Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا أنت بزعيم طائفي و لا بزعيم وطني فمن أنت إذن ؟
السبت, كانون الثاني 25, 2014


نشرنا البارحة مقالة تحت عنوان إستحداث جائزة صانع الأزمات الأعظم و الأقدر !!" تطرقنا من خلالها إلى " الموهبة الخاصة " و المهارة و الشطارة الأستثنائيتين التي يتميز بهاالسيد نوري المالكي في صنع و إنتاج و افتعال المشاكل و الأزمات السياسية و توتيرها و تصعيدها نحو حدها الأقصى ، ومن ثم تركها كما هي ، والانهماك والانشغال بافتعال أزمة سياسية جديدة تلو أخرى !!..
و هكذا إلى ما لا نهاية ..
و كأنما إمعانا أو تأكيدا على ما كتبناه و نشرناه يوم أمس ، أقدمت قوات الأمن العراقية ــ الأمس ــ على اعتقال الشيخ محمود عبد العزيز العاني رئيس مجلس علماء العراق والشيخ عبد الستار عبد الجبار عضو المجمع الفقهي ، في خطوة تُعد من أخطر الخطوات التصعيدية إطلاقا وتأليبا و استفزازا للمشاعر الطائفية و تأجيجا لها ، وهو الأمر الذي يعني مزيدا من التصادم الطائفي و العمليات الانتحارية و التفجيرات المفخخة و سقوط أعداد جديدة و جديدة من الضحايا المسالمين و العُزل ..
و الطامة الكبرى تكمن في عجز القوات الأمنية المطلق في حماية الأهالي و المدنيين العُزل ، و الذين غالبا من يكونوا هدفا مباشرا و صيدا سهلا لهذه العمليات الإرهابية ، و ذلك كنوع من ثأر و انتقام مذهبيين ، بينما تصبح أفراد عائلة المالكي و أقراباؤه أقطاب حزبه ، و كذلك أفراد عائلات السياسيين المتنفذين بمأمن و أمان ، لكونهم المقيمين أما في دول أوروبية و غيرها ، أو محميين داخل المنطقة الخضراء المحصنة جدا !!..
هذا أولا .......
أما ثانيا فإذا كان السيد المالكي يريد أن يخوض حروبه السلطوية و معاركه الانتخابية ، فينبغي عليه أن يخوضها بقليل من " الفروسية " وهو الأمر الذي يعني عدم جعل من المدنيين العُزل دروعا أمامية أو أضحية بشرية رخيصة جدا جدا أمام ذئاب الإرهاب المسعورة أوضراوة الإجراءات التعسفية و الكيفية ، كل ذلك من أجل تزايد الاصطفاف الطائفي في الشارع العراقي ، تمهيدا للحصول على كثير من أصوات انتخابية على أساس هذا الاصطفاف الطائفي المقيت و المدمر لما بقي من نسيج وطني ، الذي هو أصلا واه و هزيل متقطع ، بدون هذه المشاكل و الأزمات الجديدة أو المفتعلة ! ..
و إلا ما الجدوى أو الفائدة من أمر اعتقال الشيخ محمود عبد العزيز العاني رئيس مجلس علماء العراق والشيخ عبد الستار عبد الجبار عضو المجمع الفقهي ، في الوقت الذي تركتَ الطريق " سالكة " للهروب و الاختفاء أمام أعتى و أخطر إرهابي تكفيري حقيقي مثل عبد الله ناصر الجنابي الذي هو الآن " والي دولة الخلافة الإسلامية البطيخية " في الفلوجة !!..
هذا ناهيك عن غيره من أعتى و أخطر الإرهابيين الذين تواطئت على هروبهم و توسطت عند البرزاني لكي يهربوا و يخرجوا سالمين مسلمين ومكرمين من البلاد !!..
لقد اتعبتنا يا رجل و مرمرت حياتنا تماما و حيرتنا بما فية الكفاية :
فلا أنت بزعيم طائفي حقيقي تدافع عن أبناء طائفتك و تحميهم من عمليات القتل و التطهيرالطائفية المبرمجة و ترفههم بما لديهم من ثروات هائلة و طائلة ، ولا أنت بزعيم وطني تجمع خلفك عموم الشعب العراقي من أجل تأسيس دولة القانون المدنية و العصرية المرفهمة و المتطورة ..
فمن أنتم إذن ؟!.


مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ابن شط العرب
25/01/2014 - 01:10
لقد قلت ما عجز عن قوله ؟
شكرا لهذا المقال الرائع ويشرح بشكل ملخص واقعنا السياسي الذي يحمل المه كل عراقي كان في الداخل او في الخارج .شكرا جزيل لك مهدي قاسم واتمنى ان يتكلم مثلك ويردو على كلامك المرجعيه حتى نفهم من هذا الذي يحكمنا ؟
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45061
Total : 101