هذه هي الخصال التي يتصف بها البعثي وبأمتياز وليس هذا فحسب انما تجتمع فيه كل ما سطر في قاموس الانحطاط والدليل على ذلك فمنذ السقوط المذل للبعثيين المجرمين ليومنا هذا لم نرى او نسمع عن بعثيا واحدا اعترف واقر بعظم الجرم الذي ارتكبوه وفداحته بحق العراق وشعبه وقدم بكل شجاعة تحسب له اسفه الشديد المشفوع بالاعتذار طالبا المسامحة والتوبة الى الله وغفرانه او على الاقل تظهر عليه علامات الندم والانكسار وهذا اضعف الايمان بل على العكس بعد كل الذي عددنا من صفاتهم المشينة نلاحظ الصلافة والوقاحة والقباحة رأيناهم مزايدين متزاحمين مع غيرهم وكأن لم يرتكب اي جرم مشين بالامس القريب والتغلغل في دوائر الدولة ومفاصلها فكثير منهم يتصدرون مواقع كبيرة فيها الان ومنهم من اخترق حتى الاجهزة الامنية مطبقين ومتبعين بذلك تعليمات ووصايا قائدهم جرذ العوجة الهدام ابن ابيه المقبور بحذافيرها وبدقة متناهية حتى خيل الينا ان نظام الجريمة البعث المنحل لم يسقط تلك السقطة المهينة كما لم يفكر احدا منهم يوما انه سيكون في هذا الموقع ولا حتى في الحلم فهذا الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي مثالا على ذلك فهو مدح الهدام المجرم حتى تخشب لسانه لكثر ما مدح سيده مرتديا بدلته الزيتوني والتي طبعت على جلده وهو منتشيا بها فكان من اكبر المداحين ومعروف بذلك عند كل بصري هذا وهو الوجه الحقيقي للرفيق عامر الذي قلنا يبس فمه حتى نكرر تخشب لسانه وهو يردد قصيدة شعرية كالببغاء كتبت له يمجد فيها حزبه البعث المنحل وكان مطلعها ((من قال ان البعث كفرا والحاد)) وهذا المقطع بالذات اعاده اكثر من ثلاث مرات بقصد, وهي القصيدة التي سطرها (شويعر) بعثي ردا على السيدين الشهيدين السيد محمد باقر الصدر والسيد حسن الشيرازي (ر.ض) اللذين اكدا على كفر والحاد حزب البعث وغيرهم من العلماء الاعلام . وكان على اثر هذه القصيدة قد رشح اسمه لنيل نوط الشجاعة الذي يمنحه الهدام لأزلامه من البعثيين وقيل قد حصل عليه وعلى ما يتبعه من امتيازات من ضمنها نجاحه بدفعات وجرعات (مورفينية) عفوا (حزبية) من كلية طب البصرة مع انه معروف في اوساط الكلية طالبا غبيا وكسولا واصبح بذلك (دختوووووووووورا"). وقبل ذلك قد كرم اكثر من ثلاث مرات من قبل مسئولي الحزب في المحافظة . فبدلا من ان نطارد هذا البعثي النكرة ونحاسبه على ما اقترفت يداه ولسانه المتخشب او على الاقل نركن هذا المداح جانبا ونعرض عن خدماته عملا بحديث نبينا المصطفى الاكرم (ص) بما معناه (اذا رأيتم المداحين فأحثوا في وجوههم التراب). ولكن هناك من مكنه وجعله يتسلم مركزا مرموقا لايستحقه ابدا وهو ايضا لبس دوره الجديد كممثل بارع فنسي تاريخه المخزي بكل وقاحة خالعا لباسه الزيتوني بعد ان ترطب لسانه المتخشب وكأنه لم يكن بالأمس القريب بعثيا نجسا واصبح بين ليلة وضحاها داعية لكنه يبقى في حقيقته(دعي) ومقرب من اصحاب القرار والحزب الحاكم ايضا فتسلم مناصب في الدولة للعراق الجديد متعددة مرة وزيرا ومرة مستشارا لرئيس الوزراء وثالثة رئيسا لمؤسسة الشهداء واي شهداء من ضحايا حزبه الاسود السابق البعثي المنحل . وطالما ان الامر هكذا مع هذا الدعي فأوعدك عزيزي القارئ الكريم وعدا قاطعا بأني سأنشر القصائد التي كان الرفيق (حاشوش)يمدح ويمجد بها سيده الهدام والبعث تباعا في قوادم الايام وهي بحوزتي بالحفظ والصون لفضح كل بعثي قذر امثاله, وليس هذا فقط انما هناك مفاجئات لك قارئي الكريم وللرفيق المذكور بحوزتنا له تسجيل فيديو بالصوت والصورة لاحد القصائد المذكورة سنبثها على(يوتيوب) كان قد التقطها وسجلها له احد ابناء ضحايا نظام الاجرام البعثي قريبا فترقبوا ذلك.
مقالات اخرى للكاتب