Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خريجات وخريجون يشيخون عند مدرجات البطالة و النسيان !
الخميس, تموز 4, 2013

 






تقذف الجامعات العراقية سنويا عشرات ألاف من خريجات و خريجين من مختلف الفروع و الاختصاصات ، تقذفهم إلى الشارع ، ليتحولوا فيما بعد إلى أبطال " في انتظار غودو" لصموئيل بيكيت ، بدون أي أمل أو رجاء في التعيين أو الحصول على وظيفة لائقة تناسب اختصاصاتهم العلمية و التعليمية أو المهنية التي حصلوا عليها أثناء الدراسة ..
طبعا بعد جهود ومعاناة مضنية و طويلة ..
ليقعوا فيما بعد فريسة لأنياب اليأس و الإحباط و المنغصات النفسية ، و ذلك من خلال انتظار طويل و ممل و قاتل ، طبعا بلا جدوى :
إذ يوجد بين هذه الشريحة الكبيرة ممن ينتظرون منذ عشرين عاما ـــ من خريجات و خريجي الثمانيات من القرن الماضي ـــ لا زالوا ينتظرون فرصهم في الحصول على العمل و الوظيفة وهم على وشك الدخول مرحلة الكهولة و التقاعد..
ولكن بلا تقاعد ! ..
بينما الدولة ذاتها قد صرفت عليهم مبالغ طائلة ل
كي يكملوا دراساتهم في مرحلها المختلفة ..
و لكن المُثير و العجيب في هذا الأمر كله هو إهمال و نسيان هذه الشريحة المعانية من قبل الحكومة و البرلمان ، بل حتى من قبل المجتمع نفسه ، دون إثارة قضية الخريجات و الخريجين العاطلين منذ زمن طول ، كمشكلة مزمنة و ملحة بحاجة إلى حلحلة وعناية و اهتمام ، عبر إيجاد و طرح حلول و صيغ تساهم في إخراج هذه الشريحة الكبيرة من وضعها المحبط ومأزقها المأساوي ، و ذلك من خلال خلق فرص عمل ووظائف مناسبة ، إضافة إلى تقديم قروض وسلف بشروط سهلة و ذلك تشجيعا لروح الاستثمار و التجارة و المشاريع التنموية و تخفيفا من شدة البطالة ..


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41908
Total : 101